بغداد اليوم – بغداد

أكّد النائب مضر الكروي، اليوم الاربعاء (15 كانون الثاني 2025)، استجابة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لطلبين مهمين يتعلقان بالمحافظات المحررة.

وقال الكروي في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إنه "قدّم طلبًا رسميًا إلى رئيس الوزراء لتوجيه وزارة العدل بنقل سجناء المناطق المحررة إلى سجون قريبة من محافظاتهم، بهدف تخفيف الأعباء المالية والمعاناة عن ذويهم، خاصة في ما يتعلق بزياراتهم".

وأضاف أن "الطلب تضمّن أيضًا مفاتحة مجلس القضاء الأعلى لاستقبال طلبات إعادة محاكمة السجناء عند ظهور أدلة جديدة تثبت براءتهم من التهم الموجهة إليهم".

وأشار الكروي إلى أن "السوداني استجاب لهذه الطلبات وأصدر توجيهًا بإحالتها إلى مجلس الأمن الوطني لمناقشتها وإصدار القرارات المناسبة، بما يتماشى مع الصلاحيات والاعتبارات الإنسانية".

وتابع الكروي أن "هذا الملف يحمل أهمية خاصة، لأن العديد من العوائل تعاني من ضيق العيش، وتضطر لقطع مئات الكيلومترات لزيارة ذويها، إضافة إلى تعقيدات أخرى في إجراءات المحاكمات".

وأكّد الكروي أن "الاهتمام بهذا الملف أولوية قصوى، لما يحمله من أبعاد إنسانية، إلى جانب العمل على إنصاف من كانوا ضحايا للمخبر السري".

وتؤكد مصادر رسمية من وزارة العدل، أن "عدد السجون في عموم البلاد يبلغ 30 سجنا، تضم نحو 60 ألف سجين بين محكوم وموقوف بجرائم جنائية أو بقضايا "الإرهاب"، ومن بين السجناء 1500 امرأة، إضافة إلى سجن آخر فدرالي يعرف بسجن "سوسة" في محافظة السليمانية ضمن إقليم كردستان العراق المرتبط بوزارة العدل الاتحادية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا

أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الثلاثاء بأن إدارته ستزيل تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب، حسبما ذكر البيت الأبيض، كجزء من صفقة لإطلاق سراح السجناء السياسيين في الدولة الواقعة في جزيرة الكاريبي وأولئك الذين حددتهم واشنطن على أنهم محتجزون ظلماً من قبل الحكومة في هافانا.

وقال مسئولون كبار في إدارة بايدن كانوا يستعرضون قرار الرئيس للصحفيين خلال مكالمة صحفية إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن أكملت الإدارة تقييماً وخلصت إلى أنه "لا يوجد دليل موثوق" يظهر أن كوبا تدعم الإرهاب الدولي حالياً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينجوا".

وبذلك، ألغى بايدن الخطوة التي اتخذها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2021 لإعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب. 

وقد فعل ترامب ذلك في الأيام الأخيرة من ولايته الرئاسية الأولى لعكس الجهود الرامية إلى التقارب مع كوبا من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رفعت الولايات المتحدة خلال ولايته الثانية تصنيف كوبا كدولة إرهابية.

وتوقع كبار المسؤولين في إدارة بايدن أن تطلق كوبا سراح "عشرات" السجناء بحلول الوقت الذي سيتولى فيه ترامب منصبه مرة أخرى كرئيس في 20 يناير.

كما وقع بايدن يوم الثلاثاء مذكرة للأمن القومي لإلغاء سياسة العقوبات على كوبا لعام 2017 التي أصدرها الرئيس ترامب آنذاك والمعروفة باسم "مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 5"، والتي أنهت فعليًا القيود المفروضة على بعض الأشخاص والكيانات الكوبية التي تجري معاملات مالية مع أشخاص وكيانات أمريكية.

ولتحفيز الحكومة الكوبية بشكل أكبر على إطلاق سراح السجناء، أصدرت إدارة بايدن إعفاءً من العنوان الثالث من قانون هيلمز بيرتون لمدة ستة أشهر، وفقًا لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.

ونتيجة لهذا، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمنع المواطنين الأمريكيين أو غيرهم من الأفراد من رفع دعاوى أمام المحاكم الأمريكية بشأن الممتلكات التي صادرتها السلطات الكوبية بعد الثورة الكوبية عام 1959.

وأشار كبار المسؤولين في الإدارة وجان بيير أيضاً إلى المساهمة التي قدمتها الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرانسيس، الذي منحه بايدن وسام الحرية الرئاسي يوم السبت، في صفقة إطلاق سراح السجناء الكوبيين. 

مقالات مشابهة

  • إضافة التربية الدينية للمجموع وبناء 150 ألف فصل.. تفاصيل الجلسة النقاشية لوزير التعليم مع محرري الملف حول مقترح “شهادة البكالوريا المصرية”
  • السوداني يستجيب لطلبين مهمين بشأن السجناء في المناطق المحررة - عاجل
  • طلب إحاطة بشأن المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية بالكتل السكنية
  • البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا
  • جبالي يشكر وزيري العدل والشئون القانونية لإثرائهما النقاش ‏بشأن قانون الإجراءات الجنائية
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية إيطالية بشأن المناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام
  • المادة 104 تتسبب في خلاف حكومي أمام مجلس النواب بشأن استجواب المتهم
  • جدل حكومي وبرلماني حول مقترح وزير العدل بشأن استجواب المتهم بدون محاميه
  • انتقادات لحكومة السوداني بسبب دعمها جهود إعمار دولة عربية وتجاهلها دمار المدن العراقية “المحررة”