موقع 24:
2025-05-01@19:31:57 GMT

سباق زايد الخيري.. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

سباق زايد الخيري.. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف دعم المؤسسة الوطنية للكلى وتقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم العمل الخيري والإنساني حول العالم.

وتعقد اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري اجتماعاً غداً مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا لبحث آخر الاستعدادات للنسخة 17 من سباق زايد الخيري التي ستقام في ريجاتا بارك في ميامي يوم السبت المقبل.


ويستعرض رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق محمد هلال الكعبي مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مرضى الفشل الكلوي، والبرامج والأبحاث وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا السياق، والمشروعات المستقبلية في المؤسسة خصوصاً في ظل توجيه عائدات سباق زايد الخيري في هذا النسخة للمؤسسة الوطنية بفلوريدا.

وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق محمد هلال الكعبي قد قام اليوم بزيارة إلى مسارات السباق في ريجاتا بارك بميامي والتقى بالشركاء المنظمين في المدينة، وأكد أن الاستعدادات تسير بأفضل صورة، في ظل التعاون الكامل مع الشركاء المنظمين في الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة الإمارات في واشنطن.
وقال الكعبي: سباق زايد الخيري بدأ في أبوظبي عام 2001 بفكرة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، حيث استضافت نيويورك نسخه السابقة بشكل سنوي، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في 2014، واليوم تصل دولة الإمارات إلى محطة جديدة من العطاء في مدينة ميامي لتدعم المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وبالتأكيد هو حدث تاريخي يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الحدث الخيري السنوي.
من ناحيته أكد فرانسيس سواريز عمدة ميامي أن يوم 18 يناير (كانون الثاني) الجاري سيكون يوماً حافلاً بالنشاط والحيوية مع سباق زايد الخيري الذي سيقام في حديقة ريجاتا، مشيراً إلى أن الحدث يتجاوز فكرة السباق الرياضي إلى اعتباره فرصة للتغيير من خلال توجيه رسالة مجتمعية قوية تساهم في نشر التوعية عن أمراض الكلى التي تؤثر على أكثر من 35 مليون أمريكي سنوياً.
وأعرب عمدة ميامي عن سعادته بدعوة كل شرائح المجتمع للمشاركة في سباق زايد الخيري، يوم السبت المقبل، مشيراً إلى أن ما يميز هذا الحدث أنه يحمل اسم مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تشكل قصته مع العمل الخيري مصدر إلهام للجميع وخصوصا في مجال دعم المرضى والمحتاجين.

وأكد أن سباق زايد الخيري سيكون مناسبة مثالية لقضاء يوم حافل بالنشاط والحيوية بالإضافة إلى المشاركة في قضية إنسانية قد تنقذ حياة الآخرين، وقال إن دولة الإمارات تنظم هذا السباق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين من الزمن والآن يصل إلى ميامي.
جدير بالذكر أن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، كما أنه جسر من جسور الخير يمتد بين الإمارات ودول العالم، ونهر من العطاء يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجمع التبرعات لصالح المؤسسة الوطنية لعلاج المرضى، ويعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكنه تحقيقه عندما يكون منصة توحد الجميع تحتها ليكونوا جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباق زايد الخيري سباق زايد الخيري المتحدة الأمریکیة سباق زاید الخیری

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني

قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.

وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.

وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.

وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.

كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.

وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.

وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.

من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.

وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.

وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.

وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.

كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.

وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.

وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.

وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.

كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.

وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الوطنية للنفط تعزز حوكمة القطاع عبر تمكين إدارات المراجعة الداخلية
  • «زايد الإنسانية» تمول مشروعاً زراعياً متكاملاً في مصر
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
  • هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة 44 في جامعة الإمارات
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • التذاكر متوفرة الآن.. تحقيق أمنية تنظم حفل قافية وأمنيات الشعري الخيري
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • تحالف إماراتي لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم
  • صقر غباش: الحوار نهج إماراتي لإرساء السلام والاستقرار