تيك توك تستعد لإغلاق تطبيقها في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بعد المعركة القضائية الكبيرة بين "بايت دانس" (ByteDance) الشركة الأم لتطبيق تيك توك والمحكمة الأميركية العليا وتخيير الشركة بين بيع تطبيقها أو مواجهة الحظر، قررت شركة "بايت دانس" إغلاق تطبيقها في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد القادم، وهو اليوم الذي يدخل فيه قرار الحظر حيز التنفيذ، وفقا لموقع رويترز.
ومن الجدير بالذكر أن تبعات إغلاق تطبيق تيك توك مختلفة تماما عن قرار الحظر، وستؤدي إلى نتائج مختلفة عن تلك التي يفرضها القانون، إذ تفرض المحكمة العليا حظرا على تنزيلات التطبيق الجديدة فقط سواء أكان من متجر التطبيقات أو غوغل بلاي، في حين يمكن للمستخدمين الحاليين الاستمرار في استخدام التطبيق، وهذا يعني أن قرار إغلاق التطبيق سيكون لجميع المستخدمين دون استثناء.
وبحسب خطة تيك توك فإن المستخدمين الذي يفتحون التطبيق ستظهر لهم نافذة منبثقة توجههم لموقع ويب يحتوي على معلومات حول الحظر، وأفاد أشخاص مطلعون على الأمر أن تيك توك ستمنح المستخدمين خيارا لتنزيل جميع بياناتهم ليتمكنوا من الاحتفاظ بسجل معلوماتهم الشخصية.
وقد وقّع الرئيس جو بايدن في أبريل/نيسان العام الماضي على قانون يُلزم شركة "بايت دانس" ببيع أصولها في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الثاني عام 2025 أو مواجهة الحظر في البلاد.
إعلانوسعت الشركة إلى تأخير تنفيذ القانون قدر الإمكان الذي وصفته بأنه ينتهك الحماية التي يوفرها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير.
وقالت الشركة في ملف قدمته للمحكمة الشهر الماضي إنها تُقدر أن ثلث المستخدمين الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونا سيفقدون وصولهم إلى المنصة في حال استمرار الحظر مدة شهر واحد.
ومن جهة أخرى، تخطط تيك توك لمواصلة دفع أجور الموظفين في الولايات المتحدة حتى لو لم تلغِ المحكمة العليا قرارها بشأن فرض بيع تيك توك أو حظره، وفقا لرويترز.
ويبلغ عدد الموظفين في الولايات المتحدة ما يقارب 7 آلاف موظف، وقد أرسلت الشركة رسالة لموظفها جاء فيها: "نحن لا نبالغ عندما نقول أن رفاهيتك هي أولويتنا القصوى، ونؤكد أنه بصفتك موظفا في الولايات المتحدة فإن وظيفتك وراتبك ومزاياك في أمان، ومكاتبنا ستبقى مفتوحة حتى لو لم تُحل هذه المشكلة قبل 19 يناير/كانون الثاني الجاري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
القاهرة/القدس"وكالات":
قال مصدران أمنيان اليوم إن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى 730 شهيدا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة .
ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، بعد تصاعد العنف جراء استئناف إسرائيل للعمليات الجوية والبرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء مما أنهى عمليا فترة هدوء نسبي استمرت نحو شهرين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن إسرائيل قتلت ما يقرب من 700 فلسطيني منذ استئناف الهجمات على قطاع غزة يوم الثلاثاء من بينهم ما لا يقل عن 400 امرأة وطفل.وأعلنت حركة حماس استشهاد عدد من كبار مسؤوليها السياسيين والأمنيين.
وذكر المصدران الأمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق حماس سراح خمس رهائن إسرائيليين أسبوعيا على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.وهناك 59 رهينة لا يزالون لدى حماس في القطاع يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد.
ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وقال المصدران إن المقترح المصري يتضمن أيضا جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ونددت حماس بانتهاك إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير ، لكنها قالت إنها لا تزال مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار وتدرس مقترحات من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقدر مسؤولون فلسطينيون الأحد أن عدد قتلى الحرب الدائرة على مدى 18 شهرا تقريبا تجاوز 50 ألفا.
وأعلنت بلدية رفح أن آلاف الأشخاص محاصرون داخل تل السلطان بعد أن أرسل الجيش الإسرائيلي بعض القوات إلى هناك.
وقالت البلدية في بيان "الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول، العائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية".
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن 50 ألفا من السكان ما زالوا محاصرين في رفح.
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه حاصر تل السلطان "بهدف تدمير بنى تحتية لمقاتلي حماس".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 124 ألفا نزحوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت على إكس "تنتقل العائلات بما تبقى لديها بلا مأوى ولا أمان ولا مكان تذهب إليه. قطعت السلطات الإسرائيلية كل المساعدات. الغذاء شحيح والأسعار ترتفع بشدة. هذه كارثة إنسانية. يجب إنهاء هذا الحصار".
من جهة أخرى قالت خدمات الطوارئ إن شخصا قتل وأصيب آخر في هجوم نفذه مهاجم منفرد بالدهس والطعن وإطلاق النار في محطة حافلات بشمال إسرائيل الأحد.
وذكرت الشرطة أن المهاجم إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما وأنه صدم بسيارته جنديا إسرائيليا لدى وقوفه في محطة الحافلات ثم خرج من سيارته وطعنه واستولى على سلاحه.
وقالت الشرطة إن المهاجم بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على سائقي السيارات المارة وأشارت إلى أن رجلا يبلغ من العمر 85 عاما قتل بطلق ناري في سيارته. وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاته في مكان الواقعة.
وأضافت أن الجندي أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وذكرت الشرطة في بيان أن المهاجم من المقيمين في بلدة قريبة من موقع الهجوم.