«ليلة متميزة» لأبطال «مونديال التانجو»!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل أبطال العالم مع الأرجنتين تألقهم في مختلف البطولات، وفي ليلة مميزة لأبرز نجوم «المونديال»، نجح جوليان ألفاريز في قيادة مانشستر سيتي إلى تحقيق انتصاره الثاني في «البريميرليج»، على طريق حلم الاحتفاظ باللقب للمرة الرابعة على التوالي، بينما توهج «الأسطوري» ميسي كالعادة، ليحصد أول ألقابه مع إنتر ميامي الأميركي، في حين أحرز لاوتارو مارتينيز «ثنائية» منحت إنتر ميلان الفوز في جولة افتتاح «الكالشيو».
وأشادت صحيفة «إكسبريس» الإنجليزية بالنجم الأرجنتيني الشاب، وتحدثت عن لمعانه وتألقه دائماً مع «السيتي»، بينما كتبت «ذا صن» أن قدرات ألفاريز التهديفية تبدو «باهرة»، إذ يملك عيناً ثاقبة تكشف المرمى وتسديدات قوية تعرف طريقها جيداً نحو الشباك، أما «الجارديان» فقالت إن «البلومون» في أمان بفضل الأرجنتيني الذي «أغرق» نيوكاسل بضربته القوية.
أخبار ذات صلة
وعنونت «مانشستر إيفيننج نيوز» غلافها بأن «حملة» الدفاع عن اللقب تسير بنجاح حتى الآن، وبعد التغزّل في هدف ألفاريز، تناولت في تقريرها ما قدمه زميله، فيل فودين، واستحق عليه الثناء كثيراً خلال مواجهة نيوكاسل الصعبة، وقالت الصحيفة إن على فودين إثبات عدم حاجة جوارديولا إلى «سوق الانتقالات» لتعويض غياب دي بروين الطويل، وترى أن لديه «فرصة سانحة» لانتزاع مقعد دائم في التشكيلة الأساسية مع الفريق هذا الموسم.
وهو ما أكدته «تيلجراف» عند تناولها تصريحات «بيب» حول صعوبة «استنساخ» دي بروين، لكن ظهور فودين كـ«جوكر» في خط وسط السيتي، لاسيما أمام نيوكاسل وقبلها في مواجهة إشبيلية خلال بعض الفترات، يوضح أن «الفيلسوف» ربما وجد ضالته في ورقة ابن الـ23 عاماً، ليقدم منه «نسخة متطورة وباهرة»، كعادة «العبقري الإسباني»!
على جانب آخر، وصفت الصحف الإيطالية، لاوتارو مارتينيز، بـ«المُدمّر»، بعدما سجّل هدفي فوز «الأفاعي» على مونزا في افتتاح «سيري آ»، وقالت «لاجازيتا» إن مهاجم «التانجو» المونديالي أطلق «قذيفتين خارقتين» افتتح بهما موسمه الجديد، مؤكداً على أن خط هجوم الإنتر لا يحتاج إلى أي إضافة في وجوده، بينما كتبت «كورييري ديللو سبورت» عن «الصراع المُبكر» بين الهدافين، لاوتارو وأوسيمين، بعدما سجل كلاهما «ثنائية» مع «ضربة البداية»، وقالت إنهما خطفا الأضواء وأحكما قبضتهما على قمة الهدافين منذ اللحظة الأولى.
ولأنه «أسطورة الأساطير»، لم تعد تكفي الكلمات لوصف ما يقدمه ليونيل ميسي في عالم كرة القدم، حيث بات بحسب العديد من وسائل الإعلام الإعلامية، أكثر اللاعبين تتويجاً بالبطولات في تاريخ اللعبة، بإجمالي 44 لقباً حصدها مع الأندية أو منتخبات الأرجنتين بفئاتها العمرية المختلفة، وبعدما حقق كأس الدوريات مع إنتر ميامي، تبارت الصحف العالمية في الحديث عن «البرغوث» كالعادة، لاسيما الأرجنتينية، حيث كتبت «أوليه» عن إنجاز «ليو» التاريخي الذي يؤكد من جديد أنه «الأفضل» عبر العصور، بينما وصفته «إل تريبونو» بـ«الأسطورة الخارق»، وعنونت «هوي» صورة احتفاله بالكأس بـ«كابتن أميركا»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال 2022 الأرجنتين ليونيل ميسي مانشستر سيتي نيوكاسل لاوتارو مارتينيز إنتر ميلان إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
مدارس السيتي ومؤسسة الدار للتعليم تطلقان شراكة رائدة
أطلقت مدارس السيتي لكرة القدم شراكة رائدة مع مؤسسة الدار للتعليم لدمج مدربي السيتي ضمن المدارس بهدف العمل على رفع مستوى التميز والصحة البدنية والنفسية لدى الطلاب في أبوظبي.
تشهد هذه الشراكة الأولى من نوعها حضور المدربين والمدربات من مدارس السيتي لكرة القدم لتقديم خبراتهم الهائلة، التي تشمل كرة القدم، والتدريب البدني، بالإضافة إلى قدرتهم على نشر الوعي والمعرفة بين الشباب حول أهمية تبني عادات سليمة في مجال الصحة العامة. وتتيح المبادرة للطلاب فرصة التعلم تحت إشراف المدربين ذوي المستوى العالي، والقادمين من نادي مانشستر سيتي.
وسيتولى المدربون تقديم الخبرات والمنهجية العالمية لكرة القدم الخاصة بمانشستر سيتي، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصةً لتطوير مهاراتهم الكروية ضمن بيئة ممتعة وآمنة وإيجابية.
أما خارج الملعب، فسيقدم المدربون خبرات متنوعة وشاملة حول أهمية النظام الغذائي المتوازن، والمحافظة على السوائل في الجسم، والنوم الجيد، والصحة النفسية، واتخاذ خيارات مناسبة لنمط حياة جيد.
وستكون مدرسة كرانلي أبوظبي، وأكاديمية ياس الأمريكية، وأكاديمية المنى أولى المدارس المشاركة، مع خطة توسع تشمل جميع مدارس الدار في المستقبل القريب.
وفي تعليق له، قال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدارس سيتي لكرة القدم: "كرست مدارس السيتي لكرة القدم جهودها، على مدار سنوات طويلة، لمساعدة اللاعبين على تحسين مهاراتهم في كرة القدم، ونشر الرسالة التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على النشاط واتباع نمط حياة صحي".
وأضاف: "نحن ممتنون للغاية ومتحمسون لهذه الشراكة مع الدار للتعليم لأنها ستضمن لنا الوصول إلى عدد أكبر من الشباب، ومساعدتهم على اجتياز رحلة قد تكون صعبة في عالم الصحة والعافية. يتمثل هدفنا في إشراك وتثقيف أكبر عدد ممكن من الطلاب - على أرض الملعب وخارجه - ومساعدتهم لعيش حياة أكثر صحة ونشاطًا وسعادة".
وقال كيفن دوبل، مدير التعليم في الدار للتعليم: "يسعدنا التعاون مع مدارس السيتي لكرة القدم في هذا المشروع. ونحن في الدار للتعليم، نؤكد على أهمية الصحة والعافية من الجانبين البدني والنفسي لدى طلابنا، وأنها الأساس الذي يقوم عليه عملنا. ستوفر هذه الشراكة للطلاب إمكانية الوصول المباشر إلى التدريب ذي المستوى العالمي والتعليم الشامل لأسلوب الحياة، وهذا بالتأكيد يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في كرة القدم من ناحية، وعلى اتباع عادات سليمة حول اللياقة البدنية والتغذية والعافية مدى الحياة من ناحية أخرى. نتطلع إلى مشاهدة التأثير الإيجابي لهذه المبادرة حيث نعمل على تمكين طلابنا لعيش حياة نشطة وصحية ومتوازنة".
تمتلك مدارس السيتي لكرة القدم تاريخاً طويلاً في تقديم الدعم للشباب في أبوظبي ونشر الوعي والمعرفة بينهم. وشهد برنامج نمط الحياة الصحي مشاركة أكثر من 60 ألف طالب في جميع أنحاء أبوظبي، ليعرفهم على أهمية اتباع أسلوب حياة صحية ونشطة لضمان الفائدة للشباب على المدى الطويل.