قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

مؤتمر أوسلو يتضمن رسائل لنتنياهو

وأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.

ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».

ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مؤتمر أوسلو إسرائيل حل الدولتین مؤتمر أوسلو

إقرأ أيضاً:

أوسلو تستضيف مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل

تستضيف العاصمة النرويجية أوسلو، الأربعاء، مؤتمرًا دوليًا لمناقشة سبل تحقيق حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، في إطار الجهود الدولية المستمرة لإنهاء النزاع المستمر بين الجانبين.

وأعلنت وزارة الخارجية النرويجية في بيان، الإثنين، أن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي سيترأس أعمال المؤتمر، وأشار البيان إلى أن الوزير إيدي شدد على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل، معتبراً أن السلام العادل والدائم هو الهدف المشترك للمجتمع الدولي.

وسيشهد المؤتمر حضوراً دولياً واسعاً، حيث يشارك رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني. كما سيحضر ممثلون عن أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه القضية.


ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعًا كارثية، إذ تواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع تشرين الأول / أكتوبر2023. وقد أودت هذه العمليات العسكرية بحياة ما يقرب من 50 ألف فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء ، وفق تقارير حقوقية وإحصائيات فلسطينية.

ويتوقع أن يناقش المؤتمر طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السبل الممكنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات بين الطرفين. كما سيبحث الحاضرون في تعزيز دعم الأونروا، التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

رغم الزخم السياسي الذي يحيط بالمؤتمر، فإن هناك شكوكًا حول قدرة المجتمع الدولي على إحداث تغيير جذري في الوضع الراهن، خصوصًا في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع ذلك، فإن انعقاد هذا المؤتمر يُعدّ خطوة نحو تسليط الضوء مجددًا على القضية الفلسطينية، ومحاولة لإنعاش الجهود الدبلوماسية لتحقيق حل الدولتين الذي تدعمه معظم دول العالم.

مقالات مشابهة

  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • باحث: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • أوسلو تستضيف مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل
  • أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتين
  • باحث سياسي: الاعتراف الرسمي بالجولاني يبدأ بحضوره قمة الجامعة العربية
  • أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً حول حل الدولتين
  • الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة.. تفاصيل عن مؤتمر الرياض
  • باحث سياسي: حماس قدمت تنازلات.. والصفقة تنتظر موافقة حكومة نتنياهو لتجنب التفكيك