بازوم يظهر رفقة وفد إيكواس.. وقائد انقلاب النيجر: منفتحون على الحوار
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ظهر رئيس النيجر المعزول محمد بازوم رفقة وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، خلال لقاء بالعاصمة نيامي السبت.
وبدا بازوم المحتجز من قبل قادة الانقلاب، سعيدا بلقاء وفد "إيكواس"، بعدما أمضى طيلة الفترة الماضية محتجزا في أحد السجون.
واستقبل المجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب، وفدا من "إيكواس" رغم أن الأخيرة أعلنت تحديدا موعدا غير معلن، لبدء هجوم عسكري على نيامي بهدف إعادة بازوم إلى السلطة.
والتقى بازوم بالوفد الذي ترأسه القائد العسكري النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر وضم رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي.
وكتب عبد السلام أبو بكر على منصة إكس، (تويتر سابقا)، "بعد الاجتماع.... مع (قائد المجلس العسكري) الجنرال عبد الرحمن تياني، زار وفد إيكواس أيضا الرئيس محمد بازوم في النيجر هذا المساء". ولم يفصح عن تفاصيل المحادثات ولا نتائجها.
Former Nigeria’s Military Head of State, Gen Abdulsalami Abubakar has said that ousted Niger President Mohamed Bazoum told the delegation of the Economic Community of West African States delegation the challenges he has faced since he was detained by the military junta led by… pic.twitter.com/faXV3GzzNJ — Imran Muhammad (@Imranmuhdz) August 20, 2023 VIDEO: ECOWAS Delegation Meets Imprisoned President Bazoum In Niamey pic.twitter.com/O2CutbMkqn — Intel Region (@IntelRegion) August 20, 2023
انفتاح على الحوار
برغم عدم إصدار المجلس العسكري أي تعليق حتى الآن على زيارة وفد "إيكواس"، ولقائهم بالرئيس بازوم، إلا أن قائد المجلس عبدالرحمن تياني أبى انفتاحا على الحوار.
وقال تياني في خطاب تلفزيوني إنه لا قادة الانقلاب ولا "شعب النيجر يريدون الحرب ويظلون منفتحين على الحوار".
وحذر من أن النيجر مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تطلب الأمر. وأضاف "إذا تم شن عدوان ضدنا، فالأمر لن يكون مثل النزهة في الحديقة كما يعتقد البعض".
في الوقت نفسه قال تياني إن المجلس العسكري يطبق أجندته الخاصة وسيطلق حوارا وطنيا للتشاور حول الانتقال إلى الديمقراطية وهو "ما لا ينبغي أن يستغرق أكثر من ثلاثة أعوام".
موقف الجزائر
قدمت الجزائر موقفها مجددا بشأن الانقلاب في النيجر، إذ قالت إنها على قناعة بأن "الحل التفاوضي السياسي لا يزال ممكنا لاستعادة النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر".
جاء في ذلك بيان لوزارة الخارجية نقله التلفزيون الرسمي، عقب إعلان قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، المجتمعين الخميس والجمعة، في غانا، تحديد موعد التدخل العسكري في النيجر، دون الكشف عنه.
وقال البيان: "في الوقت الذي تزداد فيه ملامح التدخل العسكري في النيجر وضوحا، تأسف الجزائر بشدة لإعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف عوض مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي في هذا البلد الشقيق والجار" .
وأضاف أن "الجزائر تظل فعلياً على قناعة قوية بأن هذا الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكناً، وبأن السبل التي يمكن أن تؤدي إليه لم تُسْلك كلها بعد، وبأن كل فرصه لم تُسْتَنْفَد بعد".
واستدلت الخارجية الجزائرية على رفضها للتدخل العسكري بـ "تاريخ المنطقة الذي يشهد بصفة قطعية أن التدخلات العسكرية قد جلبت المزيد من المشاكل بدلاً من الحلول، وأنها شكلت عوامل إضافية لتغذية الصدامات والانقسامات عوض نشر الأمن والاستقرار".
ومنذ 26 تموز/يوليو الماضي، يحجز ما يسمى المجلس للوطني لحماية الوطن بالنيجر الرئيس بازوم وأفرادا من عائلته بعد عزله عن الحكم وتعليق العمل بالدستور.
وكرد على تلويح مجموعة "إيكواس" بالتدخل العسكري، أعلن قادة الانقلاب في النيجر، التجنيد التطوعي لمواطني البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النيجر بازوم إيكواس النيجر نيجيريا إيكواس بازوم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العسکری على الحوار
إقرأ أيضاً:
بن دغر: التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لاستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد
قال رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني السياسي للمكونات والأحزاب السياسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد.
وأضاف بن دغر -في كلمته أمام حفل إشهار التكتل الوطني الجديد في عدن - انه يتم اليوم تدشين تجربة تحالفية جامعة، أردناها شاملة، وستكون إن شاء الله كذلك، ليست في السياق العام منقطعة الصلة عما قبلها.
وقال "نحن اليوم نطور تجربتنا التحالفية التي نشأت في خضم المعركة مع الحوثيين، وقد آلينا على أنفسنا الخوض في الصعب من واقعنا وننتقل ببرامجنا من مكون إلى آخر بأفق أوسع ورغبة حقيقية في التعاون والعمل المشترك، بعيدًا عن روح التعصب أو القفز على واقع تهددنا فيه المخاطر والمنزلقات".
وأضاف "تحالفنا اليوم أوسع قاعدة وأكثر انفتاحًا وقد انضمت إليه سبع مكونات سياسية كلها تتمتع بحضور سياسي واجتماعي كبير. مثلت الفارق في مسار التحالفات المناهضة للانقلاب".
وأشار الدكتور بن دغر، الى إن قيام هذا التحالف السياسي الوطني العريض يعد خطوة هامة تهيئ لمناقشات سياسية وتهدف إلى تعزيز الاستراتيجيات القائمة على الاجماع الوطني والوصول إلى حوار يمني ـ يمني يفضي إلى حل شامل وعادل، ينهي الانقلاب ويستعيد الدولة، ويؤسس لعهد جديد.
وأعرب عن تطلعه الى ان يلحق الجميع بهذا الإطار الوطني الواسع المنفتح على كل مكون سياسي يرى في مواجهة الانقلاب الحوثي ورفض الإمامة في صيغتها الحديثة المخاتلة والمخادعة واجبًا وطنيًا.
ودعا بن دغر في كلمته من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم.
وخلص بن دغر في كلمته إلى القول "علينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار بيننا وبينهم، فنحن جميعًا نتمسك بالنظام الجمهوري بما يحمله من أفق وطني واسع عميق القيمة والمعنى".