3000 موقع جديد في سجل التراث العمراني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة التراث اليوم تسجيل 3202 موقع جديدة ضمن السجل الوطني للتراث العمراني؛ لترتفع حصيلة المواقع المسجلة إلى 28.202 موقعٍ تعكس في مجملها غنى التراث السعودي، وذلك في إطار جهودها نحو توثيق المواقع التراثية وحمايتها .
وشملت المواقع التراثية المسجلة حديثًا التالي: منطقة الرياض 16 موقعًا، ومنطقة مكة المكرمة 8 مواقع، ومنطقة القصيم موقعًا واحدًا، والمنطقة الشرقية موقعان، فيما تم تسجيل 3170 موقعًا بمنطقة عسير، وموقعين بمنطقة حائل، وموقع واحد في منطقة نجران، وموقعان بمنطقة الباحة.
وجاء هذا التسجيل استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية؛ بهدف تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل الذي يليق بأهميتها.
وتسعى الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى توسيع قاعدة المواقع المسجلة، والمحافظة عليها، مع ضمان استدامتها وتطويرها؛ لتؤكد الهيئة بذلك على التزامها في إدارة هذه المواقع بكفاءة عالية، وبشكل يضمن تناقل هذا الإرث الغني بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التراث الثقافي في حياة المجتمع.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المواقع التراثية التي قد تكون غير مسجلة إلى الآن، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المجتمع، وذلك عن طريق منصة “بلاغ”، إلى جانب حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفروعها المنتشرة في كافة مناطق المملكة، كوسائل تسهّل على الجميع المساهمة في هذا العمل الوطني.
وأكّدت الهيئة أن المشاركة المجتمعية تُعد جزءًا محوريًا في جهود الحفاظ على التراث الوطني، حيث يُسهم الإبلاغ عن مواقع جديدة في توسيع نطاق السجلات الوطنية للتراث، مما يدعم جهود الهيئة في حماية هذه المواقع وتطويرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سجل التراث العمراني هيئة التراث المواقع التراثیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
الثورة نت|
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إقدام عناصر من حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
ونددت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بإحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية من قبل حزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.
ودعت البيان، المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.
وأكدت الهيئة أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.