جريدة الوطن:
2025-01-15@14:58:13 GMT

سباق زايد الخيري .. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف دعم المؤسسة الوطنية للكلى وتقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم العمل الخيري والإنساني حول العالم.

وتعقد اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري اجتماعا غدا مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا لبحث آخر الاستعدادات للنسخة 17 من سباق زايد الخيري التي ستقام في ريجاتا بارك في ميامي يوم السبت المقبل.


ويستعرض رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق محمد هلال الكعبي مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مرضى الفشل الكلوي، والبرامج والأبحاث وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا السياق، والمشروعات المستقبلية في المؤسسة خصوصا في ظل توجيه عائدات سباق زايد الخيري في هذا النسخة للمؤسسة الوطنية بفلوريدا.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق محمد هلال الكعبي قد قام اليوم بزيارة إلى مسارات السباق في ريجاتا بارك بميامي والتقى بالشركاء المنظمين في المدينة، وأكد أن الاستعدادات تسير بأفضل صورة، في ظل التعاون الكامل مع الشركاء المنظمين في الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة الإمارات في واشنطن.
وقال الكعبي : سباق زايد الخيري بدأ في أبوظبي عام 2001 بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، حيث استضافت نيويورك نسخه السابقة بشكل سنوي، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في 2014، واليوم تصل دولة الإمارات إلى محطة جديدة من العطاء في مدينة ميامي لتدعم المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وبالتأكيد هو حدث تاريخي يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الحدث الخيري السنوي.
من ناحيته أكد فرانسيس سواريز عمدة ميامي أن يوم 18 يناير الجاري سيكون يوما حافلا بالنشاط والحيوية مع سباق زايد الخيري الذي سيقام في حديقة ريجاتا، مشيرا إلى أن الحدث يتجاوز فكرة السباق الرياضي إلى اعتباره فرصة للتغيير من خلال توجيه رسالة مجتمعية قوية تساهم في نشر التوعية عن أمراض الكلى التي تؤثر على أكثر من 35 مليون أمريكي سنويا.
وأعرب عمدة ميامي عن سعادته بدعوة كل شرائح المجتمع للمشاركة في سباق زايد الخيري، يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الحدث أنه يحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تشكل قصته مع العمل الخيري مصدر إلهام للجميع وخصوصا في مجال دعم المرضى والمحتاجين.
وأكد أن سباق زايد الخيري سيكون مناسبة مثالية لقضاء يوم حافل بالنشاط والحيوية بالإضافة إلى المشاركة في قضية إنسانية قد تنقذ حياة الآخرين، وقال إن دولة الإمارات تنظم هذا السباق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين من الزمن والآن يصل إلى ميامي.
جدير بالذكر أن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، كما أنه جسر من جسور الخير يمتد بين الإمارات ودول العالم، ونهر من العطاء يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجمع التبرعات لصالح المؤسسة الوطنية لعلاج المرضى، ويعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكنه تحقيقه عندما يكون منصة توحد الجميع تحتها ليكونوا جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة سباق زاید الخیری

إقرأ أيضاً:

وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان

كتبت سابين عويس في" النهار": وصل إلى بيروت أمس وفد إماراتي رفيع لمواكبة الترتيبات المطلوبة لإعادة فتح السفارة ولم يكن له أي لقاءات رسمية نظراً إلى أن مهمته لوجستية وتمهّد لعودة السفير إلى بيروت. وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً أكدت فيه أن إعادة فتح السفارة "تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين"، مؤكدة موقف "دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني"، كما أكدت أن إعادة فتح السفارة يأتي "في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحرص دولة الإمارات على دعم جهود الاستقرار والتنمية في البلاد، والتزام دولة الإمارات العميق بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم كافة أشكال الدعم له في مختلف المجالات".
 
ويأتي هذا القرار أيضاً بعد تسليم لبنان نجل الداعية يوسف القرضاوي عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، في خطوة وُصفت بأنها تمهّد لفتح صفحة أمنية جديدة مع الإمارات بعد البرودة التي سادت تلك العلاقات بسبب ممارسات "حزب الله" ضدّها، ما أدى إلى فرض الدولة قيود على حركة السفر من لبنان إليها، فضلاً عن وضع حظر على رعايا الإمارات في السفر إلى لبنان، كما سُحب الدبلوماسيون العاملون في السفارة في بيروت، مع الإبقاء على القسم القنصلي ومركز التأشيرات في بعثة الدولة لدى بيروت، علماً بأن الحظر يعود إلى ما قبل عام 2021، وتحديداً إلى عام 2016، وقد رُفع في تشرين الأول 2019 بعد زيارة للرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري لأبو ظبي.
 
وكانت الإمارات قد أقفلت سفارتها في بيروت في تشرين الأول 2021 في خطوة تضامنية مع المملكة العربية السعودية على أثر تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي عن تدخل التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن. ويُتوقع أن تسمّي الإمارات سفيراً جديداً يؤدّي القسم أمام رئيس الجمهورية في الأيام القليلة المقبلة ليشرف على إعادة فتح السفارة.
 
بين لبنان والإمارات علاقات تاريخية أرست أواصرها أكثر الجالية اللبنانية الموجودة هناك من خلال نحو 150 ألف لبناني، يشكلون الجالية الأكبر. وشكلت الإمارات ملاذاً آمناً للبنانيين الشباب الباحثين عن فرص عمل والاستقرار، فيما تُعدّ الإمارات مصدراً رئيسياً للاستثمارات العربية المباشرة كما احتلت المرتبة الأولى على لائحة أبرز أسواق التصدير برغم العوائق والقيود التي شكلت حاجزاً بين تطوير حركة التبادل التجاري ولا سيما مع ازدهار نشاط تصدير الكبتاغون إلى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • سباق زايد الخيري يتدفق بالعطاء في قلب ميامي
  • السفارة الأمريكية: مبروك للإمارات نجاح إطلاق محمد بن زايد سات
  • الإمارات تعلن إطلاق محمد بن زايد سات.. وتوضح مميزاته
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استقبال رواد مهرجان الشيخ زايد 2025
  • وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان
  • إقبال كبير على المشاركة في سباق زايد الخيري بأمريكا
  • إقبال كبير على المشاركة في سباق زايد الخيري بولاية فلوريدا
  • استجابة لتوجيهات محمد بن زايد.. وفد إماراتي يصل لبنان لإعادة فتح سفارة الدولة