المسلماني: وضع خريطة لعمالقة التلاوة على إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الشكر لجمهور إذاعة القرآن الكريم ، والذي أبدي إعجاباً كبيراً وتقديراً واسعاً للخريطة الجديدة للإذاعة .
وقال المسلماني : إن دولة التلاوة في مصر لها مكانتها التاريخية والعالمية ، ونحن نعتز بثراء المدرسة المصرية وتعدد نجومها الزاهرة ، لكن خريطة إذاعة القرآن الكريم لا تحتمل كل هذه الأسماء الجليلة في وقت واحد ، ولذا تم اختيار الأفضل بين الأفاضل ، والأكثر حضوراً بين المتميزين ، وسوف يخضع هذا التقدير المبدئي للمراجعة المستمرة ، مراعاةً لتفاوت الأذواق ، واختلاف الرؤي ، وتعدد وجهات النظر.
وأضاف المسلماني : لقد وضعنا خريطة تنهض بالأساس علي عمالقة التلاوة ، والذين تراجعت حصتهم وسط الزحام ، وتراجع وجودهم خلافاً لمكانتهم ومساحتهم .. علي مدي تاريخ إذاعة القرآن الكريم .
وتابع : "تشمل الخريطة في دورتها الحالية 32 من السادة القراء من عمالقة القراء : الشيخ مصطفى إسماعيل ، الشيخ محمد رفعت . الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، الشيخ محمد صديق المنشاوي ، الشيخ محمود خليل الحصري . الشيخ محمود على البنا ، الشيخ علي محمود ، الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، الشيخ ابو العينين شعيشع ، الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي ،ومن كبار القراء : الشيخ أحمد نعينع ، الشيخ عبد العظيم زاهر ، الشيخ ابراهيم الشعشاعي ، الشيخ راغب مصطفى غلوش ، الشيخ منصور الشامي الدمنهوري ، الشيخ محمد عبد العزيز حصان ، الشيخ شعبان عبد العزبز الصياد ، الشيخ حمدي الزامل ، الشيخ طه الفشني ، الشيخ محمود عبد الحكم ، الشيخ عبد العزيز علي فرج ، الشيخ عبد الرحمن الدروى ، الشيخ عبد العاطي ناصف ، الشيخ محمد أحمد شبيب ، الشيخ محمود محمد رمضان ، الشيخ محمد بدر حسين ، الشيخ الشحات محمد أنور ، الشيخ أحمد محمد عامر ، الشيخ كامل يوسف البهتيمي ، الشيخ احمد سليمان السعدنى ، الشيخ علي حزين ، الشيخ علي حجاج السويسي.
وأردف: “لا تعني الخريطة الجديدة استبعاد السادة القراء المتميزين الآخرين ، حيث يتم بث قراءاتهم علي محطات الإذاعة المصرية ، إلي حين مراجعة خريطة إذاعة القرآن الكريم بعد الدورة الحالية”.
وأوضح المسلماني أنه سينطلق الآذان للصلوات الخمس بأصوات سبعة من عمالقة القراء : الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، الشيخ محمد رفعت ، الشيخ محمد صديق المنشاوي ، الشيخ محمود خليل الحصري ، الشيخ سيد النقشبندي . الشيخ علي محمود ، الشيخ طه الفشني .
واختتم رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : إننا ننظر بكل الاحترام والتقدير للسادة القراء وعائلاتهم ونقابتهم الموقرة ، ولكننا نأكد أن هدفنا الأسمي هو خدمة القرآن الكريم ، وتعزيز المدرسة المصرية للتلاوة بأفضل رموزها ، ودعم القوة الناعمة لبلادنا عبر تقديم أجمل الأصوات وأروع التلاوات وهو ما أدي ألي ارتياح غير مسبوق لدي عشرات الملايين من المستمعين إزاء إذاعتهم المفضلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اذاعة القران الكريم إذاعة القرآن الکریم الشیخ محمود الشیخ محمد الشیخ عبد الشیخ علی
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.