سفير عمان في مصر: قناة السويس وجهة للخدمات اللوجستية بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، أن قناة السويس هي الوجهة المناسبة لتقديم الخدمات اللوجيستية والبحرية المختلفة بمعايير عالمية، معربا عن تطلعه لاستثمار العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين لتوطيد التعاون المشترك في المجال البحري.
توقيع مذكرة تبادل رؤى مشتركةوأضاف خلال لقائه الفريق أسامة ربيع، اليوم،خلال توقيع مذكرة تبادل رؤى مشتركة أن التعاون يساهم في الاستفادة من الخبرات العريقة التي تتمتع بها هيئة قناة السويس في المجالات المختلفة بما يدعم توجه سلطنة عمان للاهتمام بالمجالات البحرية ضمن استراتيجيتها الطموحة 2040.
وقال الشيخ مجيد بن محمد الرواس، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، إنه يتطلع للتعاون مع هيئة قناة السويس في تعزيز خدماتها لتكون هذه الاتفاقية بمثابة باكورة للتعاون الاقتصادي والبحري مع هيئة قناة السويس، وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.
ووقع مذكرة تبادل الرؤى، المهندس نشأت نصر الدين مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، والشيخ مجيد بن محمد الرواس رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة.
تنسيق الجهود التسويقية لجذب سفن الأسطول العُماني لعبور القناةوتمتد سبل التعاون المقترحة لتشمل تنسيق الجهود التسويقية لجذب سفن الأسطول العُماني لعبور القناة، ومناقشة سبل إنشاء مركز استشاري متخصص في تقديم الدعم الفني واللوجيستي، والتوافق على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات مشتركة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات وتحسين الكفاءة التشغيلية في قطاعات الخدمات اللوجستية والبحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الفريق أسامة ربيع هيئة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتح حوارا مع طالبات فاطمة الزهراء حول مخاطر التلوث البلاستيكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان "لا للنفايات البلاستيكية"، استهدفت 30 طالبة من مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، حيث ناقشت المخاطر المتزايدة للتلوث البلاستيكي وسبل مواجهته على المستويات الفردية والمجتمعية، ويأتي ذلك في خطوة لتعزيز الوعي البيئي بين الأجيال الصاعدة.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن قضية التلوث البلاستيكي لم تعد مشكلة بيئية فحسب، بل باتت تهديدا مباشرا لصحة الإنسان واستدامة الموارد الطبيعية، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا يبدأ بالتوعية وينتهي بإجراءات فعلية للحد من استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل.
وتحدثت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية إشراك الشباب في مناقشة القضايا البيئية، مشيرة إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يمتد إلى تنمية الوعي المجتمعي وتحفيز التفكير النقدي لدى الطلاب حول القضايا المؤثرة في مستقبلهم.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة إلهام الخواص، المدرس بكلية العلوم، حيث تناولت خلالها مفهوم التلوث البيئي وأشكاله، مسلطة الضوء على الانتشار الواسع للنفايات البلاستيكية وتأثيرها على البيئات البرية والبحرية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة البيئية، وكيفية تقليل الاعتماد على البلاستيك في الحياة اليومية، مع عرض نماذج لدول تبنت حلولا مستدامة للحد من استخدامه.
كما تناولت الجوانب العلمية للمشكلة، موضحة أن بعض أنواع البلاستيك تستغرق أكثر من 400 عام للتحلل، مما يجعلها عبئا طويل الأمد على النظام البيئي.
تفاعل الطالبات مع محاور الندوة بطرح تساؤلات حول دورهن في التصدي لهذه الظاهرة، وشهدت الجلسة الختامية حوارا مفتوحا حول البدائل المتاحة للبلاستيك التقليدي، وأفضل الطرق لتقليل المخلفات البلاستيكية على المستويين الفردي والمجتمعي.
نظم الندوة ايفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم.