وزارة الشباب تبحث سبل التعاون مع الوفد الإسباني لتعزيز الاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بحثت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار مع وفد إسباني رفيع المستوى، سبل تعزيز التعاون الرياضي بين مصر وإسبانيا، ودراسة فرص الاستثمار في المنشآت الرياضية التابعة للوزارة، بما يضمن تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الإسبانية في هذا المجال.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن المباحثات جاءت في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الرياضي.
واصطحبت الإدارة المركزية للوزارة الوفد في جولة تفقدية لنادي "النادي" والمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهدفت الزيارة التعرف على الإمكانيات الرياضية والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها منشآت الوزارة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار الإسباني في مصر، بما يسهم في تطوير القطاع الرياضي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تسعى دائماً إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز الرياضة المصرية ورفع كفاءتها على المستويين المحلي والدولي.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من رؤية الوزارة لتعظيم الاستفادة من المنشآت الرياضية وتعزيز دور الرياضة كأحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة تعزيز التعاون الرياضي المزيد
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".