زنقة 20 | الرباط

يعرف إقليم الحوز في هذه الفترة من السنة إقبالا مكثفا من قبل عشاق تسلق الجبال والثلوج.

و يعتبر جبل توبقال من أفضل الوجهات السياحية بالإقليم، والتي تجذب عددا متزايدا من عشاق المغامرة و تسلق الجبال.

و تعرف الملاجئ و الفنادق الصغيرة المنتشرة بالمنطقة، إقبالا مكثفا ، وهو ما دفع السلطات المحلية الى دعوة كل المهتمين الى الحجز في الملاجئ قبل القدوم الى المنطقة تفاديا للإكتظاظ و التعرض لأي سوء خاصة مع تهاطل الثلوج و انخفاض درجة الحرارة.

كما تشترط مرافقة “مرشد سياحي” تفاديا للأخطار التي يمكن أن تطرأ خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة في هذه الفترة.

ويستغل عدد من أبناء المنطقة هذه الإنتعاشة الموسمية، لامتهان “الإرشاد السياحي” نظرا لمعرفتهم الجيدة بتضاريس و مسالك جبل توبقال الذي يعتبر أعلى قمة جبلية بالمغرب بارتفاع 4167 متراً.

و مع الاقبال المتزايد للوافدين على المنطقة، يرفع هؤلاء المرشدين الاسعار لتقديم خدمة “المرافق” والتي قد تصل الى 500 درهم أو أكثر ، كما تنتعش أيضا تجارة القرب بالمناطق المتواجدة أسفل الجبل ، وخدمة كراء المنازل و لوازم التزحلق والتسلق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة

بغداد اليوم- بغداد

تشهد مدن إقليم كردستان زخما كبيرا بالعوائل والسواح الذين دخلوا إلى الإقليم خلال الأيام الماضية من محافظات وسط وجنوب العراق.

وتقضي العوائل أوقاتا جميلة في مصايف ومتنزهات مدن الإقليم، الذي يتمتع بطبيعة ساحرة وخلابة، بسبب الأجواء الربيعية التي جاء فيها عيد الفطر الحالي.

وخلال اليومين الماضين وبحسب إحصائيات مختلفة فإن مدن الإقليم سجلت دخول أكثر من 200 ألف سائح، توزعوا على مدن إقليم كردستان، أربيل، ودهوك، والسليمانية، وحلبجة.

وساهم صرف الحكومة الاتحادية لرواتب الموظفين في الإقليم بإنتعاش حركة الأسواق في مدن الإقليم، التي شهدت ركودا كبيرا خلال الفترة الماضية، بسبب الأزمة المالية.

وفي هذا الصدد يقول الخبير الاقتصادي فرمان حسين إلى إن، صرف الرواتب، ودخول السياح، ساهم بإنتعاش حركة الأسواق، وانتشالها من حالة الموت السريري، الذي حل بها خلال الفترة الماضية.

وبين في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "العيد جاء هذه المرة في ظروف ربيعية وأجواء ممتازة، وساهم بإنتعاش قطاعات حيوية كانت شبه ميتة، نتيجة الأزمة المالية، لعل أبرزها قطاع الفنادق، والمطاعم، وأسواق الحلويات والمكسرات".

وأضاف، أنه "خلال اليومين الماضيين شهدت حركة المصايف زخماً كبيراً من المواطنين، وإقبالاً من السواح، وهذا الأمر يساهم بانتعاش الحركة، وتوفر السيولة المالية".

من جهة أخرى اشتكى عدد من السياح من قلة الفنادق وارتفاعا أسعارها في محافظتي السليمانية وأربيل.

المواطن أسامة محمد وهو من أهالي الأنبار أكد أن، الإجراءات الأمنية في دخول السليمانية سهلة جدا، ولا توجد أي تعقيدات.

وأوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "عانينا منذ يوم أمس عند دخولنا إلى السليمانية من عدم وجود الفنادق، وارتفاعا أسعارها، حيث لا توجد شقق فندقية أقل من 100 ألف دينار لليلة الواحدة، وهذه الأسعار مبالغ بها، ويجب التصدي لها من قبل حكومة الإقليم".

إلى ذلك تشهد أسواق الحلويات والمكسرات والمطاعم إقبالا كبيرا، وهي مفتوحة في أغلب الأوقات لاستقبال العوائل.

ويشير آرام عثمان وهو صاحب محل في سوق السليمانية إلى أن، العيد أنعش الحركة الاقتصادية، وساهم بتنفس الحياة مجددا، بعد أن كانت الأسواق والمحلات شبه فارغة.

بين في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الأمر الفارق هذا العيد، هو دخول هذا العدد الكبير من السياح، فضلا عن الأجواء الربيعية التي جاء بها العيد، وصرف رواتب الموظفين في الإقليم، وهذا الأمر عوضنا عن الكساد الكبير خلال الأشهر الماضية".

مقالات مشابهة

  • “أصدقاء” تقدم 5 آلاف خدمة للاعبي كرة القدم السابقين
  • الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة
  • وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
  • “العرضة” تتألق في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية
  • صاروخ “ذوالفقار” يضرب مطار “بن غوريون” وملايين المستوطنين يتدافعون إلى الملاجئ
  • بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب
  • بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟
  • “رؤية”: متوقع هطول الأمطار خلال صلاة العيد خاصةً في مناطق الشمال الغربي
  • “حافلات المدينة” تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء