صيف أبوظبي البحري يكتب شهادة نجاحه بـ 26 فعالية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم نادي أبوظبي للرياضات البحرية معسكره الصيفي لموسم 2023 الذي نظمه على كورنيش العاصمة أبوظبي تحت شعار صيف أبوظبي البحري، وشمل 26 منافسة رياضية ترفيهية وتعليمية، بشراكة ورعاية أبوظبي البحرية.
وسجل المعسكر الذي استمر 27 يوماً منذ انطلاقه في 24 يوليو الماضي نجاحاً كبيراً ومشاركة قوية من الطلاب والراغبين في الانضمام في فعاليات ونشاطات المعسكر المختلفة التي أعطت فرصة كبيرة جدا لتعلم مهارات بحرية جديدة للمشاركين طوال الفترة الماضية.
وكرم النادي المشاركين، بحضور سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية وحسام إشكان ممثل أبوظبي البحرية، ووجه سالم الرميثي الشكر إلى «أبوظبي البحرية» التي حرصت على التواجد ودعم المعسكر الصيفي، مشيداً بما قدمته لنجاح المعسكر وقال: سجلنا مع أبوظبي البحرية صيفاً مميزاً للطلاب وقدمنا لهم طوال الفترة الماضية خبرات ومهارات جديدة، وأيضاً فرصة لملء وقت الفراغ بالرياضات المفيدة من الناحية الذهنية والبدنية أيضاً، وأضاف سالم الرميثي: شراكتنا مع أبوظبي البحرية تعزز التعاون المستمر بين الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، بما ينعكس بالإيجاب على الأنشطة والبطولات الرياضية البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كورنيش أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".
وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا