قال  الدكتور صلاح عمر جودة مدير عام مستشفي الشيخ زايد التخصصي أن طوارئ المستشفي استقبلت حالة لسيدة في العقد الثالث من العمر حامل بالشهر الثامن تعاني من ألم حاد بالصدر وتسارع في ضربات القلب وبعد توقيع الكشف الطبي عليها ومراجعة التاريخ المرضي من قبل أطباء القلب تبين أن المريضة قامت بإجراء عملية تغيير للصمام الأورطي منذ ١٣ عاما وكذلك تركيب دعامة بالشريان الأمامي النازل منذ ٣ سنوات.

وفي سياق متصل قام أطباء القلب بعمل موجات صوتية على القلب "Echo" والتي بينت وجود انسداد بالصمام الأورطي نظرا لتوقف المريضة عن أخذ أدوية السيولة قرابة الشهرين.

 وفي ذات السياق قام فريق جراحة القلب والصدر بمناظرة الحالة وتأكيد التشخيص بمعاونة أطباء القلب عبر إستخدام تقنية "Flouroscopy" بإستخدام جهاز القسطرة؛ علاوة على تصوير الشرايين التاجية بعد إتخاذ كافة الاجراءات الطبية الكاملة لحماية الجنين من الأشعة.

الصحة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي تتسلم 8 مشاريع بحثية في مختلف التخصصاتالصحة: اعتماد مستشفى العلمين النموذجي وتجديد اعتماد الشيخ زايد التخصصي من"GAHAR'"وزير الصحة يشيد بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ويوجه بتوسعاتها لتصبح مجمعا طبيا

وأضاف "جوده " أنه على الفور تم تشكيل الفريق الجراحي من أطباء جراحة القلب والصدر وأطباء النساء والتوليد وفريق التخدير ومن ثم تم تحضير المريضة ودخولها للعمليات حيث تم إجراء ولادة قيصيرية وإخراج الجنين بسلام ليتم إيداعه بالحضانة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

فريق جراحة القلب والصدر

وفي سياق متصل قام فريق جراحة القلب والصدر بتحضير الحالة وإدخالها لماكينة القلب الصناعي ومن ثم إصلاح الانسداد بالصمام الأورطي وذلك عبر استبداله في عملية صعبة ومعقدة وذات معدل خطورة عالٍ نظراً لوجود التصاقات حول القلب لتخرج بعدها المريضة إلي جناح الرعاية المركزة بوحدة القلب والصدر بحالة طبية جيدة تحت الإشراف والملاحظة تمهيداً لنقلها لإحدى غرف القسم الداخلي خلال ال ٤٨ ساعة القادمة.

وقد ضم الفريق نخبة من الأطباء المتخصصين في مجالات القلب، وجراحة النساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والتخدير.

 الصحة تطلق البث التجريبي للمنصة الإلكترونية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة
 

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق البث التجريبي للمنصة الإلكترونية الخاصة بالأمانة والمستشفيات التابعة لها على الإنترنت، وذلك بعد موافقة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.

تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الإتاحة المعلوماتية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر "2030"، التي تركز على أهمية التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن المنصة الإلكترونية الخاصة بالأمانة تمثل خطوة نوعية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين متلقي ومقدمي الخدمة الصحية، كما تسلط الضوء على إمكانيات الأمانة في تقديم خدمات طبية متميزة، مع إبراز الكوادر الطبية المتميزة والتجهيزات الطبية الحديثة المتاحة في مستشفياتها.


خريطة جغرافية تفاعلية 

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن المنصة تتيح خريطة جغرافية تفاعلية تساعد المرضى في الوصول بسهولة إلى مستشفيات الأمانة لتلقي الخدمات العلاجية والتشخيصية، كما تستعرض المنصة أنشطة الأمانة في مجالات عدة تشمل التشخيص والعلاج، وتنشيط السياحة العلاجية، والتسويق الطبي، والتعليم الطبي المستمر.

من جانبها، أوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن المنصة توفر مجموعة من الخدمات المتطورة، مثل الحجز الإلكتروني للكشف في العيادات الخارجية بمستشفيات الأمانة، كما تتيح المنصة عرض نتائج الفحوصات المعملية، وتقارير وصور فحوصات الأشعة، بالإضافة إلى عرض المستشفيات التي تقدم خدمات ضمن المبادرات الصحية الرئاسية، ويُسهم هذا في تسهيل وصول المرضى إلى الخدمات الصحية وتحسين تجربتهم الطبية.

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وزارة الصحة والسكان الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان تقديم رعاية طبية عالية الجودة، مما يعزز ثقة المواطنين في النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة بتطوير وتحسين الخدمات الصحية، وفقاً للمعايير العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عملية جراحية زايد طواريء امانة المراكز الطبية المتخصصة المزيد جراحة القلب والصدر الشیخ زاید التخصصی الخدمات الصحیة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

مختصون في قطاع الصحة يبحثون تعزيز العدالة الصحية بالتكنولوجيا

شهد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" جلسة نقاشية متخصصة بعنوان "كيف يمكن للتكنولوجيا تحسين الوصول العادل إلى الرعاية الصحية؟"، تناولت سبل توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم العدالة الصحية، لا سيما في الدول منخفضة الدخل، وتعزيز فرص حصول الأفراد على خدمات الرعاية في مختلف الظروف.


واستعرض علي بصري، نائب الرئيس لوصول الأسواق الناشئة وقائد برنامج "ACCORD" بشركة "فايزر" المغربية، مبادرة "اتفاق من أجل عالم أكثر صحة" التي أُطلقت في عام 2022، وتهدف إلى سد الفجوة في العدالة الصحية عالميًا.


وقال إن 70% من عبء المرض عالميًا يتركز في الدول منخفضة الدخل، في حين لا تستفيد هذه الدول إلا من 15% فقط من الاستثمارات الصحية، مؤكدًا أن "فايزر" التزمت بتوفير جميع أدويتها ولقاحاتها الحالية والمستقبلية بأسعار مناسبة لهذه الدول ، مشيراً إلى تعاون الشركة مع الحكومات لتحسين الأنظمة الصحية من خلال دعم سلاسل التوريد، وتبسيط الإجراءات التنظيمية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي لضمان فعالية إيصال الأدوية واللقاحات للمستفيدين.

من جانبها، تحدثت أليشا موبن، المدير التنفيذي العام لمجموعة "أستر دي إم" للرعاية الصحية، عن "نموذج الرعاية المتكاملة" الذي تتبناه المجموعة، ويشمل الرعاية الأولية وحتى الرعاية الرباعية، حيث تخدم حاليًا أكثر من 20 مليون شخص سنويًا، وتطمح إلى الوصول إلى 200 مليون شخص خلال خمس إلى سبع سنوات.

وأكدت أن التكنولوجيا تعد محركًا أساسيًا لتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية، موضحة أن الاستخدام يختلف باختلاف السياقات؛ ففي الإمارات تُركز الجهود على الحلول الرقمية، بينما تعتمد الهند بدرجة أكبر على المعدات الطبية.

وشددت على أهمية تبسيط منظومة الرعاية بحيث تشمل المريض، ومقدم الخدمة، والتكنولوجيا، مع تكامل بين المعدات، والأدوية، والبيانات لتحقيق فعالية النظام.

أخبار ذات صلة "وزارة الصحة": الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة

من جهته، تناول براشانت تاندون، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "تاتا 1MG" الهندية، دور "الرقمنة في توسيع نطاق الخدمات الصحية"، لافتا إلى أن المنصة تُعد من أكبر المنصات الرقمية الصحية في الهند، وتخدم أكثر من 250 مليون شخص في أكثر من 2000 مدينة.

وقال إن المنصة بدأت برعاية المرضى في منازلهم لتقديم خدمات صحية يسهل فهمها، والوصول إليها، مشيرا إلى أن التحول الرقمي أتاح توصيل الأدوية، وإجراء الفحوصات، وتقديم الاستشارات الطبية حتى في المناطق النائية التي تفتقر للبنية التحتية التقليدية.

ونوه تاندون إلى أن المنصة بدأت بالتكامل مع المستشفيات، وشركات التأمين، والحكومات، لتوفير تجربة رعاية صحية مترابطة وشاملة، لافتًا إلى أن البيانات الضخمة الناتجة تُستخدم لتطوير نماذج للرعاية الوقائية والشخصية، بهدف الحفاظ على صحة المرضى، وتقليل الحاجة إلى دخول المستشفيات.

بدورها، أكدت الدكتورة جيكوي دونغ، رئيسة وحدة الإنتاج المحلي والمساعدة، في جامعة خليفة، أن الوصول إلى التكنولوجيا الصحية لا ينبغي أن يكون محصورًا بأوقات الأزمات فقط، بل يجب أن يتاح بشكل دائم وفي الوقت المناسب ، مشيرة إلى أهمية التنسيق الدولي، وتعدد الشراكات، والاعتماد على التصنيع المتنوع لضمان مرونة واستمرارية سلاسل التوريد سواء في أوقات السلم أو الطوارئ.

وقالت إن الجهود تتركز على مساعدة الدول والمصنّعين في الوصول إلى المعايير الدولية، من خلال الدعم الفني، بهدف ضمان توافر المنتجات الصحية بجودة عالية، وبأسعار عادلة، وفي متناول الجميع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح إنقاذ حياة طفلة باستخراج لبيسة قلم من رئتها
  • فريق طبي بمستشفى القلب الجامعي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة طفلة
  • مختصون في قطاع الصحة يبحثون تعزيز العدالة الصحية بالتكنولوجيا
  • وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
  • اعتماد مستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور من الرقابة الصحية
  • "إسماعيل" يتفقد انتظام العمل بمستشفى أسوان التخصصي
  • متابعة تنفيذ المشاريع المتوقفة بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • مركز القلب في القصيم يُنقذ حياة سبعيني بعملية قلب مفتوح دقيقة
  • إنقاذ سيدة تعاني من شلل في مستشفى حكومي بمحافظة دمياط
  • «دبي الصحية»: 11 عملية قلب معقدة دعماً للمرضى غير القادرين