كوريا الجنوبية تسعى مع الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية لا يمكنها أن تتمتع بوضع الدولة النووية، مؤكدة أن سول تسعى مع واشنطن وغيرها لنزع السلاح النووي لبيونج يانج بشكل كامل.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، جاءت هذه التصريحات بعد أن وصف مرشح الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث كوريا الشمالية بأنها قوة نووية، وذلك في إجابة مكتوبة قُدمت إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ قبل جلسة تأكيد تعيينه يوم الثلاثاء، وقال فيها إن التهديد النووي لبيونج يانج يشكل تهديدا للاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى مستوى العالم.
وأوضح مصدر بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية في رد على سؤال صحفي أن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية هو مبدأ يحرص المجتمع الدولي - بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة - على الالتزام به باستمرار، مضيفا أنه علم بأن البيت الأبيض أكد على أن السياسة الأمريكية بشأن عدم الاعتراف بوضع كوريا الشمالية كدولة نووية لم تتغير.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية تطور الأسلحة النووية بشكل غير قانوني، في انتهاك لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مؤكدا على أن الحكومة ستواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لتحقيق نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وقال مصدر بوزارة الوحدة إن الحكومة والمجتمع الدولي يصران على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية، ولا يعترفان بكوريا الشمالية كدولة نووية.. وأضاف أن الحكومة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي بما في ذلك الإدارة الأمريكية الجديدة على نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تشيد بإنجازات كوريا الجنوبية في مختلف المجالات التنموية
هيونداي موتورز تعتزم استثمار 16.4 مليار دولار في كوريا الجنوبية خلال 2025
وزارة النقل بكوريا الجنوبية تؤكد اصطدام أحد محركات الطائرة المنكوبة بسرب طيور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية دونالد ترامب البيت الأبيض كوريا الشمالية نزع السلاح النووي تطور الأسلحة النووية نزع السلاح النووی کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية باتجاه بحر اليابان
سيول "أ ف ب": أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بالستية عدة باتجاه البحر اليوم بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في عملية رجّح خبراء أن تكون رسالة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتزامن إطلاق الصواريخ مع زيارة وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية حيث يعقد اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين، في وقت يسعى البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية قبيل عودة ترامب إلى السلطة الأسبوع المقبل.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه "رصد صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى أُطلقت باتجاه بحر الشرق" المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وأفاد الجيش بأن وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية راقبت تحضيرات بيونغ يانغ لإطلاق الصواريخ مع بقاء سيول في حالة "جهوزية كاملة" ومشاركة المعلومات مع واشنطن وطوكيو.
تمت عملية إطلاق الصواريخ حوالى الساعة 9,30 صباحا(00,30 ت غ) قرب منطقة غانغيي في كوريا الشمالية حيث حلقت الصواريخ على مسافة 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر، بحسب الجيش.
ودانت قيادة الولايات المتحدة في منطقة الهندي-الهادئ الاختبار، داعية كوريا الشمالية إلى "الامتناع عن القيام بمزيد من الأفعال غير القانونية والمزعزعة للاستقرار".
وندد رئيس كوريا الجنوبية بالوكالة تشوي سانغ-موك بعملية الإطلاق التي اعتبر أنها تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال إن "سيول سترد بقوة أكبر على استفزازات كوريا الشمالية بناء على موقعها الأمني القوي وتحالفها مع الولايات المتحدة".
وأفاد خبراء بأن هدف عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة قد يكون توجيه رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي المقبل ترامب.
وقال رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول يانغ مو-جين "قد يكون هدفها الولايات المتحدة".
وتابع "قد تشير إلى نية للضغط قبيل ولاية إدارة ترامب الثانية".
- الاختبار الثاني هذا الشهر - وأكد آن تشان-إيل، وهو منشق أصبح باحثا يدير "معهد العالم للدراسات الكورية الشمالية"، لوكالة فرانس برس أن الاختبار "يبدو وكأنه محاولة إثبات وجود قبيل بدء ولاية إدارة ترامب".
وأوضح أن الهدف منه قد يكون أيضا "زعزعة استقرار كوريا الجنوبية في فترة تمر سيول فيها بمرحلة اضطرابات"، علما بأن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يواجه محاكمة للنظر في قضية عزله بدأت الثلاثاء في المحكمة الدستورية بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وبلغت العلاقات بين الكوريتين أدنى مستوياتها منذ سنوات إذ أطلقت كوريا الشمالية سلسلة صواريخ بالستية العام الماضي في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وتعد عملية إطلاق الصواريخ اليوم الثانية التي تقوم بها بيونغ يانغ هذا العام بعدما أطلقت الأسبوع الماضي ما قالت إنه نظام جديد للصواريخ فرط الصوتية.
ولم يتم الكشف عن موقع الاختبار لكن صورا نشرتها وكالة لأنباء الكورية الشمالية الرسمية أظهرت الزعيم كيم جونغ أون وهو يتابع عملية الإطلاق الأسبوع الماضي إلى جانب ابنته جو أي.
وتحدثت الوكالة عن استخدام "مركب جديد من ألياف الكربون" في محرك الصاروخ والذي حذر خبراء من أنه قد يسمح لبيونغ يانغ بضرب مزيد من الأهداف بتكنولوجيا لا تملكها حاليا سوى الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وجاء إطلاق الصاروخ فرط الصوتي المفترض الأسبوع الماضي تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.
وأثناء زيارته إلى سيول، قال بلينكن إن روسيا تعزز التعاون مع بيونغ يانع، مضيفا أن الطرفين يتعاونان أكثر في مجال تكنولوجيا الفضاء المتطورة.
ولفت آن إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثاء قد تكون أيضا اختبارا "لصواريخ معدة للتصدير إلى روسيا ليتم استخدامها في أوكرانيا".
عبر بلينكن مجددا عن المخاوف من إمكان قبول روسيا التي تملك حق النقض في مجلس الأمن الدولي، كوريا الشمالية رسميا كدولة نووية في ضربة لتوافق عالمي بشأن وجوب وضع بيونغ يانغ حدا لبرنامجها الذري.
وفي أواخر أكتوبر، اختبرت كوريا الشمالية ما قالت إنه الصاروخ البالستي العابر للقارات والعامل بالوقود الصلب الأكثر تطورا وقوة لديها. وبعد أيام، أطلقت وابلا من الصواريخ البالستية قصيرة المدى.
تعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية أيضا أن كوريا الشمالية بدأت في أكتوبر إرسال آلاف الجنود للقتال ضد أوكرانيا وبأن مئات الضحايا سقطوا في صفوف جيشها.
لكن أيا من كوريا الشمالية وروسيا لم تؤكد رسميا أن قوات كورية شمالية تقاتل لحساب موسكو.