البابا فرنسيس يتحدث عن الإنفاق العسكري و”أدوات الموت”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الفاتيكان – دعا البابا فرنسيس إلى خفض الإنفاق العسكري من أجل توفير المزيد من هذا الإنفاق لصالح الأغراض الإنسانية، مشيرا إلى أن “مسؤوليتنا المساعدة في القضاء على الكراهية والعنف من قلوب البشر”.
وكتب البابا ذلك امس السبت على منصة “إكس”، (تويتر سابقا): “دعونا نشجع على تنحية الأسلحة جانبا، وأن يكون هناك تخفيض في الإنفاق العسكري حتى يمكن توفير الاحتياجات الإنسانية، وحتى يتم تحويل أدوات الموت إلى أدوات للحياة”.
وفي تصريحات سابقة له، قال البابا إن النزاع بين روسيا وأوكرانيا “مشكلة سياسية”، والسلام ممكن فقط من خلال الاتصال بينهما.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الضروري لتحقيق السلام أن تترك روسيا جميع الأراضي التي سيطرت عليها: “يمكن تحقيق السلام عندما تستطيع (روسيا وأوكرانيا) التحدث مع بعضهما البعض مباشرة أو عبر طرف ثالث”.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.