انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد تقرير لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القمة العالمية للطاقة في أبو ظبي تضمنت استعراض مشاريع رائدة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، بالتالي التعاون الدولي والابتكار هما المفتاح لمواجهة تحديات الطاقة وتغيرات المناخ.
وأشارت القناة في تقرير، إلى افتتاح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، القمة العالمية لمستقبل الطاقة 2025، التي تشهد حضورا مميزا من رؤساء الدول وزراء الطاقة وممثلي المنظمات الدولية وعدد كبير من الخبراء في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المستدامة.
ولفت التقرير، إلى أنّ القمة التي تُقام ضمن فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة تعد منصة عالمية؛ للتعاون وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالطاقة، كما ركزت المناقشات في يومها الأول على محاور رئيسية أبرزها التحول إلى الطاقة النظيفة وأهمية الابتكار في تحقيق الاستدامة ودور الهيدروجين الأخضر في مستقبل الطاقة.
وأكد أنّ قمة هذا العام جسدت التزام قادة دول العالم بتحقيق مستقبل أكثر استدامة، ووضعت أسسا قوية لشراكات استراتيجية تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن زايد تغيرات المناخ الانبعاثات الكربونية القمة العالمية للطاقة الإمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تواصل جهودها لدعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة من المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، وعن تطلُّعاته بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة؛ لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكّد حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وألقى الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان "ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي"، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.
وخلال الجلسة، ألقى ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان "بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي".
كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان "من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي".
وألقى يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان "التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا".
كما ألقى وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان "تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة".
وألقت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان "إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات"، إضافة إلى ذلك ألقى إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان "ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة".