طهران تكشف عن مدمرة جديدة للرصد الاستخباراتي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت وكالة تسنيم بأن البحرية الإيرانية أزاحت الستار -اليوم الأربعاء- عن أول مدمرة للرصد الاستخباراتي ورصد الذبذبات، وذلك بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيّرة جديدة.
وذكرت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية أن المدمرة "زاغروس" المصنوعة في إيران فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي.
وقال قائد البحرية شهرام إيراني، خلال مراسم إلحاق السفينة بالخدمة ضمن وحدات أسطول الجنوب بالبحرية الإيرانية، إن السفينة ستكون "العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات".
يذكر أن إيران بدأت هذا الشهر تدريبات عسكرية شملت مناورات حربية تدافع فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في نطنز خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة. ومن المقرر أن تستمر التدريبات لمدة شهرين.
وتأتي التدريبات وزيادة التسلح العسكري في وقت تشهد فيه إيران توترا شديدا مع عدويها اللدودين إسرائيل والولايات المتحدة مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أعلن -في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- أن بلاده تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة تصل 200% لمواجهة التهديدات المتزايدة لأمنها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: المحادثات مع إيران مستمرة عبر دول وقنوات متعددة
قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة بثت أمس الجمعة، إن دونالد ترامب يحاول تجنّب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة معها.
وقال ويتكوف في مقابلة مع المذيع تاكر كارلسون، عبر إكس: "رسالة ترامب الأخيرة إلى طهران لم يكن القصد منها التهديد".
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد تجدد القصف الإسرائيلي لغزة، وعودة الحوثيين الذين تدعمهم طهران، إلى تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
Steve Witkoff has no background in diplomacy but has turned out to be the most effective American diplomat in a generation. Here’s how he’s trying to resolve the conflicts in Gaza and Ukraine.
(0:00) What Witkoff Has Learned as Trump’s Global Negotiator
(4:10) Negotiating With… pic.twitter.com/7AUh4gvwke
وأعلن ترامب في 7 مارس (أذار) الجاري، أنه بعث برسالة إلى المرشد علي خامنئي، يحضه فيها على استئناف المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني، محذراً من عمل عسكري محتمل. لكن خامنئي رد في خطاب تلفزيوني بمناسبة عيد النوروز، قائلاً إن "الأمريكيين لن يصلوا إلى نتيجة أبداً عبر تهديد إيران".
وأوضح ويتكوف لكارلسون في معرض دفاعه عن جهود ترامب للتواصل مع طهران، أن الرئيس الأمريكي يتمتع بتفوق عسكري، ومن الطبيعي أن يسعى الإيرانيون إلى حل دبلوماسي. لكنه أردف "بدل ذلك، هو من يفعل ذلك".
وقال: "الرسالة تقول بشكل تقريبي: أنا رئيس سلام. هذا ما أريده. لا داعي لنفعل ذلك عسكرياً. يجب أن نتحدث". وتابع "يجب أن ننشىء برنامج تحقق حتى لا يقلق أحد من تحويل موادكم النووية إلى سلاح، لأن البديل ليس جيداً جداً".
وأشار ويتكوف إلى أن المناقشات الأمريكية مع إيران مستمرة عبر "قنوات خلفية، وعبر دول وقنوات متعددة". لافتاً إلى أن ترامب "منفتح على فرصة لتسوية كل شيء مع إيران، حتى تعود مجدداً إلى العالم وتكون أمة عظيمة مرة أخرى، إنه يريد بناء الثقة معهم".