مفوضية الانتخابات تلغي تسلسل (56) من قوائم المرشحين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أغسطس 20, 2023آخر تحديث: أغسطس 20, 2023
المستقلة /- أعلن مجلس المفوضين المختص بمراقبة الانتخابات في العراق قراراً هاماً بإلغاء التسلسل (56) المرتبط بالمادة 456 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل ، لتعزيز للعملية الانتخابية وتجنبا للتأثيرات السلبية المرتبطة ببعض التسلسلات .
وكشف مصدر مطلع ، ان هذا القرار جاء بناءً على الاعتبارات الاجتماعية والسلبية التي قد تؤثر على المجتمع العراقي نتيجة ارتباط التسلسل (56) بالمادة المشار إليها.
وشدد المصدر ، على ان إلغاء التسلسل (56)، سيتم من اجل تحقيق تجديد حقيقي في عملية الانتخابات، حيث لن يكون هناك تأثير سلبي يمكن ان يسببه هذا التسلسل.
واضاف ، سيتم تطبيق هذا القرار بشكل متكامل على قوائم المرشحين لمختلف المحافظات، بما في ذلك قائمة المرشحين لمحافظة بغداد.
واكد المصدر ، من خلال هذا القرار، سيتم حذف التسلسل (56) من قوائم المرشحين لمحافظة بغداد، مما سيؤدي إلى فتح مجالٍ لتعزيز التمثيل الديمقراطي وزيادة فرص المشاركة في الانتخابات. وتم احتساب المرشح ذو التسلسل (99) كأحدث مرشح في القائمة، ليكون بذلك شاغراً في التسلسل (56).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تطلب إمهال السوريين وقتاً
كتبت زينب حمود في" الاخبار": يبدو أن المشترك القوي بين النازحين والمفوضية هو ترقب الأوضاع في سوريا، وعدم استعجال عودة النازحين حتى توفر الظروف المناسبة.
ويتداول الناس بكثرة السؤال حول ما إذا كان الوقت قد حان لعودة 1.5 مليون لاجئ سوري إلى بلدهم، وهو الرقم الذي تقدره «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وهو رقم تجمع المؤسسات الأمنية والاقتصادية على اعتباره أقل من الرقم الفعلي، كون المنظمة الأممية لا تحصي النازحين غير المسجلين لديها.
وقالت مصادر المفوضية إنها «تحترم حقّ جميع اللاجئين بالعودة الطوعية والكريمة والآمنة إلى بلدهم الأصلي في الوقت الذي يختارونه، وستدعم اللاجئين العائدين عندما تسمح الظروف بذلك». لكنها لا تزال مترددة في الحسم حول ضرورة العودة الآن، داعية الى «إمهال السوريين خلال فترة عدم الاستقرار هذه لتقييم الظروف التي سيعيشونها عند العودة، وذلك من خلال زيارات مسبقة لمعاينة الوضع على الأرض مثلاً». كذلك يبدو أن ظروف العودة الجماعية لم تتحقق بعد ربطاً بواقع الحياة في سوريا اليوم «مع وجود تدمير كبير للبنية التحتية، إضافة الى اعتماد أكثر من 90 في المئة من السكان في سوريا على المساعدات الإنسانية».
واستجابة لعودة النازحين إلى مناطقهم، سواء داخل سوريا أو من لبنان، تلتزم المفوضية «توفير احتياجاتهم الأساسية عاجلاً، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، بما في ذلك من مساعدات تتعلق بالمأوى والغذاء والمياه والتدفئة». وفي هذا الإطار، تناشد المفوضية الدول المانحة «المساعدة على تأمين هذه الاحتياجات من جهة، وتسهيل عمل المفوضية داخل سوريا لتقديم المساعدات».
ومع ذلك، فإن برامج المفوضية الإنسانية لدعم اللاجئين لن تتحوّل بالكامل إلى سوريا، بل ستبقى هناك حصّة «للبلدان المجاورة التي لا تزال تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، بما في ذلك لبنان، لذلك تمت دعوة الجهات المانحة لمدّ المفوضية وشركائها بالموارد اللازمة للاستجابة السريعة والفعّالة».
يبدو أن المشترك القوي بين النازحين والمفوضية هو ترقب الأوضاع في سوريا، وعدم استعجال عودة النازحين حتى توفر الظروف المناسبة.