أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه لا حاجة لعودة اللاجئين بسرعة من ألمانيا بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام عربية. 


ويزور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم تركيا في أول زيارة لمسؤول سورى منذ 14 عام حيث سيعقد الشيباني اجتماعات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات التركيين.

و حدث أمس، الثلاثاء، اشتباكات بين الأمن العام وأحد عناصر النظام السابقين، على إثر قيام الاخير برفقة مجموعة باختطاف عناصر لإدارة العمليات العسكرية في منطقة ريف جبلة الساحلي.

بينما حصلت مشاجرات مع عناصر لأحد فصائل إدارة العمليات العسكرية في منطقة القصاع، ذات الاغلبية المسيحية بدمشق، حيث أقدم العناصر على دعوة سكان المنطقة عبر مكبرات الصوت إلى احتشام النساء باللباس الشرعي والدعوة إلى الإسلام، مما استدعى تدخل قوات الامن العام لفض الخلاف مع شبان المنطقة وإنهاء التوتر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا تركيا وزير الخارجية ألمانيا المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري ينجح في تحرير عناصره من فلول الأسد باللاذقية

قالت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية إنه تم تحرير عناصر تابعة لها من قبضة "فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد" بعد مقتل 7 من الفلول، بينهم قائد المجموعة.

وقال مصدر أمني سوري لمراسل الجزيرة في اللاذقية في وقت سابق إن اثنين من عناصر إدارة الأمن العام قتلا وأصيب آخرون إثر هجوم شنه "فلول لنظام الأسد" على دورية للإدارة في محيط القرداحة بريف اللاذقية.

وأضاف المصدر أن فلول النظام اختطفوا 7 من عناصر الأمن وهددوا بذبحهم إذا لم تنسحب القوات من المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن أحد قادة فلول النظام المخلوع المدعو بسام حسام الدين فجّر نفسه خلال الاشتباكات التي اندلعت أثناء محاولة تحرير عناصر أمن تم أسرهم سابقا.

وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي إن حسام الدين هو نفسه الشخص الذي هدد بذبح عناصر الأمن في مقطع مصور تم تداوله قبل ساعات من الواقعة.

وأكد كنيفاتي أن قوات الأمن تمكنت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية من تحرير عناصر الأمن الذين كانوا محتجزين لدى فلول النظام المخلوع.

وأشار إلى أن الفلول يتخذون من المنازل المدنية والمناطق الجبلية والأودية ملاذا لتنفيذ هجماتهم ضد قوات الأمن والمدنيين.

إعلان

وذكرت وكالة سانا أن عمليات تمشيط تُجرى حاليا في منطقة جبلة للقبض على عناصر فلول النظام المخلوع، بعد سلسلة هجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن قوات إدارة العمليات العسكرية أطلقت حملة عسكرية في ريف اللاذقية لملاحقة الفلول وتأمين المنطقة.

صور من عمليات التمشيط التي بدأتها إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في منطقة جبلة بريف اللاذقية بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد pic.twitter.com/iewrWh5dNa

— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) January 14, 2025

دعوات للتعاون

وأكد كنيفاتي أن قوات الأمن لن تتهاون في ملاحقة فلول النظام المخلوع، إذ قال في تصريحاته "لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين، وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم".

ودعا كنيفاتي السكان المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها إلى التعاون الكامل مع قوات الأمن لإنهاء عمليات التمشيط وضمان أمن المنطقة.

من جانبه، قال محافظ اللاذقية محمد عثمان في مقابلة مع الجزيرة إن انتشار الأسلحة في المحافظة يمثل تحديا أمنيا كبيرا، مطالبا عناصر الأمن والجيش في النظام السابق بتسليم أسلحتهم للمساهمة في استعادة الاستقرار.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نفذت حملة تمشيط واسعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بحثا عن فلول نظام الأسد ومن تورطوا في انتهاكات وجرائم بحق السوريين.

وفرضت قوات الأمن حظر تجول في المدينة، وسط معلومات عن وجود أسلحة وذخائر خبأتها فلول النظام المخلوع.

عناصر من فلول النظام البائد بعد القبض عليهم في ريف جبلة في محافظة اللاذقية بعد أن قاموا بخطف عدد من عناصر الأمن العام أثناء تواجدهم في المنطقة pic.twitter.com/lhICs8w2ZS

— أرشيف الثورة السورية Syrian Revolution Archive (@syr_rev_archive) January 14, 2025

إعلان

كذلك، ذكر مراسل الجزيرة أن دوريات الأمن العام والإدارة العسكرية تواصل عمليات التمشيط في حمص وريفها، لتعزيز الأمن والبحث عن مستودعات الأسلحة وملاحقة فلول النظام المخلوع.

كما افتتحت قوى الأمن مركزا جديدا للتسويات في مدينة القصير بريف حمص بالتزامن مع استمرار عمليات التسوية لعناصر النظام المخلوع، في خطوة تهدف إلى دمج المتورطين السابقين في المجتمع وفق شروط وضوابط محددة.

وتأتي هذه التطورات في إطار الجهود الأمنية المستمرة التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لملاحقة فلول نظام الأسد والمجموعات المسلحة التي تتسبب في زعزعة الاستقرار بمختلف مناطق البلاد.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق بعد سلسلة من الانتصارات في مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: لا يوجد حاجة لعودة اللاجئين السوريين من ألمانيا بشكل سريع
  • الأمن السوري يشنّ حملة ضد فلول الأسد في ريف حماة
  • الأمن السوري ينجح في تحرير عناصره من فلول الأسد باللاذقية
  • وفد سوري بقيادة وزير الخارجية يزور تركيا
  • ‏وزير خارجية إسرائيل: جهود "مكثفة" لتأمين اتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
  • وزير الخارجية التركي يجتمع مع نظيره السوري
  • بعد ضجة لقاء دمشق.. مصافحة بين وزيرة خارجية ألمانيا ونظيرها السوري
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ألمانيا
  • وزيرة خارجية ألمانيا تعد بتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا