الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن موسكو تنظر إلى وقف إطلاق النار الوشيك في قطاع غزة بتفاؤل حذر.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية قال بيسكوف للصحفيين: لا يمكن أن ننظر إلى هذا إلا بتفاؤل حذر، لأننا نتحدث عن الكارثة الإنسانية التي تحدث الآن في غزة.
وأضاف بيسكوف: إن هذه الكارثة تتجه نحو الأسوأ، لذا فإن وقف إطلاق النار والهدنة ضروري للغاية بالنسبة لأولئك السكان الذين ما زالوا في غزة والذين يعانون من هذه الصعوبات اللاإنسانية على الإطلاق والذين يحتاجون إلى وقف إطلاق النار، وتوفير كل المساعدات الإنسانية الممكنة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 46 ألف قتيل وأكثر من 108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
اقرأ أيضاًالكرملين: لا يوجد تحضيرات جوهرية للقاء بين بوتين وترامب حتى الآن
الكرملين يؤكد انفتاح بوتين على الاتصالات مع القادة الدوليين بمن فيهم ترامب
بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان.. الكرملين يكشف ملابسات تحطم طائرة الركاب في كازاخستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الكرملين المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين المساعدات الإنسانية الممكنة دميتري بيسكوف غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع
حصيلة القتلى والجرحى الفلسطينيين
بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا.
وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قادة "حماس" الذين اغتالتهم العدو
في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب "حماس" السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة.
في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين.
في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب "عز الدين القسام" في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة.
في 2 يناير 2024 أعلنت "حماس" عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
خسائر جيش العدو البشرية
قتل 831 ضابطا وجنديا صهيونيا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.
أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش العدو فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.
اتفاق وقف إطلاق النار
بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والكيان على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين.
في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير.
يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات.
في المرحلة الأولى، تطلق "حماس" 33 إسرائيليا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي.
خلال هذه المرحلة، يتوجب على الكيان السماح بكميات "كافية" من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة.
أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق "حماس" الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الصهاينة.
وفي المرحلة الثالثة، ستفرج "حماس" عن جثث الأسرى المتوفين.
خطة ترامب لتهجير سكان غزة
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن.
وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.