إطلاق الإعلان التشويقي لفيلم «دراما التسعينيات» على الوثائقية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بدأت قناة الوثائقية، إذاعة الإعلان التشويقي للفيلم الوثائقي «دراما التسعينيات»، الذي يوثق مسيرة الإنتاج الدرامي المصري خلال عقد التسعينيات، وهي الفترة التي شهدت آخر سنوات تجمع الجماهير حول مسلسل واحد يُعرض يوميًا في موعد محدد، قبل أن ينتهي القرن العشرون، وتتنوع اختيارات المشاهدين بين العديد من الشاشات والمنصات.
كما أن الفيلم يركز على أهم الأعمال الدرامية المصرية في تلك الحقبة، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وأثرت في تشكيل الوجدان المصري والعربي، ومن بين هذه الأعمال «ضمير أبلة حكمت، والعائلة، والمال والبنون، ونصف ربيع الآخر، ولن أعيش في جلباب أبي، وزيزينيا».
ويلقي الفيلم، الضوء على المسلسلات التي تناولت قضايا الصعيد مثل ذئاب الجبل والضوء الشارد، بالإضافة إلى الأعمال الدينية البارزة مثل عمر بن عبد العزيز والفرسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة