محافظو الجمهورية يتابعون سير امتحانات صفوف النقل في اليوم الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
واصل طلاب صفوف النقل، امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024 - 2025 بمحافظات الجمهورية في اليوم الخامس على التوالي، وذلك وسط متابعة دقيقة من المحافظين والمسئولين، للاطمئنان على انتظام سير الامتحانات والتأكد من توافر الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحان بسهولة ويسر.
ففي كفر الشيخ، اطمأن محافظ كفرالشيخ الدكتور علاء عبدالمعطي، على سير امتحانات النقل لطلاب المرحلة الإعدادية بالمعاهد الأزهرية للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025، حيث تفقد لجان الامتحانات بمعهد كفرالشيخ الإعدادي بنين، الذي يؤدي فيه 130 طالبًا امتحانات مادتي أصول الدين والعلوم موزعين على 9 لجان، وذلك بحضور الدكتور عبدالناصر الشهاوي، وكيل الوزارة_مدير منطقة كفرالشيخ الأزهرية، وعدد من القيادات التنفيذية .
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الفصل الدراسي الأول، بالمعاهد الأزهريّة للعام 2024-2025، بلغ 9 آلاف و245 طالبًا وطالبة، موزعين على 72 لجنة بالمرحلة الإعدادية للمعاهد الأزهرية على مستوى المحافظة، مؤكدًا أن الامتحانات تُجرى في أجواء هادئة ومنظمة .
وشدد المحافظ، على توفير سبل الراحة للطلاب وسير الامتحانات بشكل منتظم، مع التأكيد على التجهيزات اللازمة منها وسائل الإنارة الجيدة، التهوية المناسبة، والحفاظ على نظافة اللجان من الداخل والخارج، متمنيًا لهم التوفيق والتميز.
ومن جانبه، تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم كفر الشيخ الدكتور علاء جوده، أعمال امتحانات الصف الثاني الثانوي بمدارس إدارة بيلا التعليمية، واطمأن على أداء الطلاب للامتحانات دون أن تتلقى غرف العمليات شكاوى.
وأكد الدكتور علاء جوده، غرفة العمليات بالمديرية والغرف الفرعية بالإدارات لم ترصد أي مخالفات ولم تتلق شكاوى، وقد أدى الطلاب بالمراحل التعليمية في خامس أيام امتحانات النقل للفصل الدراسي الأول.
وفي بني سويف، اطمأنت وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتورة أمل الهواري،على انتظام العمل بمقرات توزيع الأسئلة لسنوات النقل بمختلف المراحل.
وأشارت -في بيان اليوم /الأربعاء/- إلى انها قامت بزيارة مفاجئة لمركز توزيع الأسئلة بإدارة سمسطا، وذلك للاطمئنان على اتخاذ كافة الإجراءات والآليات المتعلقة بتوزيع الأسئلة، كما تم الاطمئنان على إجراءات تسليم الأسئلة وخروج خطوط السير من مركز توزيع الأسئلة إلى جميع اللجان في الوقت المحدد لها، وكذلك اطمأنت على إجراءات تأمين المركز.
كما شددت وكيل الوزارة على عدم السماح للطلاب والملاحظين باصطحاب التليفون المحمول والتصدي بحزم لمحاولات الغش والالتزام بالقواعد والقرارات المنظمة لأعمال الامتحانات .
وفي الدقهلية، تفقد محافظ الدقهلية طارق مرزوق، لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول للاطمئنان على حسن سيرها، والتأكد من توفير متطلبات الأداء الأمثل داخل لجان الامتحانات، وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب والمناخ المناسب لأداء الامتحانات، مع إزالة أي معوقات قد تواجههم.
وشملت جولة المحافظ عددًا من لجان الامتحانات بالمنصورة وطلخا، منها لجنة مدرسة شجرة الدر الإعدادية بنات، ولجنة امتحانات مدرسة الشهيد العقيد محمد مصطفى الجوهري للغات بالجلاء، والمتميزة 2 للغات، ومدرسة هشام بركات.
وعقب الجولة، استمع المحافظ إلى الطلاب للتأكد من عدم وجود شكاوى، واطمأن على سير الامتحانات، كما التقى بأولياء أمور الطلاب خارج اللجان، الذين أشادوا بحسن التنظيم والمستوى المتميز للمدارس واللجان.
وأثنى المحافظ على مستوى المدارس وجاهزية اللجان، معربًا عن سعادته بالمستوى اللائق وحسن سير الامتحانات، وأكد أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل توفير الخدمات في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعليم، حرصًا على دعم مسيرة الطلاب التعليمية، وتمنى المحافظ التوفيق والنجاح لجميع الطلاب، مشيدًا بدور وزارة التربية والتعليم، والأداء المتميز لمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والتنظيم الجيد لضمان سير الامتحانات بجميع المراحل التعليمية .
من جانبه، أوضح مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية الدكتور أشرف العربي، أن 2417 مدرسة تستقبل 962 ألفا و669 طالبًا وطالبة في صفوف النقل بمراحل التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أن 1307 مدارس تستقبل 540 ألفا و593 طالبًا وطالبة بالمرحلة الإبتدائية من الصف الثالث إلى السادس الإبتدائي، و212 مدرسة تستقبل 139,383 طالبًا وطالبة بالمرحلة الثانوية.
وفي الغربية، توجه وكيل الوزارة ناصر حسن، لمدرسة شوقي الرفاعي للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة السنطة التعليمية، واطمأن إلى عدم وجود أي شكاوى من الامتحان، ثم توجه إلى مدرسة الشهيد الرائد عبد المجيب مصطفى الماحي الثانوية المشتركة بقرية الجعفرية، التابعة لنفس الإدارة، مشددا باتباع التعليمات الامتحانية الواردة من الوزارة، والتأكد من عدم اصطحاب التليفون المحمول برفقة أي طالب وطالبة، والتصدي بحزم لأي محاولات للغش.
واختتم وكيل الوزارة جولة المتابعة في مدرسة صبحي شريف الإعدادية بقرية الجعفرية، التابعة لإدارة السنطة، وقد اطمأن لسير الامتحان بصورة طيبة، وعدم وجود أي شكاوى من الامتحانات، موجها بتوفير الجو المناسب لجميع الطلاب، وعدم تواجد أولياء الأمور داخل المدرسة، وضرورة إغلاق بوابة المدرسة، وعدم السماح بدخول أو خروج أي شخص.
وأكد وكيل الوزارة أن نحو 162327 طالبا من طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي يؤدون الامتحانات، ونحو 102019 طالبا من طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام، و62790 طالبا وطالبة من طلاب التعليم الفني، يؤدون اليوم الامتحانات وفقاً للجداول المعلنة لكل صف دراسي ونوعية ومرحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الفصل الدراسي الأول طلاب صفوف النقل محافظات الجمهورية المزيد التربیة والتعلیم سیر الامتحانات الدراسی الأول طالب ا وطالبة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟