تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وكالات
شهدت إثيوبيا في الليلة الماضية، وصول تدفق الحمم البركانية من بركان إرتا ألي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث امتلأت فوهة البركان القديمة وامتدت إلى أكواخ التخييم التاريخية القديمة لأول مرة منذ 20 عامًا.
ويعد هذا حدث اسثنائي ومشهد درامي؛ حيث كان حجم تدفق الحمم البركانية منظرا يستحق المشاهدة، مما يمثل لحظة مهمة للزوار والسكان المحليين على حد سواء.
وتعتبر مشاهدة مثل هذا الامتلاء الدرامي لفوهة البركان أمر نادر الحدوث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-307.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إثيوبيا بركان حمم بركانية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والسياحة يزور مدينة زبيد التاريخية
الثورة نت|
زار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم، مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة، وتفقد بعض المشاريع والتدخلات الجارية للحفاظ على المدينة المسجلة بقائمة التراث العالمي.
وخلال الزيارة اطلع وزير الثقافة والسياحة على باب سهام ودار الناصر ومتحف قلعة زبيد، واستمع من مدير مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف عبد الحبيب الذبحاني إلى إيضاح حول ما يحتويه المتحف من شواهد ولُقىً أثرية تمثل نتاج حفريات سابقة بمناطق مختلفة منها الدُّمن الواقعة غرب مدينة زبيد.
وأشار إلى أهمية المتحف الذي يجسد الإرث التاريخي للمدينة ويعكس حضورها ضمن منظومة الحضارة والتاريخ اليمني العريق.. معبرا عن إعجابه بمحتويات المتحف الذي يعبر عن روح مدينة زبيد كمدينة علم وجامعة إسلامية عريقة.
وتسلم الوزير اليافعي من مكتب الآثار بالمدينة دراسة حول تطوير المتحف ومخططا للحفاظ على المدينة ومجلدان عن الصناعات التقليدية والحرفية بالمدينة.
وتفقد ورشة النجارة التقليدية لفرع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وتعرف من مدير فرع الهيئة مختار الكحلاني، على نتاج الورشة من الأعمال الفنية الخشبية والمنمنمات والفسيفساء المستخدمة في الدهاليز بمنازل مدينة زبيد والتي تعكس طابع المدينة المعماري الفريد.
كما زار وزير الثقافة عددا من المرافق في قلعة زبيد، وأحياء ربع المجمبذ وتعرف على ما تم إنجازه ضمن المرحلة الأولى من أعمال الرصف للمدينة والتمديدات لشبكات الخدمات ضمن خطة تشمل رصف شوارع وساحات أحياء المدينة التاريخية.
واطلع على الأضرار التي لحقت ببعض المنازل التاريخية نتيجة الأمطار خلال الموسم السابق، واستمع من مدير فرع هيئة المحافظة على المدن التاريخية إلى إيضاح عن الجهود المبذولة للحفاظ على المدينة وترميم المنازل المتضررة، ومتطلبات الحفاظ على منازل المدينة ومعالمها التي يعد الجامع الكبير أحد أهم معالمها الدينية التاريخية.
وأكد الوزير اليافعي حرص الحكومة على دعم جهود المحافظة على مدينة زبيد وجميع المدن التاريخية لما تحمله من أهمية وقيمة تاريخية وحضارية كبيرة لليمن.. لافتا إلى أهمية تضافر الجهود لتعزيز الحفاظ على المدينة التي مثلت على مدى سنوات منارة ووجهة للدارسين والباحثين وطلاب العلم من مختلف أنحاء العالم.
رافقه وكيل الوزارة علي المؤيدي، والوكيل المساعد – منسق جهود الحفاظ على المدينة عبد الوهاب اليوسفي، وممثلو المجلس المحلى، والصندوق الاجتماعي للتنمية، والأشغال، ووجهاء المدينة.