ميلوني: انخفاض تدفقات الهجرة من تونس وليبيا بجهود حكومتنا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن عام 2024 شهد انخفاضا كبير في أعداد الوافدين عبر طريق البحر المتوسط.
وأضافت ميلوني خلال اجتماع مجلس الوزراء بمقر الحكومة الإيطالية الثلاثاء أن انخفاض التدفقات يرجع بشكل رئيسي لانهيار أعداد المغادرين من تونس وليبيا، مشيرة إلى أن الفضل يعود إلى تحرك إيطاليا، ودول المنطقة في الحد من تدفق المهاجرين.
ووصفت ميلوني التي استندت في تصريحاتها إلى بيانات وكالة فرونتكس، الأرقام الجديدة بـ”الممتازة”، لافتة إلى أن منع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى الاتحاد الأوروبي، حتى عبر طرق الهجرة الأخرى، كطريق البلقان، يعتمد على العمل العظيم الذي قامت به الحكومة، بحسب تعبيرها.
وكانت وكالة فرونتكس قد سجلت خلال العام الماضي انخفاضا بنسبة 38% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021.
وذكرت الوكالة في بياناتها، أن عدد العابرين من حدود دول في الاتحاد الأوروبي مع روسيا البيضاء وروسيا قفز بنسبة 192% إلى ١٧ ألفا، كما جاءت أعداد كبيرة من المهاجرين من سوريا وأفغانستان ومصر ودول أفريقية حتى مع تغير الطرق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي.
وأرجعت الوكالة سبب انخفاض معدل الهجرة إلى تراجع عدد الوافدين عبر طريق المتوسط بنسبة 59% نتيجة انخفاض أعداد المغادرين من تونس وليبيا، وانحسار العدد على طريق غرب البلقان بنسبة 78%.
وذكرت الوكالة أن من بين أسباب انخفاض أعداد المهاجرين أيضا إلى ما يزيد عن 239 ألفا، هو تكثيف التعاون بين الاتحاد الأوروبي والشركاء ضد شبكات التهريب.
وسجلت الوكالة أكثر من 69 ألف محالة عبور للحدود بشكل غير قانوني عبر ممرات جديدة في المتوسط خاصة من شرق ليبيا بزيادة بلغت 14% خلال 2024، مشيرة إلى أن أغلب المهاجرين من دول سوريا أفغانستان ومصر.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية + وكالة فرونتكس
جورجيا ميلونيهجرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جورجيا ميلوني هجرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين عمليات الإعدام الأخيرة في أفغانستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي اليوم /الأحد/ عمليات الإعدام العلنية التي طالت أربعة رجال في ولايات نيمروز وبادجيس وفرح في أفغانستان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي - في بيان اليوم - معارضته بشدة عقوبة الإعدام في جميع الأوقات والظروف.. داعيا حركة طالبان إلى وقف أي عمليات إعدام مستقبلية والسعي بدلا من ذلك إلى اتباع سياسة تهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام.