«التضامن»: بدء 3.1 مليار جنيه للأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بدء صرف الدعم النقدي تحت مظلة «تكافل وكرامة» عن شهر يناير لـ4.7 مليون أسرة، بقيمة تبلغ 3 مليار و140 مليون جنيه.
وبدأ المستفيدون الصرف في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من خلال جميع ماكينات الصراف الآلي المتاحة للبنوك المنتشرة علي مستوى الجمهورية، كما يمكنهم إجراء الدفع الإلكتروني، وجميع المعاملات الحكومية والمشتريات.
وشكلت وزارة التضامن الاجتماعي غرفة عمليات لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة، كما هناك تنسيق مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي لمتابعة سير عمليات الصرف.
الجدير بالذكر أنه يتم تقديم دعم نقدي لـ4.7 مليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بما يشمل 22 مليون مواطن تقريبًا، بموازنة تبلغ 41 مليار جنيه سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن تكافل
إقرأ أيضاً:
مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على العديد من الملفات التي تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع، خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التي تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية، ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة.
خفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذيةأوضحت أنه من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، كانت المشروطية الصحية التي تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات، ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية، التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
برنامج مودةنوهت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنه من خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت «صاروفيم» في تقرير صدر عن الوزارة، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا