مؤسسة النفط: ارتفاع الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يومياً وتوضيحات حول انخفاض الإيرادات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ليبيا – بيان صحفي: المؤسسة الوطنية للنفط توضح مستجدات الإنتاج والإيرادات النفطية لعامي 2023 و2024 ارتفاع الإنتاج النفطي وتحقيق إنجاز جديد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان تلقت صحيفة المرصد نسخة منه، عن تحقيق معدلات إنتاج قياسية خلال الفترة الحالية، حيث تجاوز إنتاج النفط الخام حاجز 1.4 مليون برميل يومياً، وهو مستوى لم يتم تحقيقه منذ عام 2013.
أفادت المؤسسة بأنها مستمرة في إحالة الإيرادات إلى مصرف ليبيا المركزي بشكل منتظم، ومن ضمن الحوالات الأخيرة:
مبلغ 400 مليون دولار أمريكي بتاريخ 31 ديسمبر 2024. مبلغ 500 مليون دولار أمريكي بتاريخ 12 يناير 2025. أسباب تراجع الإيرادات النفطية خلال 2024في سياق متصل، أصدرت المؤسسة توضيحاً بشأن انخفاض الإيرادات النفطية لعام 2024 مقارنة بعام 2023، بمقدار 6.447 مليار دولار، معللة الأسباب التالية:
إيرادات سنوات سابقة: مبلغ بقيمة 2.4 مليار دولار يمثل إيرادات نفطية وأتاوات متأخرة تم تحويلها إلى الخزانة العامة خلال 2023. انخفاض الإنتاج النفطي: انخفاض الإنتاج بمقدار 36 مليون برميل خلال عام 2024 نتيجة للإغلاقات المتكررة. تراجع أسعار النفط: انخفاض متوسط سعر خام برنت لسنة 2024 بمقدار 1.86 دولار للبرميل. زيادة واردات المحروقات: ارتفاع التكاليف نتيجة توقف مصفاة الزاوية وتغطية العجز المحلي من الاستيراد الخارجي بقيمة إضافية تقدر بـ 500 مليون دولار. توريدات الغاز الطبيعي: توريد شحنات غاز طبيعي بقيمة 199 مليون دولار لتلبية احتياجات السوق المحلي. التزامات دولية ومخصصات إضافية: تسوية الغاز لصالح شركة “إيني” بقيمة إضافية 447 مليون دولار بسبب انخفاض إنتاج الغاز وزيادة استهلاك السوق المحلي. تأكيد الشفافية والمكاشفةأعادت المؤسسة تأكيد التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة، مشيرة إلى أن انخفاض الإيرادات ليس نتيجة لسوء إدارة، وإنما بسبب مستجدات وظروف خارجة عن إرادتها. كما أعلنت عن استعدادها التام للتعاون مع الصحفيين والإعلاميين للتحقق من البيانات المتوفرة ونشرها وفق الأطر الرسمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” لـ”المصرف المركزي”: التراجع في الإيرادات نتاج ظروف خارجة عن إرادة الجميع
ردت المؤسسة الوطنية للنفط، على بيان مصرف ليبيا المركزي بشأن تراجع الإيرادات النفطية خلال العام 2024 عن ما كانت عليه خلال العام 2023، دون توضيح تفصيل هذه الإيرادات وأسباب تراجع القيم المالية لها.
وبينت المؤسسة في بيان أن الإيرادات المحصلة خلال العام 2024 قد انخفضت عن الإيرادات خلال العام 2023 بمقدار (6.447) مليار دولار.
ونوهت بأن الانخفاض بسبب أن هناك مبلغ بقيمة ( 2.4 ) مليار دولار يخص العام 2022 وتم تحويله إلى الخزانة العامة خلال العام 2023.
وذكرت أنه مبلغ يمثل إيرادات نفطية بقيمة (718) مليون دولار بالإضافة لمبلغ (1.682) مليار دولار قيمة ضرائب وأتاوات (شركة توتال) عن الفترة من مارس2018 وحتى نوفمبر 2019 وهذه الإيرادات تمثل إيرادات سنوات سابقة وليست إيرادات عام 2023.
وأشارت إلى انخفاض متوسط إنتاج النفط خلال 2024 عن إنتاج العام 2023 بحوالي (36) مليون برميل، بسبب الإغلاقات التي تؤدي لوقف إنتاج النفط لأسباب مختلفة.
ونوهت إلى انخفاض متوسط أسعار خام (برنت) لسنة 2024 مقارنة بما كان عليه سنة 2023، إذ بلغ متوسط هذا الانخفاض ( 1.86) دولار للبرميل.
وكشفت عن زيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج بقيمة (500) مليون دولار تقريباً، نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، إضافة إلى التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية الأمر الذي تطلب تغطية العجز في التكرير المحلي من مصادر بديلة في الخارج.
وتضمنت الأسباب تذبذب إنتاج الغاز الذي يضطر المؤسسة لتغطية هذا العجز أيضاً بإحلال الديزل محله، للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية، مما زاد الأعباء المالية على مخصصات المحروقات، بالأخص عمليات شراء وتوريد المادة الخام (النافثة غير المعالجة) لتشغيل مصنع الايثيلين بمجمع رأس لانوف للعام 2024.
وأكدت زيادة المصروفات المصاحبة لتغطية توريد المحروقات للسوق المحلي بقيمة (100) مليون دولار عن العام 2023، شاملة تغطية مديونية عن سنوات سابقة بقيمة(40)مليون دولار.
وقالت إنه جرى توريد شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة قُدرت بـ (199) مليون دولار، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.
وأوضحت أنه تم زيادة مخصصات تسوية الغاز لصالح شركة أيني في عام 2024 بقيمة (447) مليون دولار تقريباً، مقارنة بعام 2023، نتيجة انخفاض إنتاج الغاز من ناحية، وزيادة معدل استهلاك السوق المحلي للغاز من ناحية أخرى، الأمر الذي يحد من الكميات المتبقية للتصدير.
وشددت على أن هذا التراجع في الإيرادات، لم يكن نتاجاً لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها وفي الشركات والحقول والمرافق التابعة لها، بل هي نتاج لظروف ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع بكل المقاييس.
وجددت المؤسسة التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة في كل وقت وحين، وأنها لا ولن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط ليبيا