وزير التعليم: الدين مادة أساسية مضافة للمجموع بداية العام الدراسي المقبل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع بداية من العام الدراسي المقبل على أن يطبق على جميع السنوات الدراسية بداية من الصف الأول الابتدائي.
وأضاف وزير التعليم خلال اجتماعة مع محررى ملف التعليم بالصحف والمواقع، أن الوزارة استطاعت مواجهة العديد من التحديات منها ألف مدرسة حكومية تم فيها سد عجز المعلمين وتم تقليل الكثافات وارتفعت نسب الحضور من 9% إلى 85% ذلك خلال 50 ألف مدرسة حكومية وهذا ما تم تطبيقة على أرض الواقع مضيفا أنه فى العشر السنوات السابقة تم بناء عدد من مدارس أكثر من ثلث ما تم بناءًه فى تاريخ مصر كلها.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقدت، بالأمس، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى والسيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة "البكالوريا المصرية".
وفي مستهل اللقاء، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل
وأضاف أن السنة الماضية شهدت زيادة في نسب الملتحقين بالتعليم الجامعي بنسبة 40% في مجالات الذكاء الاصطناعي ولم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد وإنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام "البكالوريا المصرية" يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادًا طبيعيًّا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل، لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.
كما استعرض الدكتور أيمن عاشور نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية، بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.
ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية مما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصيرية" في هذا التوقيت هو طرحه للحوار مجتمعي مع كافة الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كافة المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها.
وتابع الوزير مستعرضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسى أو عبء مادى أو معنوي على أولياء الأمور.
وقال وزير التربية والتعليم: "إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظًا وافرًا كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.
وخلال الجلسة الحوارية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.
اقرأ أيضاًعبد اللطيف: إجراء تغييرات في الإدارات التعليمية مرتان كل عام
وزير التعليم: القضاء على كثافة الفصول وارتفاع نسب الحضور إلى 85%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم التربية الدينية مادة الدين التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم العالی والبحث وزیر التربیة والتعلیم وزیر التعلیم العالی البکالوریا المصریة الدکتور أیمن عاشور التعلیم الجامعی محمد عبد اللطیف سوق العمل العدید من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد الاجتماع التأسيسي لمؤسسة بيت مصر في باريس
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع التأسيسي لمؤسسة "بيت مصر" بالمدينة الجامعية الدولية في باريس.
جاء ذلك خلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية، على هامش مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومواكبة لانطلاق الحملة المصرية الرسمية لدعم ترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب سكرتير عام المنظمة.
الاجتماع التأسيسي لمؤسسة "بيت مصر" بالمدينة الجامعية الدولية في باريسترأس الاجتماع السفير علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "بيت مصر"، حيث تم بحث الهيكل التنظيمي للمؤسسة، في ضوء إعلانها كمؤسسة فرنسية ذات نفع عام تهدف إلى دعم الطلاب المصريين الدارسين في فرنسا، والمتوقع تزايد أعدادهم خلال الفترة المقبلة، في ظل الاتفاقيات الأكاديمية التي أبرمتها وزارة التعليم العالي مع عدد من الجامعات الفرنسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة.
ويمثل مصر في مجلس إدارة مؤسسة "بيت مصر" الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والدكتور أيمن فريد حمزة، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والسفير حاتم سيف النصر، سفير مصر الأسبق لدى فرنسا، والسفير ناصر كامل، سفير مصر الأسبق لدى فرنسا.
وشارك من الجانب الفرنسي عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السيد جون مارك سوفيه، رئيس المدينة الجامعية الدولية في باريس والرئيس الشرفي لمجلس الدولة الفرنسي، والسيد مارسيل بوشار، الرئيس السابق للمدينة الجامعية الدولية، والدكتورة آن كلير دي جايفييه بونفيل، مؤرخة متخصصة في التاريخ المصري الحديث.
كما حضر الاجتماع، الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بباريس.
وعلى هامش الاجتماع، قام الدكتور أيمن عاشور بتفقد مبنى "بيت مصر"، حيث اطمأن على سير أعمال الصيانة الدورية ومتابعة الجوانب التشغيلية للمنشأة، وذلك بعد بدء تشغيلها رسميًا في يناير ٢٠٢٤.
ويُذكر أن الدكتور أيمن عاشور كان قد ترأس اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال إنشاء "بيت مصر" منذ انطلاق المشروع عام ٢٠١٧، حينما كان يشغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس.