أكد مواطنون أن إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز تاريخي جديد، تحقق بسواعد إماراتية شابة عملت، ولا زالت تعمل بجد، لمواكبة التطورات العالمية في الريادة، والارتقاء بمكانة الدولة في مجال الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ولفتت الإعلامية سلامة الكتبي إلى أن إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز نوعي يعكس تطلعات دولة الإمارات نحو تعزيز ريادتها في مجال الفضاء وتكنولوجيا الاستدامة.


وقالت: "هذا المشروع بداية الإنجازات في 2025 والتي لن تنتهي، فنحن "أبناء زايد" صناع الفخر والمجد دائماً، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل نطمح ونسعى أن تكون الإمارات دائماً في المركز الأول وبلد صناعة الإنجازات في كافة المجالات، مستمرين على نهج من أسسوا الاتحاد وصنعوا الأمجاد لتحقيق مئوية ورؤية الإمارات 2071".


دولة الإنجازات

وبدورها أضافت سيدة الأعمال إيمان السوم أن: "الإمارات دولة الإنجازات، وما يميز هذا المشروع الوطني هو أن التخطيط والإدارة والتنفيذ جاء على يد فريق إماراتي يحمل مهارات ومعارف عالية بعلوم واستكشاف الفضاء، جميعنا ترقبنا بكل فخر واعتزاز لحظة إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الإنجاز التاريخي الذي يضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في قطاع الفضاء، ويؤكد أن دولتنا قادرة على تحقيق الإنجازات الكبرى بفضل رؤية قيادتها الحكيمة وطموحاتها اللامحدودة".


دولة استثنائية

من جانبه قال الدكتور محمد بن جرش: "إطلاق الإمارات القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، خط اسمها بحروف من فخر، في إنجاز جديد يُضاف لسجل إنجازاتها، لتبثت للعالم أجمع أن اللامستحيل في دولة الإمارات ليس مجرد ثقافة فحسب، ولكنه واقع وفكر ومسيرة قيادة وشعب. فخورون جداً لما وصلنا إليه بفضل قيادتنا الحكيمة، وبجهود عيال زايد، بالأمس كنا نتمنى أن يكون عندنا قمر صناعي والآن أصبحنا نملك العديد منها، ثم انتقلنا إلى صناعتها وحققنا نجاح في هذا المجال. نهنئ قيادتنا الحكيمة بهذا الإنجاز التاريخي، الذي يؤكد أن دولتنا استثنائية تمتلك الفكر والطموح والإبداع والابتكار وقادرة على صنع المعجزات، وتحقيق كل أحلامها على أرض الواقع، مهما بلغت الصعوبات والتحديات".


تطور وتميز

وأضاف سالم النقبي: "محمد بن زايد-سات" يؤكد للعالم بأن "عيال زايد" قادرون، وعازمون وبسواعدهم على المضي بعمليات البحث العلمي، واستكشاف الفضاء. فخورون بقيادتنا التي تضع الإمارات في مقدمة الدول وبهذا الإنجاز العلمي والتقني، الذي يعكس مدى تطور الدولة، وقدرتها على التميز في مجال الفضاء، ويؤكد للعالم أننا دولة تصنع المستقبل، وتسعى دائماً لتحقيق الريادة والابتكار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمر الاصطناعی محمد بن زاید سات

إقرأ أيضاً:

زايد.. نبراس العطاء

زايد.. نبراس العطاء

في يوم زايد للعمل الإنساني نحتفي جميعا بأهمية قيم العطاء والخير ومد يد العون للمحتاجين فهذا اليوم يجسد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واستذكار مآثره الخيرة، والتي جعلت من دولة الإمارات واحة للخير والمحبة والتسامح فقد اكتسبت بفضل ما قدمه طوال سنوات حياته وما أرساه من قيم في هذا المجال السمعة الطيبة والمكانة المرموقة، فقد كانت مواقفه نبراساً واضحاً في العمل الخيري والإنساني، والتي دعا فيها الى تعاون وتكاتف الجميع من مؤسسات وأفراد الى الاستجابة للمبادرات الإنسانية التي تطلقها الإمارات لإغاثة المحتاجين حول العالم، وذلك لتأصيل معاني الوفاء والعطاء وغرسها في نفوس أبناء الدولة والمقيمين على أرضها.
لقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه” 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة، كما بلغت قيمة مبادرة إرث زايد الإنساني التي أطلقت عام 2024 حوالي 20 مليار درهم، لا شك ان مآثر زايد الخير والعطاء التي ننعم بخيرها جميعا غطت ووصلت الى جميع بلاد العالم، ولم تنحصر مساعداته في شعب أو مكان محدد، بل شملت مساعداته جميع شعوب العالم دون النظر الى جنس او عرق أو ديانة وأصبحت بفضله دولة الإمارات الأعلى تقييما في المبادرات الإنسانية ولا زالت مبادرات العطاء مستمرة ولم تنقطع، وبفضل أياديه البيضاء وما أرساه من قيم اكتسبت الإمارات السمعة الطيبة والمكانة المرموقة، بين شعوب العالم جميعاً، وفي يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر وبكل فخر النهج المستمر والعطاء الذي لا ينضب والذي قاد الدولة الى احتلال المركز الأول عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية قياساً بدخلها القومي الإجمالي، وهذا ما يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية والتي تأسست على الخير، ورؤية وبصيرة القيادة الرشيدة تجاه مساندة جهود التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية لمختلف الأزمات والكوارث.
وتبقى سيرة الشيخ زايد “طيب الله ثراه” العطرة تتناقلها الأجيال للمضي قدمًا والسير على خطى المؤسس في كل ما ينفع الإنسانية من أعمال الخير والعطاء وإشاعة روح المحبة والتعاون والتآلف بين الشعوب والتسابق في عمل الخير بكافة أنواعه والتطوع في كافة المبادرات الخيرية والإنسانية داخل وخارج الدولة حيث لم تتوان دولة الإمارات يوما في مد يد العون لجميع المحتاجين في شتى بقاع الأرض، فغرس زايد الخير أينع محبة وعطاء وعم خيره داخل وخارج الدولة، وسيبقى زايد نبراسا وملهما للعطاء جيلا بعد جيل.

mariamalmagar@gmail.com


مقالات مشابهة

  • 5 صور ترصد لقاء السيسي وبن زايد
  • بن زايد يؤكد للرئيس السيسي حرص الإمارات على تعزيز العلاقات مع مصر
  • السيسي وبن زايد يبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • السيسي وبن زايد يؤكدان قوة العلاقات المتميزة بين البلدين
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد
  • زيارة في إطار أخوي.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس الإمارات محمد بن زايد
  • مائدة إفطار تجمع قادة مصر والإمارات.. تفاصيل استقبال السيسي محمد بن زايد
  • مأدبة إفطار تكريم لـ بن زايد.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإماراتي
  • زايد.. نبراس العطاء