أشاد النائب مجدى الوليلى، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بالموقف الحاسم من مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والمتمثل فى رفضه لما تم تداوله من قيام بعض المتطرفين بالإقدام على تدنيس نُسخٍ من المصحف الشريف، وما تَبِعَه من قيام بعض المتطرفين أيضًا بالاعتداء على عدد من الكنائس في باكستان.

وأشاد "الوليلى" فى بيان له أصدره اليوم، بتأكيد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية التي تدعو لاحترام مقدسات الآخر وعدم الاعتداء على دُور العبادة، موضحًا أن القرآن الكريم قد أكد ضرورة الحفاظ على دُور العبادة وعدم الاعتداء عليها.

وأعلن النائب، اتفاقه التام مع النداء العاجل من مجلس حكماء المسلمين الذى ووجه للحكماء من الطرفين لضرورة وأد الفتنة ومواجهة خطابات التعصب والكراهية بالدعوة إلى الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ باكستان وشعبها من كل مكروه وسوء.

كما أشاد النائب مجدى الوليلى بموقف الأزهر الشريف من واقعة الاعتداء على كنائس باكستان والتي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، مؤكدًا أن الرفض القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة وتأكيده أن القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين، في ظل تخاذل بعض الحكومات، هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف فكلاهما جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.

وأعلن النائب مجدى الوليلى تأييده التام لدعوة الأزهر الجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر لتسود ثقافة السلام بين الشعوب، مطالبًا من المجتمع الدولي إصدار تشريع دولى لتجريم الاساءة للمقدسات والكتب السماوية، وتوقيع أشد العقوبات على من يرتكبون مثل هذه الجرائم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب الأزهر الشريف مجلس حكماء المسلمين باكستان حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين

ثمن  النائب عصام دياب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن محافظة الاسماعيلية، في بيان صحفي، الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني "ويليام روتو"، والتي تؤكد ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

وأشار  النائب عصام دياب في بيان صحفي، علي أهمية  تأكيد الرئيس  السيسي على ضرورة تحقيق السلام العادل والذي يعد    الحل الاستراتيجي للقضية الفلسطينية وليس التهجير.


أضاف النائب عصام دياب، أن رفض القيادة السياسية المصرية  التهجير يأتي من منطلق الحفاظ علي القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها ودفاعا عن حق أشقائنا الفلسطينين في الحياة علي ارضهم.


وشدد عضو مجلس النواب علي دور مصر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين
  • برلماني يشيد بتصريحات الرئيس السيسى ويؤكد : محاولات التهجير مصيرها الفشل
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي أكدت أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • برلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدين
  • برلماني: مصر تقف بالمرصاد لدعاة التهجير.. وتصريحات الرئيس قاطعة وحاسمة
  • برلماني: تعزيز إيرادات السياحة يتطلب تطوير استراتيجية اقتصادية شاملة
  • برلماني: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للحقوق المشروعة للشعب الشقيق
  • "من تجربتي في طلب العلم".. ندوة ثقافية بجناح حكماء المسلمين بمعرض الكتاب
  • برلماني: جلسة النواب تعكس تأييد المعارضة موقف الدولة الرافض للتهجير
  • جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تطوير حركة الترجمة