تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيم  اليوم الأربعاء الاجتماع الفني لمباراة منتخب مصر والأرجنتين، في الجولة الأولى من بطولة العالم لكرة اليد 205، والمقامة حاليًا في كرواتيا والدنمارك والنرويج حتى 2 فبراير المقبل.

ويخوض منتخب مصر أولى مبارياته أمام الأرجنتين في السابعة مساء اليوم الأربعاء على صالة أولمبيك أرينا في مدينة زغرب، ضمن المجموعة الثامنة.

ومثل مصر في الاجتماع الفني خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس بعثة المنتخب، ونور أبو زيد المدير الإداري للمنتخب.

وخلال الاجتماع تقرر أن يرتدي مصر الزي الأحمر في مواجهة منتخب الأرجنتين.

وتقدمت بعثة مصر برئاسة خالد فتحي بعدد من المطالب الخاصة  بالمنتخب الوطني طوال في البطولة بعد ملاحظات على صالة التدريب، والاتفاق على كافة التفاصيل التنظيمية والفنية المتعلقة بمباراة الأرجنتين.

ويلعب منتخب مصر ضمن المجموعة الثامنة التي تضم كرواتيا البلد المضيف والأرجنتين والبحرين.

واختار الإسباني خوان كارلوس باستور المدير الفني لمنتخب مصر 18 لاعبا في بطولة العالم، وهم:
حراس المرمى
كريم هنداوي (الزمالك)
محمد علي (سبورتنج لشبونة البرتغالي)

جناح أيسر
أحمد هشام سيسا (ڤويڤودينا الصربي)
بلال إبراهيم مسعود (بيرجيشر الألماني)

ظهير أيسر
علي زين (دينامو بوخارست الروماني)
أحمد هشام دودو (مونبيلييه الفرنسي)
عبد الرحمن فيصل (الأهلي)

صناع اللعب
أحمد خيري (الأهلي)
سيف الدرع (ليموج الفرنسي)
سيف هاني فوكس (الأهلي)

ظهير أيمن
يحيى خالد (باريس سان جيرمان الفرنسي)
محسن رمضان (الأهلي)

جناح أيمن
محمد سند (نيم الفرنسي)
أكرم يسري (الزمالك)

الدائرة
إبراهيم المصري (الأهلي)
أحمد عادل (الأهلي)
محمد طارق (الزمالك)
ياسر سيف (الأهلي).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب مصر الزي الأحمر بطولة العالم لكرة اليد الاجتماع الفني منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

معادلة “اليد على الزناد” تعمّق مأزق الأعداء في مواجهة صنعاء

يمانيون../
مع إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن الاستعدادِ لمواجهة مؤامرة تهجير الفلسطينيين عسكريًّا، بالإضافة إلى الجاهزية للتدخُّل الفوري للرد على أي خرق صهيوني لاتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتزايدُ حالةُ الإحباط لدى جبهة العدوّ فيما يتعلق بمساعي ردع اليمن وعزل الجبهة اليمنية عن القضية الفلسطينية، حَيثُ بات واضحًا أن سقف انخراط هذه الجبهة في المعركة قد بات أعلى من كُـلّ مساعي العدوّ بما في ذلك قرار التصنيف الأمريكي ومحاولة التحشيد الإقليمي والدولي ضد اليمن.

تأكيدات القيادة اليمنية على الجاهزية للعودة إلى التصعيد في حالة خرق الاتّفاق أَو محاولة تنفيذ خطة التهجير، لم تعد تسليط الضوء على فاعلية ودور جبهة الإسناد اليمنية لغزة وتأثير انضمامها التأريخي إلى الصراع؛ لأَنَّها لم تغب عن تناولات وسائل إعلام جبهة العدوّ ومراكز أبحاثها أبدًا بعد وقف إطلاق النار، خُصُوصًا فيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر، والذي برهنت فيه القوات المسلحة على مصداقية ما أكّـدته طيلةَ فترة الحرب بشأنِ ارتباط العمليات البحرية بشكل رئيسي ومباشر بالوضع في غزة، حَيثُ توقفت العملياتُ ضد السفن غير المملوكة لكيان العدوّ بشكل واضح منذ وقف إطلاق النار في غزة؛ الأمر الذي شجّع العديد من السفن التي رُفعت عنها العقوبات إلى العودة، وهو ما شكّل انهيارًا للرواية الأمريكية والإسرائيلية القائلة إن العمليات البحرية اليمنية لا علاقةَ لها بالوضع في غزة.

ولم يقتصر الأمرُ على انكشاف زيف تضليلات جبهة العدوّ؛ فبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مؤامرة تهجير الفلسطينيين من غزة، ومحاولة العدوّ الصهيوني الأسبوع الماضي الانقلابَ على اتّفاق وقف إطلاق النار من خلال رفض تنفيذ التزاماته بدخول المعدات والمساعدات المتفق عليها إلى قطاع غزة، عبّر قطاعُ الشحن الدولي عن مخاوفَ من عودة العمليات البحرية اليمنية ردًّا على السلوك الأمريكي والصهيوني؛ وهو ما أكّـد بوضوح على أن جذور المشكلة في البحر الأحمر تعود إلى مواقف جبهة العدوّ، كما أكّـد على أن مسار عمليات الإسناد البحرية قد أصبح أمرًا واقعًا ومعطى ثابتًا في معادلاتِ أية جولة من التصعيد؛ الأمر الذي يرسِّخُ واقعَ فشل كُـلّ مساعي جبهة العدوّ لإعادة العجلة إلى الوراء والتخلص من هذا الواقع الجديد.

وفي هذا السياق، نقلت منصة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية عن رئيس شركة (إي أو إس) للأمن البحري، مارتن كيلي، قوله: إنّ “أية مساهمة أمريكية في انهيار وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وغزة قد تؤدي إلى استئناف هجمات الحوثيين ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب” حسب ما نقلت المنصة، وهو ما يعني أن العواقب البحرية الفورية للسلوك العدواني الأمريكي قد أصبحت نتيجة حتمية ثابتة على طول مسار الصراع.

ويعني ذلك أن أهداف “ردع” الجبهة اليمنية، أَو تدمير قدراتها، وإلغاء التحول التاريخي الكبير الذي صنعته بانخراطها في معركة طوفان الأقصى، هي أهدافٌ مستحيلة، وأن الوسائلَ التي تستخدمُها جبهةُ العدوّ؛ مِن أجلِ الوصول إلى تلك الأهداف ليست مُجديةً، وأن سقفَ تأثيرها أدنى بكثير مما يأمل العدوّ.

تأكيداتُ السيد القائد على الاستعدادِ للتحَرّك عسكريًّا وبشكل فوري للرد على أي تصعيد من جانب جبهة العدوّ عزَّزت هذه الحقيقة بشكل أكبر، حَيثُ تناولت هيئة الإذاعة الأسترالية، الجمعة، هذه التأكيدات في تقرير نقلت فيه عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات “الإسرائيلية” والباحث في معهد دراسات الأمن القومي بـ”تل أبيب”، قوله إنه “حتى مع التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة فَــإنَّ الجني في اليمن قد خرج من القمقم” حسب تعبيره، في إشارة واضحة إلى أنه لم يعد بالإمْكَان إلغاء حقيقة وجود جبهة يمنية ثابتة لها تأثير رئيسي ومباشر على مسار الصراع.

وَأَضَـافَ المسؤول الصهيوني السابق أن اليمن يشكّل “تحديًا من نوع مختلف” مُشيرًا إلى أنه: “لا يوجد حَـلٌّ سريع، وحتى لو انتهت الحربُ في غزة؛ فهذا تهديد لن يختفي”، وهو ما يمثل اعترافًا واضحًا بأن أية محاولات لتقويض مسارات انخراط الجبهة اليمنية في الصراع، بما في ذلك العمليات البحرية، أَو تقويض معادلاتها القائمة على مواجهة التصعيد بالتصعيد، هي محاولات محكوم عليها بالفشل التام مسبقًا، مهما كانت الأوراق والوسائل التي تلجأ إليها جبهة العدوّ، ومنها قرار التصنيف الأمريكي الجديد الذي اتخذته إدارة ترامب، حَيثُ نقلت الهيئة الأسترالية عن محللين آخرين قولهم: إنه “من غير المرجح أن يؤثر التصنيف الإرهابي والعقوبات على الحوثيين” حسب ما نقل التقرير.

وفي هذا السياق أَيْـضًا وضمن أصداء إعلان القيادة اليمنية عن تصعيد مستوى انخراط اليمن في الصراع، من خلال الجاهزية للتصدِّي العسكري لمؤامرة التهجير والرد المباشر على أي خرق لاتّفاق وقف إطلاق النار، أعاد مركَزُ “ستراتفور” الأمريكي للأبحاث التذكيرَ بانسداد أفق “الردع” الأمريكي والصهيوني في مواجهة اليمن، حَيثُ أشار في تقرير جديد إلى أن استراتيجية العدوان المباشر على اليمن ليست فقط محكومة بالفشل في تحقيق الأهداف المرتبطة بها، بل إنها تأتي بنتائجَ عكسية؛ إذ أوضح المركَزُ أن الغارات الأمريكية و”الإسرائيلية” خلال الفترة الماضية قد “غذَّت المزيدَ من المشاعر المؤيدة” للقوات المسلحة اليمنية على طول وعرض البلاد، خُصُوصًا تلك الغارات التي “استهدفت البنية التحتية المدنية مثل محطات الطاقة” مُشيرًا إلى أن الغارات أسهمت أَيْـضًا في تكريس صورة صنعاء كمدافعة عن البلد وعن القضية الفلسطينية.

وَأَضَـافَ مركز الأبحاث الأمريكي أنه “إذا كان من غير المرجح أن تخرج “إسرائيل” بالكامل من قطاع غزة في الأمد القريب؛ فَــإنَّ هذا سوف يشكل مبرّرًا مُستمرًّا للضربات اليمنية المتقطعة على “إسرائيل”، وهو ما من شأنه أن يستفز ضربات إسرائيلية مضادة على اليمن نفسه” لكن هذه الدينامكية -بحسب المركز- لن تؤديَ إلا إلى زيادة التفاف اليمنيين حول قواتهم المسلحة “بدافع المشاعر المعادية لإسرائيل” وفي المقابل، أشار إلى أنه “نظرًا للقيود الجغرافية والعسكرية، فلن تتمكّن “إسرائيل” من إلحاق أضرار عسكرية كبيرة بالحوثيين، وهو ما يمنع أي تدهور كبير في الموقف العسكري لهم” حسب توصيف المركز.

ويشير هذا التناول بوضوح إلى أن المأزق الأمريكي الصهيوني في مواجهة الجبهة اليمنية، لا يقتصر فقط على الفشل في تقويض أَسَاسات ومعادلات ومسارات عمليات الإسناد لغزة، بل إنه يمتد إلى مواجهة نتائجَ عكسية مُستمرّة بسقفٍ مفتوح يجعلُ من أي سلوك أَو مخطّط عدواني دافعًا لارتفاع جديد في درجة وحجم وتأثير انخراط اليمن في الصراع، وهو ما يجسّده بشكل واضح قرارُ القيادة اليمنية بالتصدِّي لمؤامرة التهجير عسكريًّا.

ضرار الطيب| المسيرة

مقالات مشابهة

  • معادلة “اليد على الزناد” تعمّق مأزق الأعداء في مواجهة صنعاء
  • قبل مواجهة بتروجيت.. إعلامي يصدم جماهير الزمالك
  • الزمالك يعبر سموحة في دوري المحترفين لكرة اليد
  • خبر سار لجماهير الأهلي قبل مواجهة الإسماعيلي
  • الزمالك يشارك في بطولة البراعم لكرة الماء بموسم 2024/2025
  • مصر في المجموعة الثانية.. نتائج قرعة أمم إفريقيا لكرة الصالات سيدات
  • خالد طلعت يعلق على أنباء اقتراب بيسيرو من تدريب الزمالك
  • الشباب والرياضة: منتخب مصر لكرة السلة يحصد برونزية بطولة إفريقيا للسلة للكراسي المتحركة
  • اليوم ..شباب العراق لكرة القدم في مواجهة مع نظيره الكوري الشمالي
  • منتخب مصر لكرة السلة يشارك في بطولة قطر الدولية الودية