سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس أمناء الجامعة رقم 58 وذلك في مكتب سموه بالجامعة.
ورحّب سموه في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس، مثمّناً جهودهم فيما وصلت إليه الجامعة من مكانةٍ عالية والإسهام في تقدمها وتطورها، وكذلك تعاضد وتعاون وتفاني إدارة الجامعة وأعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية والذي يُشكّل حجر الزاوية في كل ما تحقّق من إنجازات للجامعة واستمرار لتطوير مسيرتها العلمية، وتقديم تجربةً علميةً متكاملة لتخريج وتأهيل كوادر متخصصة على أعلى المستويات لقيادة المجتمع والارتقاء به.
واعتمد المجلس تخريج 1542 طالباً وطالبة، أنهوّا متطلبات التخرج في فصلي الصيف 2023 /2024، والخريف 2024/2025 منهم 54 في برامج الدكتوراه و244 في برامج الماجستير و8 في برامج دبلوم الدراسات العليا و1236 في برامج البكالوريوس المختلفة.
ووافق المجلس على توصيات اللجان الفرعية والتي تضمنت تقارير اللجنة المالية، والأكاديمية، والالتزام والتدقيق الداخلي، والتوطين، ونظام إدارة المخاطر بالجامعة، إلى جانب اعتماد تقرير المدقق الخارجي لميزانية الجامعة. كما اطلع المجلس على تقرير المتابعة المالي، واعتمد الميزانية المقترحة لبرنامج التوطين “علماء الوطن” للفترة من 2024 إلى 2030م، واعتمد السياسات والإجراءات اللازمة لتنفيذ برنامج علماء الوطن، وهيكلية مجلس علماء الوطن، ومنصب العميد الأكاديمي للبرنامج.
واعتمد المجلس تأسيس “مركز الشارقة الذكي للبحوث القضائية والقانونية” بالتعاون مع مجلس القضاء في إمارة الشارقة، وذلك بهدف تعزيز البحث والابتكار في المجالات القانونية واستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتشجيع البرامج متعددة التخصصات لتطوير حلول مبتكرة وتطوير الممارسات القضائية.
كما اعتمد المجلس الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024 – 2030م، التي تركز على المزيد من التوطين للوظائف الإدارية والأكاديمية، والبدء في زيادة حاملي الماجستير والدكتوراه، واستقطاب المتميزين منهم ليكونوا علماء وباحثين. كما اشتملت الخطة على استراتيجية جديدة باسم “علماء الوطن” لتضم الطلبة المتميزين من المواطنين من حاملي درجة البكالوريوس ليصبح لدى الجامعة أكثر من 250 عالم بتخصصات علمية مختلفة بحلول عام 2030م.
ووافق المجلس على تحويل برنامج “بكالوريوس الطب والجراحة” إلى “دكتور في الطب” وإعطاء الفرصة للطلبة الحاصلين على بعض درجات البكالوريوس الأكاديمية ممن تنطبق عليهم شروط القبول للالتحاق ببرنامج الطب. كما اعتمد المجلس طرح أربعة برامج أكاديمية جديدة هي: ماجستير العلوم في التحول الرقمي، والماجستير في ممارسة التمريض المتقدمة، والماجستير في إدارة العقارات، وماجستير الآداب في الاتصالات الاستراتيجية للسياحة. كما اعتمد المجلس ترقية 16عضوا من أعضاء هيئة التدريس، 9 منهم تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ، و7 إلى درجة أستاذ مشارك. كما
واطلع المجلس على تقرير الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، حول أداء وإنجازات الجامعة للأعوام الأكاديمية السابقة، والذي أكد فيه على تمكّن الجامعة من تحقيق معظم مؤشرات أداء خطة 2019-2024، مشيراً إلى الجامعة دشّنت، بعد اعتماد مجلس أمنائها، الخطة الاستراتيجية المقبلة للجامعة للفترة 2024 – 2030م والتي تركّز على أربعة محاور رئيسية.
واشتمل التقرير على الأداء البحثي والذي يقدم فيه أعضاء مجتمع جامعة الشارقة انجازاتٍ متميزة، حيث احتفظت الجامعة بالمرتبة الأولى على مستوى الدولة من حيث النشر العلمي والاستشهادات في قواعد البيانات العالمية، وتعزيز فرص وقنوات التعاون البحثي مع قطاع الصناعة في الدولة، والتركيز على الأبحاث المؤثرة والتطبيقية لإحداث فرق بمجتمع إمارة الشارقة والمجتمع الإماراتي بشكل عام.
وأشار التقرير إلى أنه تم الحصول على الاعتماد الوطني والدولي للبرامج الأكاديمية وفقًا للخطط الاستراتيجية، حيث تقدم جامعة الشارقة أكبر عدد من البرامج الأكاديمية في الدولة، كما أن 75% من هذه البرامج حصلت على الاعتماد الدولي من هيئات اعتماد دولية مرموقة. وبلغ عدد البرامج التي تطرحها الجامعة حاليا 143 برنامجاً، منها 81 برنامج في الدراسات العليا للدكتوراه والماجستير تغطي مجموعةً واسعة من التخصصات، خاصة التي تتطلبها خطط التنمية ومتطلبات قطاعات الأعمال، وتلك التي تتوافق مع مستجدات العلوم والتقنيات الحديثة.
وتضمن تقرير مدير جامعة الشارقة الدور الفعال للجامعة في دعم الخطط الاستراتيجية للدولة ومبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مثل تحقيق الكفاءات والمهارات التعليمية والتبادل الطلابي والتوجه الجديد للوزارة لتقييم الجامعات بناء على قياس المخرجات. كما اشتمل التقرير على انجازات وخطط تطوير وتحديث البنية التحتية، ومصادر التعلم وتكنولوجيا المعلومات والمختبرات، والقاعات الدراسية والخدمات الطلابية، وغيرها، إلى جانب اتفاقيات التعاون مع الجامعات والهيئات محلياً وإقليمياً وعالمياً.
حضر اجتماع مجلس أمناء الجامعة كل من الدكتور منصور محمد بن نصّار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وسعيد سلطان بالجيو السويدي، رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والدكتور عبيد بن بطي المهيري، العميد التنفيذي السابق للغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا، والدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً.
كما حضر الاجتماع كل من: الدكتور جاك فيرمونت، رئيس جامعة أوتاوا في كندا، والدكتور ألكساندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوف للعلوم والتكنولوجيا في روسيا، والدكتور محمد حمدي بن عبد الشكور، مدير جامعة مالايا في ماليزيا، والدكتور باول أوبرن، نائب رئيس جامعة ماك ماستر الكندية، والدكتور مارتن بيستارو ، مساعد نائب مدير جامعة ليستر للمشاريع العلمية الاستراتيجية، مدير معهد ليستر لرصد الفضاء والأرض في بريطانيا، والدكتور كمال يوسف التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المشارك لمركز المياه النقية والطاقة النظيفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والدكتور أسامة الخطيب، أستاذ علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية ومدير مركز ستانفورد للروبوتات في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تؤكد أهمية رعاية المواهب وتعزيز الإبداع
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم فعاليات الدورة الـ21 «كهرباء الشارقة» تزود 557 من خيام المناسبات في 2024أصدرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة، الرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، قراراً بتعيين أحمد العلي مديراً عاماً لـ «مجموعة كلمات»، الرائدة في مجال النشر باللغة العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع مع فريق عمل «مجموعة كلمات»، ترأسته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وشاركت خلاله رؤيتها حول مستقبل نشر المحتوى العربي، مشيدة بالتزام أعضاء الفريق برسالة المجموعة وأهدافها الرامية إلى إثراء الأدب والمعرفة العربية، كما أكدت أهمية رعاية المواهب وتعزيز الإبداع في المجموعة، معربة عن إيمانها بقدرة الفريق على تحقيق إنجازات أكبر.
وأعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تعيين أحمد العلي، الشاعر والمحرر والمترجم، في منصب المدير العام لـ «مجموعة كلمات»، بعد أن عمل سابقاً في منصب مدير تحرير دار «روايات» التابعة لـ «مجموعة كلمات»، حيث لعب دوراً أساسياً في تعريف جمهور واسع من القراء على نخبة من أبرز أدباء العالم، وتحت إشرافه، وصلت أعمال الأديب الأميركي جيمس بالدوين، والكاتب الأميركي ريموند كارفر، والشاعرة والناقدة الكندية مارجريت أتوود، إلى القراء، وساهمت في تعزيز المشهد الأدبي على صعيد المنطقة.
وحول قرارها بتعيين أحمد العلي في هذا المنصب، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يمتلك أحمد العلي معرفة أدبية عميقة، ويتميز بمهاراته القيادية الإبداعية والتزامه الثابت، وبعد تعيينه في منصب المدير العام، سيلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق تأثير مجموعة كلمات على قطاع النشر في الوطن العربي والعالم، كما أن رؤيته تتوافق مع رسالتنا الرامية إلى مد جسور التواصل والحوار بين الثقافات، واستعراض جماليات الأدب العربي على الساحة العالمية». من جانبه، عبّر أحمد العلي عن امتنانه للثقة التي منحتها له الرئيسة التنفيذية لـ «مجموعة كلمات»، وقال: «يشرفني أن أحصل على ثقة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، القيادية ذات الرؤية البعيدة التي لطالما ألهمتنا بشغفها بالنشر، وأتطلع إلى المساهمة في تعزيز الأسس الراسخة التي أرستها، والتعاون مع فريقنا لتعزيز رسالة مجموعة كلمات وتأثيرها الإيجابي في عالم النشر والأدب».
وسيوظف أحمد العلي خبرته الواسعة في منصبه الجديد، إذ حصل على درجة الماجستير في النشر من «جامعة بيس» Pace University في نيويورك، وتلقى تدريباً مكثفاً تحت إشراف سوني ميهات، رئيس «مجموعة كنوبف دبلداي للنشر» Knopf Doubleday Publishing Group التابعة لـ «بنغوان راندم هاوس» Penguin Random House، كما أنه كاتب وشاعر حققت أعماله حضوراً في الساحة الثقافة العربية، ولاقت إشادة كبيرة في كبرى الفعاليات الأدبية.