روسيا – يصنف سوء التغذية كأحد العوامل المسببة لظهور العديد من الأمراض، بما فيها أمراض الكبد. فما تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد، وما هي أكثر المنتجات ضررا للكبد؟.

وتقول الدكتورة نتاليا فاسيليفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد: “يعلم الجميع أن الكحول في مقدمة المنتجات المضرة للكبد. ولكن الإفراط في تناول الطعام واستهلاك الأطعمة الدهنية والحارة قد يسبب ضررا لا يقل خطورة، لذلك يجب أن ندرك أن التوابل والأطعمة الدهنية مليئة بالسموم التي يجب على الكبد هضمها وإزالة السموم منها”.

ووفقا لها، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأحماض الدهنية والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، إلى ترسب الدهون في الخلايا الكبدية (الخلايا الرئيسية للكبد). ويؤدي الإفراط في تناول الطعام فترة طويلة إلى تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وزيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الطبيبة، إلى أن عدد المصابين بهذه الأمراض في ازدياد مستمر سنة بعد أخرى، وأصبح مشكلة خطيرة.

وتقول: “تشمل الأطعمة الضارة بالكبد الأطعمة تلك المحتوية على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، والوجبات السريعة، واللحوم المدخنة، والمقلية، واللحوم الدهنية (لحم الخنزير، والنقانق، وأحشاء الذبيحة). كما تشمل الأطعمة الضارة أيضا الصلصات، والمايونيز، والمشروبات السكرية، ومشروبات الطاقة”.

وتختتم حديثها بضرورة تناول الطعام باعتدال واستبعاد الأطعمة المذكور أعلاه من النظام الغذائي أو على الأقل تقليل تناولها. كما يجب اتباع نمط حياة نشط لأنه يساعد في الحفاظ على الصحة وجودة الحياة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

صيام صحي في رمضان.. 15 خطوة لتجنب الإرهاق والمشكلات الصحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يزداد الاهتمام بتأثير الصيام على صحة الجسم وكيفية الحفاظ على التوازن الغذائي خلال هذا الشهر الفضيل، ويعتبر النظام الغذائي السليم أساسًا للصحة العامة، خاصةً في ظل التغيرات التي يفرضها الصيام على مواعيد تناول الطعام، ولضمان صحة جيدة خلال رمضان، من المهم اتباع بعض النصائح الغذائية التي تساعد في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية، وتجنب النقص الذي قد يؤثر على الأداء اليومي، من خلال اختيار الأطعمة المتوازنة، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية غير الصحية، يمكن للصائم أن يحافظ على قوته وصحته طوال الشهر الكريم.

نصائح غذائية للحفاظ على صحة جيدة في رمضان

1. تناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية، فيجب أن تتأكد من تضمين البروتينات والخضراوات والحبوب الكاملة، والفواكه في وجبات الإفطار والسحور، حيث توازن المغذيات يساهم في توفير الطاقة طوال اليوم ويحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.

2. تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والمصنعة، حيث تحتوي   هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية وقيمة غذائية منخفضة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ويؤثر على صحتك بشكل عام، كما يُفضل تناول الأطعمة الطازجة والمحضرة منزليًا.

3. شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، حيث يفضل شرب الماء بكميات كبيرة بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، وتجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين لأنها قد تزيد من فقدان السوائل.

4. استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية، خاصة لكبار السن والأطفال، حيث يمكن أن تكون بعض المكملات ضرورية لبعض الأفراد، لكن استشارة الطبيب مهمة لتحديد الجرعات المناسبة وضمان عدم حدوث تفاعلات مع الأدوية الأخرى.

5. تجنب شرب الشاي والقهوة بعد تناول المكملات الغذائية، لأنها تقلل من امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، فالكافيين يمكن أن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم، لذا يفضل تأجيل شرب الشاي أو القهوة بعد تناول المكملات.

6. تناول وجبة سحور مغذية، واحرص على تناول سحور يحتوي على مزيج من البروتينات والألياف، مثل الزبادي مع المكسرات أو الشوفان مع الفواكه، للمساعدة في الشعور بالشبع طوال اليوم.

7. تقسيم الوجبات إلى أجزاء صغيرة، فبدلاً من تناول وجبة ضخمة، حاول تقسيم الطعام إلى أجزاء صغيرة ومتعددة بين الإفطار والسحور، مما يساعد على الهضم بشكل أفضل ويمنع الشعور بالتخمة.

8. التقليل من تناول الحلويات، فقد تكون الحلويات مغرية بعد الإفطار، ولكن يجب التقليل منها، لأنها تحتوي على سكريات عالية تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، كما يمكنك استبدالها بالفواكه الطازجة أو المكسرات.

9. الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة، تجنب تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات أو الأطعمة المصنعة التي يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم والشعور بالعطش خلال الصيام.

10. التحكم في كمية الطعام، لا تفرط في تناول الطعام في وقت الإفطار، لأن ذلك قد يؤدي إلى عسر الهضم والشعور بالانتفاخ، وحاول أن تبدأ بتناول التمر والماء، ثم تناول الحساء أو السلطات قبل الوجبة الرئيسية.

11. ممارسة النشاط البدني بعد الإفطار بساعتين على الأقل، فإذا كنت تمارس التمارين الرياضية، حاول القيام بها بعد تناول الإفطار بفترة، لتجنب الإرهاق أثناء الصيام. يمكن ممارسة المشي أو بعض التمارين الخفيفة.

12. الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالحصول على نوم كافٍ ليلاً يعد أمرًا مهمًا، خاصة مع تغير مواعيد الأكل والنشاط، وحاول أن تأخذ قيلولة قصيرة إذا كنت تشعر بالإرهاق بعد السحور.

13. استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية، فالمشروبات الغازية  تحتوي على سكريات صناعية بنسب عالية، بينما العصائر الطبيعية من الفواكه الطازجة توفر الفيتامينات والمعادن الهامة لجسمك.

14. الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة التي تساعد في تحسين الهضم وتحافظ على انتظام حركة الأمعاء خلال الصيام.

15. تنظيم حجم ومواعيد الوجبات، يُفضل تناول وجبات معتدلة في الإفطار والسحور لتجنب الشعور بالثقل أو العسر الهضمي، مع التأكد من تضمين كافة العناصر الغذائية في كل وجبة، مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، والخضروات، مما يساعد على الحفاظ على مستوى الطاقة طوال اليوم ويساهم في الهضم الجيد.

مقالات مشابهة

  • مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية| اكتشفها
  • حكة الجلد قد تشير إلى 3 أمراض في الكبد.. لا تهمل الذهاب إلى الطبيب
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • صيام صحي في رمضان.. 15 خطوة لتجنب الإرهاق والمشكلات الصحية
  • تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
  • طبيبة تكشف أسباب الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم وتاثيرها
  • عادات يومية تضر بصحة الكبد.. احذرها قبل فوات الأوان
  • طبيب يكشف أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل قد تؤدي إلى التسمم
  • ماذا يحدث عند الإكثار من فيتامين د
  • أضرار خطيرة يسببها الملح الزائد في الطعام