القديس ريمي.. صاحب أطول أسقفية على الإطلاق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الأربعاء، 15 يناير، بتذكار القدّيس ريمي، أحد أبرز الشخصيات المسيحية في القرن الخامس.
اشتهر القديس بتواضعه ووداعته، وصفاء قلبه، ومحبته العميقة لأعمال الإحسان والعطاء بلا حدود.
وُلِد القديس ريمي في عائلة نبيلة وتقيّة في منتصف القرن الخامس، وتميّز بطول قامته وحكمته وأسلوبه البليغ.
إنجازاته ومُعجزاته:
أطفأ حريقًا كبيرًا هدد مدينة ريمس برسمه علامة الصليب المقدسة.
قاد الملك كلوفيس إلى اعتناق المسيحية ومنحه سر العماد المقدس عام 496، بعد معركة تولبياك الشهيرة.
ساهم في تحويل معظم الأمة إلى المسيحية، ودمر مذابح الأوثان، وشيّد الكنائس، وعيّن الأساقفة.
قاد المجلس الكاثوليكي الأول لأورليانز، وأسكت الأريوسيين.
اختُتِمت حياة القديس ريمي بعطر القداسة عام 533، بعد أسقفيّة استمرت 74 عامًا، وهي الأطول في التاريخ الكنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر
إقرأ أيضاً:
ستنشره ميتا.. ماذا تعرف عن مشروع إنشاء أطول كابل بحري بالعالم؟
أعلنت شركة "ميتا" الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ"تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها" بحسب ما ورد في بيان لها.
وتحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث" بوصفها مشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا" ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".
وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.
وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.
وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.
وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.
إعلانوتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.