باحث سياسي: نواف سلام كان مرشحا للحكومة اللبنانية منذ عامين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد عبدالله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، أن رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام وفي أول تصريح له منذ وصوله إلى لبنان يشدد على أن يداه مفتوحتان للجميع ولم يأت لإلغاء أو إقصاء أحد، ويرير العمل مع الجميع على نفس الوتيرة ويريد البناء في الدولة اللبنانية.
نواف سلاموشدد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام كان مطروح اسمه بالحكومة اللبنانية منذ عامين، وقالوا إنه يأتي للبناء، وهناك اتفاق دولي على وجوده بلبنان.
وأضاف أن الشعب اللبناني سئم من موضوع اتخاذ أي خطوة باتفاق، إذ يعتقدوا أنه ليس دستوريا، منوهًا بأن الدستور يفيد بأن نواف سلام كُلف باستشارات نيابية صحيحة 100% دستوريا، لذا هو رئيس الحكومة فعليا.
وتابع: “بالتالي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة يريدا السلام في لبنان، وتحقيق رغبات الشعب اللبناني”.
صرح نواف سلام رئيس حكومة لبنان المكلف، قائلًا إن التصدي لنتائج العدوان الأخير من أهم التحديات التي تواجهنا اليوم، مضيفا: "حان الوقت لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والأمن".
ولفت نواف سلام خلال مؤتمر صحفى، إلى أهمية العمل على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد يحفظ نموا شاملا ومستداما.
أعربت الأمم المتحدة، عن ترحيبها بتكليف نواف سلام ليشغل منصب رئيس الوزراء في لبنان.
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن ذلك يعد مؤشرا آخر على المسار السياسي الإيجابي في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية بانتخاب الرئيس ثم الآن بتشكيل الحكومة.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش اتصل هاتفيا بالرئيس اللبناني جوزيف عون حيث هنأه على انتخابه، كما تحدث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
ووفق تقرير الأمم المتحدة يُذكر أن نواف سلام شغل منصب الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي في نيويورك بين يوليو 2007 وديسمبر 2017، قبل انتخابه ليصبح قاضيا في مـحكمة العدل الدولية في فبراير 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية الجديدة لبنان عبدالله نعمة الأمم المتحدة رئیس الحکومة نواف سلام
إقرأ أيضاً:
قوة للاحتلال تخترق الحدود اللبنانية وتقتحم بلدة الوزاني
قالت وسائل إعلام لبناني، إن قوة للاحتلال، اجتازت الجمعة، الحدود اللبنانية ودخلت إلى منتزهات بلدة الوزاني جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في بيان مقتضب: "اجتازت قوة مشاة معادية الحدود ودخلت إلى متنزهات الوزاني"، دون مزيد من التفاصيل.
وأمس الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية نفذت غارتين متتاليتين استهدفت بهما حفّارًا وجرافة، في بلدة "عيتا الشعب" الحدودية.
وقالت الوكالة: "المسيرة استهدفت بصاروخ أول الجرافة، والصاروخ الثاني استهدفت به الحفار، وذلك في الحي الجنوبي للبلدة".
وأشارت إلى أن الاستهداف تزامن مع تحليق للمروحيات الاستطلاعية للاحتلال في سماء المنطقة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في لبنان، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 شهيدا و371 جريحا على الأقل.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.