اكدت عشائر واهالي بعلبك الهرمل، في بيان، أن "ما يحصل من اشتباكات في بعض القرى على الحدود مع الجارة سوريا غير معنيين بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن الاشكالات التي تحصل هي مع أفراد ومجموعات حزبية غير طائفية تصب في إطار خدمة مصالحها التجارية الخاصة".

وتابع البيان:"إن عشائر واهالي البقاع لطالما أكدوا ويؤكدون أن مسألة حفظ الحدود هي من اختصاص المؤسسات العسكرية والامنية، فنحن جميعا تحت كنف وسلطة الدولة اللبنانية.

وعليه لسنا معنيين بالشؤون التي تخص الاشقاء السوريين واذا كان من عمل وتواصل فذلك يكون بين الاجهزة المختصة من كلا الدولتين ما يكفل حل الاشكالات كافة". 

واضاف:"نؤكد في منطقة بعلبك الهرمل أن الدولة ستكون وحدها الحاضرة لحفظ الامن وبسط الامان، وان لا غرفة عمليات لأية جهة كانت الا غرفة عمليات الاجهزة الامنية الرسمية".

وختم البيان:"عليه نتمنى من اهالينا الكرام عدم الانجرار وراء الشائعات، وتبني منطق الدولة الذي وحده من سيكون حاضرا في المرافق كافة، ما يسمح لكل فرد بالعيش في حياة كريمة آمنة بعيدة عن الشعور بأية مظلومية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- السلطات السورية الجديدة على دراسة شراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك لمنع زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها.

وقال ماكرون -في ختام مؤتمر حول سوريا في باريس- إن "مكافحة تنظيم الدولة هي أولوية مطلقة. من هنا، فإن إقامة شراكة وثيقة مع التحالف فكرة جيدة جدا".

وأضاف ماكرون أن "فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية والحيلولة دون تحول سوريا مجددا إلى منصة لجماعات تابعة لإيران ولزعزعة استقرار المنطقة".

وترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد بلاده المشارك في المؤتمر، في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وبعد أيام من دعوة ماكرون للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لزيارة فرنسا.

وشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل مصر والسعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، وحضرت الولايات المتحدة لكن بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.

إعلان

كما يعتزم المشاركون في المؤتمر بحث العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب انتهاكات خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
  • السلطات السورية تضبط مصانع كبتاغون بالقرب من الحدود اللبنانية (صور)
  • حماس: لسنا معنيين بانهيار الاتفاق والوسطاء يضغطون لتنفيذ التبادل السبت
  • نهاية معامل المخدرات.. حزب الله يخسر معاقله في القصير السورية
  • ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة
  • الدغيم لـ سانا: العدالة الانتقالية أمر من الأساسيات في بناء الدولة السورية وانطلاقتها نحو نهضة، فلا تحقيق للوفاق الوطني ولا للسلم الأهلي إلا من خلال العدالة الانتقالية التي ستكون بالتأكيد على رأس أولويات الحوار الوطني
  • حماس: لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مفاجآت أمنية على الحدود اللبنانية – السورية.. الاشتباكات لم تغيّر شيئا!