كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية عن هوية الشاب الذي لقي مصرعه صباح اليوم أثناء عبوره مزلقان محطة قويسنا ، حيث يدعي حاتم ربيع سند يبلغ من العمر 39 عام ويعمل بائع متجول من ميت غمر .

 

 

جانب من وقوع الحادث مكان الحادث 

وكان قد لقي شاب مصرعه صباح  اليوم الأربعاء تحت عجلات قطار بمنطقة مزلقان المحطة بمدينة قويسنا، وسط حالة من الحزن بين الأهالي الحاضرين في مكان الحادث، وانتقلت قوة أمنية للتحقيق في الحادث.

وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد نبيل مسلم مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ مصرع شاب تحت عجلات القطار خلال مروره من منطقة مزلقان المحطة بمدينة قويسنا وعلى الفور تم التنسيق مع الإسعاف لنقل المتوفى إلى المستشفى المركزي والتحقيق.

وجارٍ الفحص لتحديد هوية المتوفى وسط حالة من الحزن بين أهالي مركز قويسنا، الذي تصادف وجودهم في مكان الواقعة خلال دهس القطار للشاب.

وتحرر محضرا بالواقعة، وذلك بعد إجراء المعاينة الأولية حول الحادث، ومراجعة كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة.

حادث آخر

 

وفي وقت سابق، لفظ طالب أنفاسه الأخيرة في حادث قطار بمدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية وذلك بعد أداء الامتحان، حيث أنه مقيد بالصف الأول الثانوي منازل بمدرسة الشهيد أحمد سلامة الثانوية بمنوف، والملحقة حاليا بمدرسة منوف للتعليم الأساسي.

وبالانتقال والفحص تبين مصرع أ، م، ا 17 عام تحت عجلات القطار، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى منوف العام تحت تصرف جهات التحقيق، وسط حالة من الحزن بين زملائه وجميع مدرسيه وأهالي مدينة منوف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مزلقان قويسنا حادث قطار المنوفية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حين يعانق الحزن فجر الغياب “

بقلم : نورا المرشدي ..

لم أكن ابنة فقط… كنتُ كل شيء.
كنتُ قلبًا يمشي بجانب والدي وهو يصارع الموت،
وكنتُ الحنجرة التي تحاول طمأنته وهو يختنق بفقدان الأوكسجين،
وكنتُ اليد التي تطعمه حين لم تعد يداه قادرتين، ولا فمه يحتمل لقمة واحدة.

كان والدي يرقد في مستشفى ابن القف، يصارع تبعات كورونا التي اجتاحت جسده فجأة، وخنقته ببطء.
وكنت هناك… لا كزائرة، بل كابنة تتحمل مسؤولية أكبر من سنها،
كمن تحوّلت فجأة من فتاة تفتش عن نفسها، إلى امرأة تحمل عائلتها على كتفها في أصعب لحظة.

مشهد والدي وهو يطلب مني أن أطعمه ولم يستطع البلع، محفور في قلبي…
عيناه تتوسلان، وجسده يرتجف، وأنا أبتسم رغماً عن دموعي،
أحاول أن أطمئنه: “راح تطلع ، كلها أيام وتتحسن.”
وأنا أعرف أن الوقت يسرقنا، وأن النهاية ربما أقرب مما أتصور.

لم أسمح لنفسي أن أنهار.
كنت أحمل الأمل على لساني، والدمع في صدري.
كل دقيقة كنت أقول له: “بابا، راح ترجع للبيت، أنا وياك.”
كنت أكذب عليه… لكن صدقي كان في نيّتي، في حناني، في خوفي عليه.

كان المرض يسحبه كل يوم بعيداً…
يفقد نفسه، ويفقد صوته، ويفقد قدرته على الحياة،
وأنا كنت أحاول ألحقه، أمسّك طرف روحه، أرجّع له شوية أمل، حتى وهو على حافة الموت.

لم أفكر بنفسي، ولا بتعبي، ولا حتى بخوفي…
كل تفكيري كان أن أبي لا يرحل وهو يشعر بالوحدة، أو بالعجز، أو بالخذلان.

لكن الرحيل كان أقوى.
غادرني بصمت، لكنه ترك في قلبي آلاف الصرخات.

من بعده، بقيت مسؤول

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان مهندسة وطفلها ضحيتي انفجار خط الغاز بأكتوبر بمسقط رأسهما بالفيوم
  • حين يعانق الحزن فجر الغياب “
  • مطار يعبره قطار: تجربة فريدة ومرعبة في نيوزيلندا.. صور
  • فاجعة أسيوط.. مصرع طفل وإصابة 34 عاملاً في حادث تصادم مروع بالبداري
  • الكشف علي 133حالة فى قافلة طبية لجامعة بنها بمدرسة المكفوفين
  • حادث المنوفية اليوم.. مصرع وإصابة 20 شخصًا في حادث مروع بالطريق الإقليمي
  • مستشفي منوف بالمنوفية تنجح فى لأول مرة، في تركيب جهاز منظم دائم للقلب لمريضة
  • اشتباه تسمم غذائي يُفسد فرحة عرس في المنيا.. نقل 36 مدعوًا إلى المستشفى!
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • وفاة شيخ دهسه قطار في الشلف