اكتشاف علاقة بين الاكتئاب غير النمطي والعوامل الوراثية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
روسيا – يوجد في أجسام المرضى المصابين بالاكتئاب تعدد في الأشكال الجينية، ترتبط بصورة خاصة بجين ناقل السيروتونين وتنظيم الغدد الصماء.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية إلى أن علماء الجامعة اكتشفوا وجود علاقة بين الاكتئاب غير النمطي والعوامل الوراثية.
ويعتبر الاكتئاب غير النمطي نوعا من الاضطرابات الاكتئابية، له أعراض محددة.
وقد اكتشف العلماء أن تعدد الأشكال الجينية، أي الاختلافات، الموجودة في جسم الأشخاص المصابين بهذا المرض مرتبطة بجين ناقل السيروتونين، وتنظيم الغدد الصماء، وتنظيم المناعة، وتنظيم الخلايا، وخاصة جينات كتلة الدهون والبروتين المرتبطة بالسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد البيانات التي تم الحصول عليها أن الشكل غير النمطي لاضطراب الاكتئاب الشديد موروث إلى حد ما.
وقد تمكن الباحثون فعلا من تحديد تأثير العوامل الوراثية على تطور الاكتئاب بشكل عام، ولكن البيانات حول الاكتئاب غير النمطي كانت غير كاملة ومبعثرة، ما لم يسمح باستخلاص استنتاجات حول الاستعداد الوراثي للمرضى لهذا المرض.
وتقول أستاذة علم النفس الجسدي بياتريس فوليل: “لذلك لا بد من أدلة عالية الجودة ومقنعة للعثور على علامات وراثية لمثل هذا الاضطراب، تدل على أن الشخص يعاني من اكتئاب غير نمطي ، وليس أي مرض آخر، بما في ذلك أنواع أخرى من الاضطرابات النفسية أو الاضطرابات الأيضية”.
ووفقا للمكتب الإعلامي بدأ المتخصصون بالفعل في البحث عن العلامات الجينية.
ويقول الدكتور دميتري بيتيلين من قسم الطب النفسي وعلم النفس الجسدي: “نحن نجري بحوثنا الخاصة – نأخذ عينات الدم من مرضانا ونقوم بتحليلها وراثيا لتحديد العلاقة بين الجينات المحددة والمرض. ونخطط لتلقي النتائج الأولى في غضون بضع سنوات”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، محذّرة من مخاطر تصعيد الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والأمنية، وداعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تضر بعملية التشاور وتقوّض السلام والاستقرار في البلاد.
وتشهد البلاد منذ فترة حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في ظل تعثّر مسار الحوار الوطني وتزايد الانقسامات بين القوى السياسية الرئيسية.
وقد تصاعد التوتر مؤخراً مع إقدام بعض الأطراف على اتخاذ إجراءات أحادية، شملت تحرّكات عسكرية ميدانية وقرارات سياسية دون توافق، ما أثار مخاوف من تجدد الصراع وتفاقم التدهور الأمني.
وتزامن ذلك مع احتجاجات شعبية في عدد من المناطق، وسط مطالب بإجراء إصلاحات سياسية وتحسين الأوضاع المعيشية.
هذه التطورات دفعت بعثة الأمم المتحدة إلى التحذير من خطورة استمرار التصعيد، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستئناف الحوار كسبيل وحيد لتفادي الانزلاق نحو مزيد من الفوضى.