«قطبا أبوظبي» يدشنان «عربية الطائرة» في الدوحة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يقص بني ياس والجزيرة، يوم الخميس شريط المشاركة في «النسخة 43» من بطولة الأندية العربية للرجال للكرة الطائرة بالعاصمة القطرية الدوحة، حينما يلتقي «السماوي» نظيره السلام العُماني في الساعة الثالثة عصراً على صالة نادي قطر، ضمن «المجموعة الأولى»، والتي تضم 3 فرق تشمل السويحلي الليبي «حامل اللقب».
في المقابل، يلتقي «فخر أبوظبي»، مع برقان الكويتي، والتي تنطلق في الساعة الخامسة والنصف مساءً، ضمن «المجموعة الرابعة»، والتي تضم أيضاً غزة الفلسطيني، وقطر القطري «المستضيف»، ويلعب في بقية مواجهات الأدوار التمهيدية، اليوم، قطر القطري مع غزة الفلسطيني، فيما يلتقي غداً الشرطة القطري وأربيل العراقي، والسيب العُماني مع الزمالك المصري، والكويت الكويتي مع الهلال الليبي، ودار كليب البحريني أمام الأهلي المصري.
وتشهد البطولة التي يستضيفها نادي قطر تحت مظلة الاتحاد القطري للكرة الطائرة، مشاركة 15 فريقاً تمثل 10 دول، وتتواصل مباريات مرحلة المجموعات في البطولة حتى 20 يناير الجاري، على أن تقام 22 يناير مباريات ربع النهائي، وتقام مباريات نصف النهائي، وتحديد المراكز 24 يناير، على أن تختتم البطولة 25 يناير الجاري بمواجهة النهائي، وتحديد المراكز من الثالث إلى الثامن.
وأكد سالم نايف الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي بني ياس للألعاب الرياضية، جاهزية «السماوي» المُتوج بأول ألقاب الموسم الحالي «كأس الاتحاد 2024- 2025»، لخوض الاستحقاق العربي، وقال في تصريحات لـ «الاتحاد»: «طموحاتنا كبيرة في المشاركة العربية، ونتطلع إلى المنافسة وتقديم أفضل المستويات، بدايةً من عبور الدور الأول هدفاً مبدئياً في المرحلة الأولى للبطولة».
وأضاف: «خوض منافسات البطولة العربية تنسجم واستراتيجية النادي الرامية إلى حصد الإنجازات على الصعيدين المحلي والعربي»، لافتاً إلى أن تتويج «السماوي» بلقبي كأس الاتحاد وبطولة بني ياس الدولية الودية، بجانب صدارة الدور الأول للدوري برقم قياسي بالعلامة الكاملة برصيد 8 انتصارات من 8 مباريات، خسر خلالها شوطين فقط، تدعم حظوظ الفريق في ظهور قوي ومتميز عربياً.
وثمن الكثيري دعم مجلس أبوظبي الرياضي، لمشاركة بني ياس وأندية الإمارة في المحافل العربية والدولية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود مجلس إدارة نادي بني ياس في توفير الدعم المطلوب. وأضاف: «نتطلع إلى ترجمة الدعم المعنوي الكبير، من خلال ظهور إيجابي في المشاركة العربية».
وأشاد الكثيري بجهود الاتحادين العربي والقطري للكرة الطائرة في تنظيم «النسخة 43» من بطولة الأندية العربية، والتي من المتوقع أن تحقق نجاحاً منتظراً، عطفاً على الجاهزية العالية، والمستويات الفنية العالية للأندية المشاركة.
من جهته، قال سلطان سالم الواحدي، مشرف فريق الجزيرة للكرة الطائرة،: «تخطيطنا للمشاركات الخارجية بدأ من وقت مبكر، وقبل انطلاق الموسم الماضي، والذي تُوجنا فيه بلقب الدوري، قبل أن تتبلور الجهود في انتظار انطلاق المشوار العربي»، لافتاً إلى أهمية المشاركة المرتقبة، والتي تعد الأولى لطائرة الجزيرة في المحافل الخارجية، منذ آخر ظهور في بطولة غرب آسيا 2017.
وأضاف: «نحظى في طائرة الجزيرة بدعم مقدر من قيادة النادي، ومجلس الإدارة برئاسة راشد عتيق الهاملي، وأعضاء مجلس الإدارة، وأحمد إسماعيل، المدير التنفيذي لشركة الألعاب، ونأمل في ترجمة الدعم الكبير، من خلال ظهور إيجابي وقوي»، مشدداً على طموحات «فخر أبوظبي» الكبيرة في المنافسة في البطولة العربية، والتي تسهم أيضاً في دعم خبرات اللاعبين المواطنين بشكل خاص.
وحول اختلاف آلية قيد وتسجيل اللاعبين الأجانب ما بين المشاركة المحلية والبطولة العربية، قال الواحدي: «حرصنا على الالتزام بلوائح البطولة، والتي تفرض مشاركة لاعبين أجنبين فقط مع كل نادٍ، واخترنا بعد التشاور مع الجهاز الفني الثنائي البرازيلي كايو أوليفيرا، والكندي بيرون كاليب». أخبار ذات صلة
علي آل خليفة: المشاركة الكبيرة تعكس مكانة البطولة
أشاد الشيخ علي بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس الاتحاد العربي للكرة الطائرة، بالدور الكبير الذي تلعبه البطولة العربية للكرة الطائرة في تعزيز روابط الأخوة بين الأشقاء العرب، وتسهم في تطور اللعبة في المنطقة العربية.
وقال «البطولة العربية محطة مهمة لتطوير الأداء الفني والمهاري للاعبين، بوصفها من أقوى المنافسات التي تعكس مدى التزام الاتحاد العربي بتطوير اللعبة على المستوى الإقليمي، ونرحب بجميع الأندية المشاركة».
وشدد رئيس الاتحاد العربي على أن مشاركة 15 نادياً في المنافسات التي تحتضنها الدوحة، يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها البطولة، ويدل أيضاً على حرص الجميع على المنافسة والظفر باللقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكرة الطائرة الدوحة قطر بني ياس الجزيرة البطولة العربیة للکرة الطائرة بنی یاس
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني
أبوظبي (الاتحاد)
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار «الإمارات تقرأ»، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 «عام المجتمع».
يهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
يستضيف البرنامج نخبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي «كلمة»، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: «تنوير الماء» للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و«فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه».
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «أطلق المركز، خلال الفترة الماضية، حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من عام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة».
وأضاف «يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين».
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة.
وأوضح: «لكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتمامنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع».
يتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع. فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، نظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول «المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام». وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي، يقدم فعالية بعنوان «الطفل ثنائي اللغة». فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن «روحانيات رمضانية في الشعر العربي»، وأخرى عن «الشعر مع عبق الفصحى ودفء النبطي»، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان «تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي».
في الوقت ذاته، تزوّدت مبادرة «خزانة الكتب» بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.
يشهد البرنامج مشاركات وفعاليات من شأنها تحفيز جميع أفراد المجتمع على ممارسة القراءة، وحثهم على المشاركة الفعّالة في ترسيخ ثقافتها عادة يومية أصيلة.