قراءة كتاب الإسراء والمعراج لشيخ الأزهر الراحل عبدالحليم محمود فى مسقط رأسه
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أحيت وزارة الأوقاف ذكرى شيخ الأزهر الراحل عبدالحليم محمود بمسجده بمسقط رأسه بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بقراءة كتاب الإسراء والمعراج من تأليف الشيخ -رحمه الله-، كما أُقيم معرض المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، الذي قدم تخفيضات على الكتب والمطبوعات.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية؛ والأستاذ الدكتور على مطاوع، أستاذ بجامعة الأزهر فرع الزقازيق؛ والأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم، رئيس قسم البلاغة - كلية البنات جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أحمد العزونى، وكيل كلية العلوم لشئون البيئة وتنمية المجتمع - جامعة حلوان، وجمع غفير من الأئمة والخطباء بمديرية أوقاف الشرقية.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبدالحليم محمود -رحمه الله-، رائد مدرسة الفكر الإسلامي والتصوف في العصر الحديث، وقد أثرى المكتبة العربية بأمهات الكتب بين تحقيق وتأليف وترجمة، واكتسب العالم الجليل احترام أصحاب الفكر الإسلامي في شتى بقاع العالم، وسيبقى هذا العالِم وتراثه في قلوبنا على مر العصور.
من جانبه عبَّر الأستاذ محمود صالح ابن شقيقة الإمام الراحل عن عميق شكره للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف على هذه المبادرة وهذه الفكرة الطيبة.
إحياء ذكرى رحيل الإمام عبدالحليم محمودوزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر بالعاصمةفي سياق آخر يشهد مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة حدثًا مميزًا يوم الجمعة المقبلة ١٧ يناير، إذ يلقي فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة الأولى تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، ووفود الشباب والجامعات، لتكون الانطلاقة الحقيقية لمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.
يأتي هذا الحدث عقب تصديق فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وقد أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا، وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحليم محمود شيخ الأزهر وزارة الأوقاف كتاب الإسراء والمعراج المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأستاذ الدکتور عبدالحلیم محمود مسجد مصر الکبیر وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بليلة الإسراء والمعراج.. الأوقاف تطلق مجالس للصلاة على النبي بمساجد الجمهورية
أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيم مجالس للصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في جميع مساجد الجمهورية، في ليلة الإسراء والمعراج، بعد صلاة العشاء مباشرة، إحياءً لهذه الليلة المباركة وتعظيمًا لمعجزتها الخالدة.
وتؤكد الوزارة أن هذه المجالس تهدف إلى تعميق الارتباط بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإبراز فضائل الصلاة عليه، التي تعد من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، يقول سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، وتُبرز المجالس -أيضًا- القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها النبي -صلى الله عليه وسلم- كالتسامح والرحمة، مؤكدةً أن هذه القيم تمثل الركائز الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومترابط، يعم فيه السلام والمحبة بين أفراده.
كما تبيّن هذه المجالس أهميةَ ليلة الإسراء والمعراج، بوصفها معجزة عظيمة أكدت مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومقامه عند ربّه، مشيرةً إلى أن هذه الليلة تمثل محطة إيمانية خالدة تحمل في طياتها كثيرًا من الدروس والعبر التي يحتاج إليها المسلمون لتعزيز إيمانهم وتقوية صلتهم بالله -تعالى. وأرشدت الوزارة إلى أهمية استذكار معجزة الإسراء والمعراج في بث روح التفاؤل والصبر في نفوس المسلمين، إذ تؤكد هذه المعجزة لطف الله بنبيه -صلى الله عليه وسلم- وتبرز عاقبة الصبر على الابتلاء والتمسك بالدعوة رغم الصعوبات، مع الأخذ بالأسباب.
وتدعو الوزارة جميع المواطنين إلى حضور هذه المجالس والإكثار من الصلاة على سيدنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة المباركة، لما فيها من بركات عظيمة وأجر كبير يعم حياة المسلم بالسكينة والطمأنينة، سائلين الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يبسط سحائب الرحمة والسلام على الإنسانية جمعاء.