لبنان.. إسرائيل تفجر منازل بـ«عيتا الشعب» ومستقبل «اليونيفيل» على جدول أعمال «ترامب»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قام الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعمليات تفجير ونسف منازل وتجريف الطرق في بلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس ومركبا جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن “القوات الإسرائيلية نفذت الليلة الماضية عمليات نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجرت منازل وجرفت طرقا ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان”.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه قبل نحو شهرين فيما تشدد السلطات اللبنانية على ضرورة تطبيق الاتفاق وانسحاب القوات الإسرائيلية من القرى الحدودية التي ما زالت تحتلها جنوبي البلاد.
وفي سياق متصل، قال مايك والتز مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، “إننا بحاجة إلى مناقشة مستقبل وفعالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل في لبنان”.
كلام مستشار ترامب جاء، قبيل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب ودخوله البيت الأبيض مجددا، في 20 يناير الجاري.وتعرضت قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، إلى أكثر من استهداف إبان العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وطالبت إسرائيل قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان مرارا إلى مغادرة مواقعها.
ويبلغ عدد الدول التي تتألف منها اليونيفيل 48 دولة، حيث تشارك بما مجموعه 10,150 جنديا لحفظ السلام، فيما أعلنت الأرجنتين مؤخرا انسحابها من اليونيفيل، وهي كانت تشارك بـ3 جنود.
وفي أغسطس الماضي، جدد مجلس الأمن، مهمة قوات اليونيفل المعززة في جنوب لبنان للمرة السابعة عشرة بقرار حمل الرقم 2749. وأقر مشروع تجديد لمدة سنة إضافية، بإجماع كل الأعضاء.
وأكد قرار التمديد الذي صوت عليه مجلس الأمن التزام المجلس بالقرار 1701، وطالب بتنفيذه بالكامل، كما أكد القرار أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط..
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل وقف إطلاق النار لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
شهيد في لبنان باستهداف إسرائيلي لبلدة عيتا الشعب
في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية،الأحد، سيارة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، مما أسفر عن استشهاد مواطن. ووصلت سيارات الإسعاف لموقع الهجوم الذي جاء وسط استمرار التوتر على الحدود.
الهجوم تزامن مع تحليق منخفض لطائرات إسرائيلية فوق بيروت، وجاء بعد ساعات من قصف مدفعي استهدف مقهى في البلدة ذاتها. يأتي ذلك في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بشأن التصعيد المستمر في الجنوب اللبناني،وفق (العربية نت).
كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توتراً متزايداً منذ أسابيع. وتسبب القصف المدفعي الأخير على مقهى في منطقة المطل بأضرار مادية جسيمة، لكنه لم يسفر عن إصابات.
وفي تطور آخر، أعلنت الوكالة الرسمية السبت عن استشهاد شخصين، بينهما طفلة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جنوبية.
من جهته، نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، مؤكداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار ووقوفه خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الأمني.