وقف إطلاق النار في غزة هل تم بالفعل؟ .. و لماذا تأخر الإعلان الرسمي عنه؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
سرايا - أظهرت كافة التقارير الواردة من العاصمة القطرية الدوحة، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم بالفعل، ولكن على الرغم من ذلك فقد تأخر الإعلان عن الاتفاق.
وعزا مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية تأخر الإعلان الرسمي إلى حين الاتفاق حول آليات تنفيذ الاستحقاقات.
وقال القيادي الفلسطيني في تصريحات، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول تفخيخ الاتفاق وعرقلته في اللحظات الأخيرة، عبر طلبه إضافة أسرى من فئة العسكريين إلى قائمة الأسرى الـ33 الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى.
مع العلم أن هذه الفئة من المقرر إطلاق سراح الأسرى المصنفين ضمنها في المراحل التالية، كشرط لإطلاق الاحتلال ألف أسير خلال المرحلة الأولى.
وكشف المصدر القيادي أن وفد التفاوض الإسرائيلي حاول تعقيد المفاوضات بدعوى رغبته في أن تكون الشريحة الأولى من صفقة التبادل ممثلة لكافة فئات الأسرى من المدنيين والعسكريين، والرجال والنساء.
وستشهد المرحلة الأولى وفقا للاتفاق، إطلاق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء والمجندات وكبار السن والمرضى.
كما كشف القيادي أن فئة العسكريين الذين جرى أسرهم بالزي العسكري يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تضم عددا من ضباط جهاز الأمن العام "الشاباك"، وضباط الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية، إضافة إلى أحد القيادات العسكرية من أصحاب الأوزان الثقيلة، مشيرا إلى أن تلك الفئة سيكون التعامل معها في الصفقة ضمن مفاتيح خاصة سيتم الاتفاق عليها في حينه.
وأشار المصدر القيادي إلى أن من ضمن آليات التنفيذ التي تعطل الإعلان الرسمي عن الاتفاق، إخلال الاحتلال بالاتفاق حول تسليم خرائط لعملية الانسحاب التي ستواكب مراحل التنفيذ.
وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي يسعى لتبرير ذلك بكونه يأتي ضمن الضمانات الخاصة به، والتي تشمل في هذا السياق بقاءه في مواقع ذات أهمية في القطاع إلى حين استكمال كافة استحقاقات الاتفاق.
في السياق نفسه، زار مسؤولون بجهاز المخابرات العامة المصري معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة أمس الثلاثاء، لإعداد تقرير حول حالة المعبر ومتطلبات إعادة تشغيله، كما عقدوا اجتماعاً مع مسؤولين في شركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني والتي تتولى خدمات نقل المسافرين عبر المعبر، وكذلك مسؤولين تابعين لشركات أخرى مملوكة للعرجاني معنية بتنظيم عملية إدخال المساعدات وتنسيقها، وذلك من أجل وضع ترتيبات المرحلة المقبلة.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، كشف مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، أن حماس وضعت موافقتها على مسودة الاتفاق لدى الوسطاء منذ ليل الاثنين- الثلاثاء، لافتاً إلى أنه عند تسليم حماس الرد طلبت من الوسطاء خرائط واضحة التفاصيل لكل المناطق الجغرافية في قطاع غزة التي سينسحب منها جيش الاحتلال، مع تحديد توقيت كل انسحاب.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ "حماس تخشى تملص إسرائيل من الانسحاب التدريجي في حال عدم وجود خرائط واضحة لدى الوسطاء يمكن الرجوع إليها في حال وجود خرق إسرائيلي".إقرأ أيضاً : مصدر فلسطيني: موافقة الاحتلال على الاتفاق قائمة ولكن التفاصيل تعطل التوقيع حالياًإقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حق السلطة الفلسطينية وحدها بحكم قطاع غزةإقرأ أيضاً : إصابة 3 جنود "إسرائيليين" بانفجار عبوة ناسفة قرب جنين
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#إصابة#غزة#الاحتلال#العسكريين#رئيس#الوزراء#القطاع#جنين
طباعة المشاهدات: 2028
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 01:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة رئيس الاحتلال العسكريين الاحتلال العسكريين الاحتلال القطاع مصر غزة غزة مصر إصابة غزة الاحتلال العسكريين رئيس الوزراء القطاع جنين
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها باتفاق غزة
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أكدت حركة حماس في بيان الخميس أنها ملتزمة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة “وفقا للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار
وجاء في بيانها “تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد”، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت “إيجابية”.
وبدا أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، على وشك الانهيار بعد إعلان حماس الاثنين عن تأجيل عملية تبادل الأسرى والرهائن التي كانت مقررة السبت، إلى أجل غير مسمى.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس أنها “حريصة على تنفيذ” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شرط أن تقوم إسرائيل بالمثل، فيما أفاد مصدران مطلعان على المفاوضات المتعلقة بإنقاذ الهدنة بحصول تقدم قد يؤدي إلى تنفيذ عملية تبادل جديدة لرهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين السبت كما هو مخطط.
وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات المتعلقة بإنقاذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحدوث “تقدم” في المباحثات التي تقودها مصر وقطر في هذا الاتجاه.
بدورها، أفادت قناة “إكسترا نيوز” الإخبارية، المرتبطة بالمخابرات المصرية الخميس، بأن مصر وقطر نجحتا في “تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة”.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ”الجحيم” ما لم تفرج بحلول السبت عن “جميع الرهائن” الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
ورددت “إسرائيل” تلك التهديدات الأربعاء وقالت إنها ستشن “حربا جديدة” في غزة تتيح تنفيذ خطة ترامب لإخلاء القطاع الفلسطيني من سكانه إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ الدفعة السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل ب”تعطيل” تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وفي هذا الخصوص، قالت قناة القاهرة الإخبارية، المرتبطة بالمخابرات المصرية، إن شاحنات محملة بمنازل متنقلة اصطفت عند معبر رفح استعدادا لدخول القطاع الفلسطيني.
إلا ان المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، عومر دوستر، قال إن “لا معدات ثقيلة” ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وأوضح المتحدث عبر منصة اكس “لا دخول للكرفانات (المنازل النقالة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة ولا تنسيق بهذا الخصوص”. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
ويبقى المستقبل مبهما، خصوصا أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق والتي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ مطلع آذار/مارس، لم تبدأ بعد.
وأوضح مصدر لوكالة فرانس برس أن “الوسطاء أجروا مباحثات مكثفة وتم الحصول على تعهد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح اليوم” الخميس.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان “لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملا” مضيفا “الوسطاء يمارسون ضغطا لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت” كما هو مقرر.
“جحيم”
وكان مصدر فلسطيني قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق “ننتظر تأكيدا من الوسطاء بموافقة “إسرائيل” للبدء الفعلي بإدخال الكرفانات والخيام والوقود والمعدات الثقيلة والادوية ومواد ترميم المشافي وكل ما يتعلق بالبروتوكول الانساني” إلى قطاع غزة.
عند سفح واجهات مبان متهالكة، بين أنقاض الذخائر وبرك المياه الموحلة، أعرب سكان من القطاع عن رغبتهم في صمود الهدنة.
وقال عبد الناصر أبو العمرين لوكالة فرانس برس “باعتقادي لن تعود الحرب مرة أخرى لأنه لا أحد معنيا بعودة الحرب، لا حركة حماس ولا حتى إسرائيل (…) لأن الحرب (تشكل) ضررا على جميع الأطراف”.
وأضاف “غزة أصبحت أساسا جحيما ولا تطاق ولا نستطيع السكن فيها في ظل هذا الدمار وهذا القتل وهذا التخريب الذي حل بقطاع غزة. باعتقادي لم يتبق شيء يمكن أن يدمر في قطاع غزة” مقدّرا أن تهديدات حماس “في الأيام الماضية هي مجرد مناورة وورقة ضغط على “إسرائيل” من أجل إدخال بعض المساعدات (…) إلى قطاع غزة”.
وتمكن مئات آلاف النازحين من العودة إلى شمال القطاع حيث وجدوا منازلهم مدمرة.
والأربعاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين بحلول السبت فإن أبواب الجحيم ستفتح… كما وعد الرئيس الأميركي”.
“تظاهرات تضامنية”
وحظي مشروع ترامب بإشادة في إسرائيل وباستنكار في مختلف أنحاء العالم، وهو يهدف إلى وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقا له.
ودعت حركة حماس الأربعاء الى الخروج في “تظاهرات تضامنية” من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط “التهجير” لسكان قطاع غزة.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية آذار/مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. تم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا.
وأشادت حركة “حماس”، الخميس، بموقف مصر والأردن والسعودية الرافض لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي قطاع غزة، موجهة دعوة للقمة العربية والوزاري الإسلامي المقبلين إلى تبني هذا الموقف.
وقال متحدث “حماس” حازم قاسم في بيان عبر منصة تلغرام: “نقدر موقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترامب”.
وأضاف: “ندعو إلى تبني هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية”.
وطالب في هذا الصدد بـ”وضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير”. وأكد أن “حديث ترامب عن التهجير يعكس انحيازه لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية”.
ورغم تفاؤل أولي ساد العالم بضغوط لترامب سهلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، بما يشمل صفقة لتبادل الأسرى، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن مواقف الأخير المنحازة كليا إلى إسرائيل إثر توليه مهامه رسميا بعد ذلك بيوم واحد أدت لتحول هذا التفاؤل إلى تشاؤم.
ومن أبرز هذه المواقف، إعلانه نية الولايات المتحدة الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها إلى الخارج، وخاصة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.
في سياق ذي صلة، تطرق قاسم في بيانه، إلى العقبات التي تهدد استمرار اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى جراء مماطلة حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ بنوده كاملة، خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأكد قاسم أن “حماس ملتزمة بتنفيذ تعهداتها (ضمن الاتفاق) في مواعيدها”، لكنه شدد في المقابل على ضرورة أن “يلتزم الاحتلال بتنفيذ التزاماته وفق الاتفاق والبروتوكول الإنساني”.
وفي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين الماضي، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت المقبل، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت المقبل، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.
وبينما يجري الوسطيان المصري والقطري اتصالات ولقاءات مكثفة لمنع انهيار الاتفاق، لا يزال الوضع غامضا رغم ورود أنباء عن مؤشرات إيجابية قد تسهم في حلحلة الأزمة.
ومن بين 251 شخصا خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1210 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
في المقابل، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى شهيد 48222 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وأفادت وزارة الصحة بأن فلسطينيا يبلغ 28 عاما استشهد برصاص القوات الإسرائيلية قرب حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجنود “قاموا بتحييد مشتبه به وصل بسيارة قرب مدخل” قاعدة عسكرية صباح الخميس.