”الإيسيسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تختتمان دورة حول منهج تعليم العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت الدورة التدريبية حول منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” بشراكة وتمويل من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق في موريشيوس.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات بارزة، من بينها السيدة أمينة غريب فقيم الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والدكتور فوزي عليمان وزير الحكومة الوطنية لموريشيوس، إلى جانب نخبة من الخبراء والبرلمانيين.
وهدفت الدورة، التي أشرف عليها د. يوسف إسماعيلي الخبير بمركز الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة خبير خارجي، إلى تعزيز انتشار اللغة العربية في مدارس موريشيوس، من خلال تقديم الدعم المنهجي وتزويد جمعية الهلال الأزرق بمناهج وأدوات تعليمية لتعليم العربية بفاعلية.
وركزت الدورة على دعم تعليم اللغة العربية في المراحل الابتدائية والإعدادية عبر تطبيق “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، وتوفير الأدوات اللازمة لذلك، كما وضعت خطة تنفيذية لتدريب المعلمين وضبط آليات تدريس المنهج بما يضمن تحقيق أهداف التعليم.
ويستهدف المشروع تعليم اللغة العربية في 15 مدرسة ابتدائية بجمهورية موريشيوس، وسيستفيد منه في مرحلته الأولى 375 طالبًا وطالبة، إضافة إلى تدريب 30 معلمًا ومعلمة. كما يتضمن المشروع تطوير مهارات المعلمين وتعزيز الكفايات اللغوية للطلاب، من خلال تطبيق عملي في المدارس من يناير إلى أبريل 2025، مدعومًا بالحواسب والطابعات وأجهزة العرض، وتوفير نسخ إلكترونية ومطبوعة من منهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويأتي هذا المشروع في موريشيوس ضمن سلسلة المبادرات التي تقودها المؤسسة لدعم اللغة العربية عالميًا، بالشراكة مع منظمات دولية كالإيسيسكو.
ويشكل المشروع نموذجًا يُحتذى به في تعليم اللغة العربية، مع متابعة دقيقة لضمان جودة الأداء وتقييم النتائج بشكل دوري. كما يعكس أهمية التعاون الدولي في النهوض باللغة العربيةكلغة عالمية، ويؤكد الدور الريادي لكل من الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في تعزيز التعليم والتنمية الثقافية حول العالم.
ويأتي المشروع في إطار الدور الريادي لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وجهودها الرائدة في دعم برامج تعليم اللغة العربية عالميًا، انطلاقًا من رسالتها لتعزيز الهوية الثقافية ونشر اللغة العربية كجسر للتواصل بين الشعوب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تعلیم اللغة العربیة منهج تعلیم سلطان بن
إقرأ أيضاً:
سلمان بن سلطان يُدشن صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار المدينة
البلاد : المدينة المنورة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة شركة “التنفيذي” المهندس محمد بن فهد الخريصي، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية بالمنطقة.
واطّلع سموه على مرافق وتجهيزات الصالة الجديدة، التي تجمع في تصميمها بين الأصالة والحداثة، وتلتزم بأعلى المواصفات والمقاييس العالمية، إذ زُودت بأحدث الأنظمة والمعدات لتقديم تجربة سفر متميزة، إلى جانب منصات حديثة لإنهاء إجراءات السفر، ومرافق مخصصة لذوي الإعاقة، ومكوّنات صديقة للبيئة تتضمن نباتات طبيعية تعكس طابع المدينة الجمالي.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أن المشاريع التطويرية النوعية في مطار المدينة المنورة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة –أيدها الله– بترسيخ جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة من تطور في البنية التحتية والمرافق الحيوية يعكس رؤية المملكة 2030 في جعل المدينة المنورة وجهة حضارية متكاملة.
وأضاف سموه، ما نشهده اليوم من تطوير لصالة التنفيذي هو امتداد لما توليه الدولة من دعم واهتمام بتطوير منظومة الخدمات المقدمة للمسافرين، ونتطلع إلى مزيد من المبادرات التي ترتقي بالتجربة الشاملة لضيوف المدينة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “التنفيذي” جلبان بن محمد الجلبان، أن تدشين الصالة الجديدة يأتي ضمن مشروع تطوير شامل لصالات “التنفيذي” في مختلف مطارات المملكة، بما يتماشى مع الهوية الجديدة للشركة.
وأشار إلى أن الصالة الجديدة تمتد على مساحة 1200 متر مربع، وتستوعب أكثر من 240 ألف مسافر سنويًا، بما يمثل زيادة بنسبة 95% في الطاقة التشغيلية مقارنة بالصالات السابقة.
يُذكر أن شركة “التنفيذي” تدير أكثر من 27 صالة في مطارات المملكة، وتُعد هذه الصالات بوابات استقبال رئيسية للضيوف وكبار الشخصيات، لما توفره من خدمات حصرية ومتميزة، ويعكس تدشين الهوية الجديدة التزام الشركة بتوسيع خدماتها وتعزيز موقعها كخيار أول للسفر الفاخر على المستويين المحلي والدولي