لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، دراسة جديدة توضح أن ثلاثة أرباع البالغين في الولايات المتحدة يعانون الآن من السمنة أو زيادة الوزن، ولكن تخيل أنه يمكنك تناول كل ما تريد دون أي خوف من فقدان عضلات بطنك.
ويمكن أن يصبح هذا حقيقة واقعة قريبًا بعد أن نجح العلماء في تطوير لقاح يجعل الجسم غير قادر على اكتساب الدهون، كما أنه يعمل بشكل مختلف عن حقن Ozempic ، ويساعد اللقاح على شعورك بالشبع لفترة أطول وبالتالي يمنعك من الإفراط في تناول الطعام.
كما قام باحثون في جامعة كولورادو بحقن الفئران بـ Mycobacterium vaccae ، وهي بكتيريا صحية موجودة في حليب البقر والتربة.
وأكد الفريق أن الحقن الأسبوعية جعلت الفئران محصنة بشكل جيد ضد زيادة الوزن، على الرغم من إطعامها نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
كما أضاف البحث، أنه لم يكن هناك فرق بين الفئران التي تم تطعيمها وتناولت وجبات غير صحية والفئران التي لم يتم تطعيمها ولكن تناولت وجبات صحية.
وتشير نتائج اللقاح إلى أنه "يمنع بشكل فعال زيادة الوزن المفرط الناجم عن اتباع نظام غذائي غير صحي.
كما يعتقد الخبراء أن البكتيريا تعمل على تقليل الالتهاب الناجم عن التوتر، والذي يمكن أن يحدث بسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المسببة للالتهابات مثل اللحوم المصنعة والحبوب المكررة والمشروبات السكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاح السمنة المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف نسبة مقلقة لما تعانيه المسلمات من عنصرية في ألمانيا
كشفت دراسة حديثة في ألمانيا، عن تصاعد العنصرية والممارسات التمييزية من قبل المجتمع الألماني، بحق الأقليات الدينية والعرقيات الأخرى.
وبحسب الدراسة التي أجراها المؤشر الوطنية للتمييز والعنصرية، فإن النساء المسلمات في ألمانيا يواجهن معدلات مرتفعة من التمييز العنصري، حيث أفادت 61 بالمئة منهن بتعرضهن لممارسات تمييزية مرة واحدة على الأقل شهريا خلال العام الماضي.
الدراسة، التي أجريت بين آب/أغسطس 2024 وكانون ثاني/يناير 2025، أظهرت أن التمييز القائم على الأسس العرقية والدينية أصبح ظاهرة منتشرة نسبيا في ألمانيا، حيث يعاني منه أكثر من نصف الأفراد المنتمين إلى أقليات دينية وعرقية.
ووفقا لنتائج "المؤشر الوطني للتمييز والعنصرية"، فإن 54 بالمئة من الأشخاص الذين يصنفون بأنهم "موسومون عنصريا" واجهوا تمييزا مؤخرا.
كما كانت النسبة مشابهة بين الأفراد داكني البشرة، إذ أكد 62 بالمئة من الرجال السود و63 بالمئة من النساء السود تعرضهم للتمييز مرة واحدة على الأقل شهريا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
ويشير المشاركون في الاستطلاع إلى أن لون بشرتهم كان الدافع الرئيسي لهذه الممارسات في أكثر من 80 بالمئة من الحالات.
وعند مقارنة هذه النسب بالسكان غير المصنفين ضمن الأقليات العرقية، تبين أن 32 بالمئة منهم فقط تعرضوا للتمييز شهريا خلال العام الماضي، لكن لأسباب أخرى مثل الجنس، أو العمر، أو عوامل غير متعلقة بالعرق.
أما بالنسبة للألمان ذوي الخلفيات المهاجرة، فقد كان السبب الأبرز للتمييز ضدهم هو اعتبارهم "غير ألمان"، وفقا للتصورات المجتمعية السائدة.
وبحسب تعريف مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، فإن الشخص يعتبر من ذوي الخلفية المهاجرة إذا لم يكن حاملا للجنسية الألمانية عند ولادته، أو إذا كان أحد والديه ينطبق عليه هذا التصنيف.
ورغم استمرار الأشكال الصريحة للعنصرية، تشير الدراسة إلى تصاعد الأشكال الأكثر خفاء من التمييز، مثل التحديق غير المبرر، والمضايقات، والإهانات اللفظية.
كما أظهرت الدراسة أن 23 بالمئة من الألمان يعتقدون أن الأقليات العرقية والدينية تبالغ في مطالبها بالمساواة، بينما يرى 22 بالمئة من أصل 9500 شخص شملهم الاستطلاع، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و73 عاما، أن هذه الأقليات استفادت اقتصاديا في السنوات الأخيرة أكثر مما تستحق.