"أسمو" السعودية تبرم مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات لتعزيز منظومة سلاسل الإمداد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الظهران (السعودية)- خاص
أعلنت شركة أسمو، وهي مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ودي إتش إل، عن توقيع 7 شراكات استراتيجية جديدة مع أبرز الشركات العاملة في قطاعات الكيماويات والتكرير والمرافق والرعاية الصحية ومقدمي خدمات النفط في السعودية، وذلك خلال منتدى ومعرض اكتفاء 2025.
وبهدف تعزيز منظومة سلاسل الإمداد في المملكة والمساهمة في تحقيق رؤية 2030، وقّعت أسمو مذكرات تفاهم مع شركات رائدة في قطاعات تشمل: الكيماويات والتكرير (شركة صدارة للكيميائيات وشركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل المحدودة ’سامرف‘).
وأكد دان وود الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في أسمو، أهمية هذه الشراكات التي تعكس رؤية أسمو الاستراتيجية، وثقة الشركاء بقدرتها على تقديم حلول مبتكرة لسلاسل الإمداد. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تحدد إطاراً للتعاون هدفه تعزيز الكفاءة، وتطوير قدرات المشتريات والخدمات اللوجستية، ودمج التقنيات المتقدمة لتلبية المتطلبات المحددة للصناعات الرئيسية في المملكة. واعتبر وود أن تلك الاتفاقيات تضع الأسس لشراكات طويلة الأمد تسهم في تحقيق التميز التشغيلي، وخفض التكاليف، وتحقيق النمو المستدام في مختلف أنحاء المنطقة.
وتواصل أسمو جهودها لتعزيز دورها كشريك موثوق للأعمال في جميع أنحاء المملكة، وستركز بعد إطلاق عملياتها في أول مستودع لها والذي أُعلن عنها خلال اليوم الأول من منتدى ومعرض اكتفاء 2025، على تقديم قيمة استثنائية من خلال مجموعة متكاملة من خدمات سلاسل الإمداد والمشتريات الشاملة، التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة، ودفع عجلة الابتكار، ودعم النمو المستدام بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المملكة العربية السعودية، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم، عن ترحيبها بعقد القمة في السعودية، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وجاء في البيان، أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أبدى خلال اتصاله في الثالث من مارس ٢٠٢٢م بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي استعداد السعودية لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وقد واصلت السعودية خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.