الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة النظر في الاتفاقيات المائية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال وزير الموارد المائية في الإدارة السورية الجديدة أسامة أبو زيد، الأربعاء، إن الوزارة ورثت بنية تحتية متهالكة في قطاعي الماء والكهرباء وباتت تواجه تحديات عدة أبرزها السعي لإعادة النظر في الاتفاقات المائية مع دول الجوار، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف أبو زيد أن الجولات على المؤسسات العامة لمياه الشرب كشفت عن وجود بنية تحتية متهالكة نتيجة لتصرفات النظام السابق فضلا عن ما حدث بسبب الحرب.
كما أشار إلى مسألة إعادة النظر في الاتفاقيات المائية مع الدول المجاورة مثل الأردن والعراق ولبنان وتركيا بما يحقق الفوائد للجميع ويحقق الأمن المائي لسوريا ولدول الجوار.
وشدد على أن الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة المصادر المائية لتصرفها عبر الجلوس مع الجهات المعنية وتحقيق اتفاقيات من شأنها إنصاف الجميع.
وتحدث أبو زيد عن أبرز الأزمات التي تعاني منها مؤسسات المياه مشيرا إلى وجود "نقص حاد في مصادر الطاقة الكهربائية التي تغذي مصادر المياه، إضافة إلى معاناة المحطات من نقص حاد في التجهيزات الميكانيكية والتجهيزات الكهربائية اللازم لتشغيل هذه المحطات".
وتابع أن هناك "نقصا حادا في المواد بالمستودعات وهي المواد اللازمة لإجراء عمليات الصيانة اللازمة لهذه المحطات والشبكات بما يضمن تحسين وتقديم خدمة مياه الشرب".
كما أشار إلى ضعف الكادر البشري القائم على العمل بوزارة الموارد المالية وعدم متابعته للتقنيات البرمجية الحديثة، ما يستلزم تنمية الموارد البشرية.
وأوضح الوزير أن هناك خطة وضعتها الوزارة تقوم على تقييم الاحتياج من خلال مديريات التخطيط والعمل من خلال الفرق الهندسية لتطوير واقع مياه الشرب في الجهات المختلفة وبالمؤسسات كافة لا سيما وأن المؤسسات العامة لمياه الشرب تضم في بنيتها وحدات اقتصادية وعددا من المحطات.
وتطرق أبو زيد إلى المصاعب التي تخلقها العقوبات المفروضة على سوريا مشيرا إلى أن "العقوبات تؤثر على القطاع المائي والقطاعات الأخرى ونسعى لإزالة هذه العقوبات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء سوريا الحرب الاتفاقيات المائية الإدارة السورية الجديدة أبو زید
إقرأ أيضاً:
في زيارة مفاجئة.. وزير الري ومحافظ الغربية يتفقدان المجاري المائية استعداداً لموسم أقصى الاحتياجات
قام الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بزيارة مفاجئة لمحافظة الغربية لتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع والمصارف بنطاق المحافظة، وذلك في إطار الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية وضمان جاهزية الشبكة المائية.
ورافق الوزير خلال الجولة اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الذي أعرب عن خالص تقديره لجهود وزارة الموارد المائية والري في رفع كفاءة المجاري المائية وتنفيذ مشروعات حيوية تخدم أبناء المحافظة، مؤكداً على تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لأجهزة الوزارة، في ظل الأهمية القصوى لهذا القطاع الحيوي في دعم التنمية الزراعية وتلبية احتياجات المواطنين.
وتفقد الوزير يرافقه المحافظ عدداً من المواقع الحيوية، من بينها قناة طنطا الملاحية، حيث وجه بسرعة الانتهاء من أعمال التطهيرات الجارية خلال أسبوعين، مشدداً على التنسيق مع أجهزة المحافظة لتفعيل آليات منع إلقاء المخلفات في المجاري المائية، حفاظاً على كفاءة نقل المياه. كما تفقد أعمال إنشاء الحائط الساند على ترعة القاصد، حيث أكد على ضرورة قيام أجهزة المحافظة والمقاول المختص بإنهاء المشروع خلال عشرة أيام، مع رفع السدود والعوائق الموجودة في القطاع المائي، لضمان قدرة الترعة على استيعاب الكميات المطلوبة من المياه.
وخلال جولته، شدد الدكتور سويلم على ضرورة التزام أجهزة الري بالغربية ببرامج تطهير الترع والمصارف وأعمال صيانة البوابات ومحطات الرفع وفق الجداول الزمنية المحددة، مع العمل على زيادة معدلات التنفيذ والتعامل الحاسم مع أي تقاعس من قبل المقاولين المتعثرين. كما وجه بأهمية مواصلة التنسيق مع وزارة الزراعة وروابط مستخدمي المياه لضمان قيام المنتفعين بتطهير المساقي الخصوصية، بما يسهم في تحسين كفاءة توزيع المياه على مستوى الترع الفرعية.
وأكد الوزير على استمرار التنسيق مع الأجهزة الأمنية والمحليات لإزالة التعديات على المجاري المائية، وكذلك مع أجهزة محافظة الغربية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على المجاري من مصادر التلوث.
وفي إطار التحفيز الإداري، أشار الدكتور سويلم إلى عدم إيقاف صرف مكافأة التميز غير الاعتيادية في محافظة الغربية، مؤكداً على إعطاء مهلة لمدة 14 يوماً لكافة الجهات المعنية لإنهاء الأعمال المتأخرة ضمن خطة الإعداد لموسم أقصى الاحتياجات المائية.