‏أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. و‏اعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. و‏منذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال.

‏وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. ‏أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الترحيل القسري الجزائر الحدود الصراع الإقليمي المهاجرون

إقرأ أيضاً:

قرار غير مسبوق.. الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية

ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن “السلطات الجزائرية اتخذت قرارًا غير مسبوق منذ الاستقلال، يقضي بطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، على أن يغادروا البلاد خلال 48 ساعة“.

ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي قوله إن “الموظفين المطرودين جميعهم ينتمون إلى وزارة الداخلية الفرنسية”، مما يشير إلى أن الأسباب وراء هذا الإجراء قد تكون مرتبطة بقضية الناشط الجزائري المعروف باسم “أمير ديزاد”.

وأضافت الصحيفة أن “هذا القرار يأتي ردًا على تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي أدلى بعدة تصريحات “معادية” للجزائر في مناسبات متعددة”.

وكانت الجزائر قد عبرت عن “استيائها الشديد في وقت سابق من قرار السلطات الفرنسية الذي قضى بحبس أحد الموظفين القنصليين الجزائريين في فرنسا في إطار التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص، المعروف أيضًا بلقب “أمير ديزاد”.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن “الحجج التي قدمتها أجهزة الأمن الفرنسية خلال جلسات الاستماع كانت ضعيفة وغير مقنعة”.

يذكر أن “أمير بوخرص، البالغ من العمر 41 عامًا، مقيم في فرنسا منذ عام 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته بتهم تتعلق بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. في عام 2022، رفض القضاء الفرنسي طلب تسليمه ومنحه اللجوء السياسي”.

تبون يرد على الانتقادات: أرقامنا الاقتصادية تتحدث عن نفسها

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “بعض الدول تنتقد الجزائر، لكنها لا تملك الأرقام الاقتصادية التي حققتها البلاد في منطقة حوض المتوسط”.

وفي كلمة ألقاها يوم الأحد أمام المتعاملين الاقتصاديين، قال تبون: “هناك من لا يرى الجزائر إلا بالسواد، ولكن هؤلاء لا يوجد لدينا علاج لهم لرفع الغشاء عن أعينهم.”

وأضاف: “لو كانت هناك أي ثغرة في أرقامنا، لما تأخر النقد من المؤسسات المالية الدولية والقارية.”

وختم الرئيس تبون بالقول: “لقد تمكنا من توفير مليار و200 مليون دولار هذا العام، وحققنا اكتفاءً من القمح الصلب بنسبة 81%. كما أن لدينا شبابًا نوابغ، ولكن للأسف يتم استقطابهم أو بالأحرى سرقتهم، مما يحرم الجزائر من الاستفادة منهم.”

وكان البنك الدولي قد أشاد في تقريره الصادر في نهاية العام الماضي بالأداء الاقتصادي للجزائر، حيث أفاد بأن الجزائر حققت نموًا بلغ 3.9%.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة
  • الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية
  • قرار غير مسبوق.. الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية وباريس تهدد بالرد
  • تفكيك شبكة لنقل المهاجرين المغاربة بشكل غير نظامي إلى اسبانيا
  • "واشنطن بوست" تكشف خطط ترامب لترحيل المهاجرين
  • “واشنطن بوست” تكشف خطط ترامب لترحيل المهاجرين
  • وزير خارجية النيجر: تحالف دول الساحل قد يتسع ليشمل دولا أخرى
  • الجزائر تنتقم من مالي بترحيل آلاف المهاجرين الماليين بطرق وحشية نحو معسكر قرب النيجر