مسيرة مجهولة تهاجم مدينة سرمدا السورية وتقتل شخصين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفاد الدفاع المدني السوري بأن طائرة مسيّرة مجهولة هاجمت موقع قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب وقتلت شخصين.
ولاحقا؛ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات، في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق، الذي تعرضت مواقعه في الأسابيع الأخيرة لغارات إسرائيلية.
وقال المرصد: “دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم"مرجحًا أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المرصد، أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 - دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى تصاعد كثيف للدخان واهتزازات قوية في محيط المنطقة إثر ذلك.
وشوهدت بقايا مبنى مدمّر تندلع فيه النيران، إلى جانب مبنى آخر مؤلف من طابق واحد في موقع عسكري. واستمرت الانفجارات حتى وقت متأخر مساء الأحد وسمع دويها في المناطق والقرى المحيطة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان طائرة مسيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تنتهك الهدنة وتقتل امرأة وتخطف ثلاثة بجنوب لبنان
بيروت"أ ف ب": قتلت امرأة اليوم بنيران إسرائيلية في بلدة حولا الحدودية في جنوب لبنان إثر دخول سكّان إليها، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل يومين من انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل وانسحاب الجيش الاسرائيلي.
وبعيد ذلك، دعا الجيش اللبناني السكان إلى عدم التوجه نحو القرى التي لم ينتشر فيها بعد في جنوب لبنان، "حفاظا على سلامتهم".
وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال" أطلقت "الرصاص في اتجاه أحياء حولا بعد دخول الأهالي، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين"، مضيفة أن الجيش الاسرائيلي قام بـ"خطف ثلاثة مواطنين" في البلدة أيضا.
وأفادت في وقت سابق عن دخول أهالي إلى بلدتهم "بعد تخطي" نقطة تفتيش للجيش اللبناني و"السواتر الترابية التي وضعها جنود الجيش الإسرائيلي".
ويسري منذ 27 تنوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حدّ لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.ولا تزال القوات الاسرائيلية تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي.
وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير.
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان نشر على موقع إكس "تُشدد قيادة الجيش على ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها".
وأضاف أن الاجراء يأتي "حفاظا على سلامتهم وتفاديا لسقوط أبرياء، نظرا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".
ويرفض لبنان تماما على لسان مسؤوليه تمديدا إضافيا لتطبيق وقف النار، وبقاء القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية.
وفي 26 يناير، المهلة الأخيرة لتطبيق وقف النار قبل تمديدها، حاول العديد من السكان دخول قرى حدودية لا يزال يتمركز فيها الجيش الاسرائيلي.وقتل 26 شخصا على الاقل حينها بنيران اسرائيلية وفق وزارة الصحة على مدى يومين.