مع قرب الاتفاق.. إسرائيل تقصف عشرات المناطق في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شنت إسرائيل، ليل الأربعاء الخميس، غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة بالتزامن مع قرب التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن سلاح الجو الإسرائيلي "شن غارات موجهة بدقة استهدفت أحد نشطاء حماس البارزين الذي كان يعمل من "مجمع للقيادة والسيطرة" في مدينة غزة، والذي كان يستخدم من قبل كمدرسة.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، الأربعاء، بأن "الموقع تم استخدامه للتخطيط لشن الهجمات وتنفيذها ضد القوات والمدنيين الإسرائيليين، بحسب الجيش".
وأضافت أن غارات أخرى تركزت على "نشطاء ينتمون لحماس في خان يونس ودير البلح، حيث تم قصف ما يقرب من 50 هدفا في أنحاء غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وتأتي هذه الغارات في وقت كشفت فيه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين غربيين، أن إسرائيل وحماس اتفقتا مبدئيا على صفقة إطلاق سراح المحتجزين مساء الإثنين.
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل وحماس تعملان منذ ذلك الحين لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.
ومن القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها تلك التي تتعلق بالمعايير الدقيقة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وما زال الوسطاء ينتظرون خريطة من إسرائيل توضح ذلك.
وتوقع المسؤولان أن يتم الإعلان عن الصفقة اليوم الأربعاء أو الخميس في شكل بيان مشترك من الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي كانت تتوسط بين إسرائيل وحماس.
وفي ذات السياق، نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قولهم إن الطرفين وافقا على العناصر الأساسية لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن الجانبين يواصلان المفاوضات على تفاصيل الاقتراح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح الجو الإسرائيلي حماس خان يونس غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل فلسطين غزة قصف حماس سلاح الجو الإسرائيلي حماس خان يونس غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.