إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد الجيش لانسحاب تدريجي من غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يستعد للانسحاب التدريجي من قطاع غزة مع دخول اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه في محور نتساريم وسط القطاع.
وفي تقرير نشرته مساء الثلاثاء، قالت الهيئة الرسمية إن اجتماعات وتقديرات للوضع جرت في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة، استعدادا لانسحاب تدريجي من القطاع مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأمس الثلاثاء، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وصلت مرحلة التفاصيل النهائية، مؤكدا أنها بلغت أقرب نقطة لإعلان اتفاق.
بينما كشفت مصادر فلسطينية للأناضول أن الاتفاق شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة.
ونقلا عن مصدر أمني لم تسمه، قالت هيئة البث إن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة.
فيلادلفيا ونتساريموأضاف المصدر أنه جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأميركيين.
وذكرت الهيئة أن الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى بعد توقيع الصفقة مع حماس، لكنه قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة.
إعلانوأوضحت أن الجيش يستعد لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وأنه سبق أن هدم جميع المباني في منطقة يبلغ عرضها أكثر من كيلومتر على الحدود (دون تحديد جهة).
ورغم ذكر محوري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح، لم تتحدث الهيئة عن استعداد الجيش للانسحاب من محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024 إبادة مكثفة خلفت 5 آلاف فلسطيني بين شهيد ومفقود فضلا عن 9 آلاف جريح و2600 معتقل، ودمارا هائلا بالبنية التحتية.
ويتضمن الاتفاق المحتمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما.
وتشمل المراحل تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين بغزة والفلسطينيين بسجون الاحتلال، وخطوات وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات يومية إلى القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم بما فيها مناطق شمالي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقف جلسة محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لمدة 10 دقائق بعد تسليمه تحديثا أمنيا خلال الجلسة.
واستمرت جلسات الاستماع في محاكمة نتنياهو، حتى مع انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب هجوم صاروخي باليستي من الحوثيين في اليمن، وفق ما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتُجرى المحاكمة في قاعة تحت الأرض تعد مكاناً آمناً ومحمياً، وهو امتياز خاص يهدف إلى مراعاة الحساسية الأمنية الخاصة بنتنياهو، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقيه هدايا ثمينة، مقابل تقديمه مزايا تنظيمية ودعما دبلوماسيا لرجال أعمال بارزين، إضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هذه هي المرة الـ18 التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة «منذ 10 ديسمبر 2024».
وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ24 جلسة ما يعني تبقي 6 جلسات.
وتتعلق الاتهامات في «الملف 4000» بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع واللا الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
ويتعلق «الملف 1000» بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
اقرأ أيضاًكتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (1) سليل الإرهاب
«جعلوا حياتي بائسة».. نتنياهو يصرخ خلال محاكمته ويهاجم القضاء الإسرائيلي